زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 10:05
المحور:
الادب والفن
شعر: زاهر بولس
تلكَ أنتِ يا دُنيا تُحاصِرُنا من كل ناحْ
لا تأبهين بمن فَرِحَ مؤقّتًا ولا بالمَنَاحِ
أقلامُنا في الوغى خَرِسَتْ وقد كنّا
حيّ على الجهادِ حيّ على الكفاحِ
أحقًّا دِمانا سَيْلٌ في عروق طفلٍ جاعَ!
جَفافُ ريشٍ أَمسَى قَبل هُبوب الرِّياحِ
كِرامَ سادَتي غَزّة لمّا تزل منارة الكون
وظلمُ ذَوي القُربى رِقَاصًا فِي الأفْرَاحِ
ساقيةٌ تدور لا تَقُلْ يا ابن أمّي بعدها
وحدَكَ واقفًا حين الخَسارة كالأرباحِ
الخبر العاجل على شريط القلب كافٍ
ما طُلِبَ منّا غذاءٌ ولا طالبونا بالسلاحِ
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟