مليكة طيطان - ناشطة يسارية ونقابية وعضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المغرب أسس لمنزلق خطير من اغتيال حلم الانتقال الديموقراطي إلى تفريخ العشوائية القاتلة


مليكة طيطان
الحوار المتمدن - العدد: 5651 - 2017 / 9 / 26 - 00:43
المحور: مقابلات و حوارات     

من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة، وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى، ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء، تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -207- سيكون مع الأستاذة مليكة طيطان - ناشطة يسارية ونقابية وعضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المغرب أسس لمنزلق خطير من اغتيال حلم الانتقال الديموقراطي إلى تفريخ العشوائية القاتلة.

المغرب في مفترق الطرق بين مشروع التحديث البنيوي الذي يفرض إعادة صياغة سلطة الدولة في علاقتها بالمجتمع وسلطة الدين في علاقته بالسياسة وسلطة الثقافة المحلية في علاقتها بالوطن والأمة وسلطة الاقتصاد في علاقته بالتوزيع العادل للخيرات ...وبين مشروع تقليداني يؤدي إلى تقوية ديناميكية التوثر والصراع والفئوية والتشردم والعنف الرمزي والمادي.
كيف سيخرج المغرب من هذه المحطة بل الأزمة بدون كسور وحال أن مواطن الأزمة متعددة .؟


المغرب أسس لمنزلق خطير
من اغتيال حلم الانتقال الديموقراطي
إلى تفريخ العشوائية القاتلة


لتكن انطلاقة حوارنا من مقتطف عرض المجاهد القيادي عبد الرحمان اليوسفي الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والوزير الأول في حكومة التناوب التوافقي بالمغرب 1998 – 2002

قد كان قبولنا بقيادة تجربة التناوب مخاطرة أخذنا فيها في الحسبان المصلحة الوطنية وليس المصلحة الحزبية . واليوم وقد انتهت هذه التجربة بدون أن تفضي إلى ما كنا ننتظره منها بمعنى التوجه نحو الديمقراطية عبر خطوات تاريخية إلى الأمام التي ستشكل قطيعة مع ممارسات الماضي فإننا نجد أنفسنا مرة أخرى أمام متطلب وطني يلزمنا بالانتظار سنين على أمل أن نرى إمكانية تحقق الحلم في انتقال هادئ وسلس نحو الديمقراطية ونتمنى ألا نفقد في المستقبل ملكة الحلم والقدرة عليه .
مقتطف من عرض عبد الرحمان اليوسفي ببروكسل 2003
يبدو أن الحلم المأمول تحقق بالفعل على شكل كوابيس مزعجة أسست لمنزلقات خطيرة الضرورة تقتضي بسطها لأنها نتائج حتمية لمخاصمة التاريخ بعد اغتيال تجربة انتقال ديمقراطي فرضت في البدء تحت طائلة وإكراه حاجة المؤسسة الملكية في انتقال سلس للسلطة من ملك إلى ملك خصوصا بعد التأكد من الحالة الصحية المتدهورة للراحل الحسن الثاني ...استنجدت الملكية بحزب الاتحاد الاشتراكي اعتبارا لحمولته الرمزية والتاريخية , دعته إلى إنقاد البلاد من سكتة قلبية محدقة , ضمنيا هو اعتراف من طرف الملكية أن الحزب الذي تعرض لهزات متوالية عبر مراحل قد نؤرخ لها مع بداية الاستقلال والذي اقتنع دوما موقع المعارضة وأدى ثمنها سجونا سرية وعلنية وشهداء واختفاءات قسرية , تأكدت الملكية أنه الإطار البشري والتنظيمي التنظيري الوحيد المؤهل من أجل تجاوز أزمات قد تطفو عند توريث الحكم .
توافق بين الدولة أساس المؤسسة الملكية والحزب الحصيلة قيادة الحزب لحكومة تناوب ترتكز على دستور 1996 وللإشارة أول مرة يصوت الحزب ايجابا على دستور عمليا يعد ممنوحا كسائر الدساتير التي عرفها المغرب سلفا بدأ من دستور 1962
بمعنى رسم الحزب خطوات الانخراط تاركا شبيبة رفضت الانصياع والتنازل وجدت نفسها خارج أسوار الحزب انسجاما ومقولة أرض الله واسعة .
انخرط الحزب في تجربة الانتقال الديمقراطي يحدوه أمل تحقيقي المعجزات ولأول مرة تحققت مكاسب كانت من رابع المستحيلات رغم سريالية تركيبة الحكومة ورغم تدخل الملكية وأيضا حكومة الظل .
سنة 2002 نهاية التوافق أو التعاقد بشكل أحادي يبدو أنه لا يلزم الحزب المعني بالأمر بمعنى بدا سقف التوافق الزمني مخطط ومدبر منذ الانطلاقة ( وكأنك يا أبو زيد ما غزيت )...ترجع الأمور إلى جذورها الأصلية مادام السائد المهيمن هو تركيبة متسلطة تصر على إعادة تجربة اللادولة مصلحتها في تكريس نفس أوضاع الشذ والجذب المحصنة لمصالحها .هو طابور ثالث تظافرت جهوده في طمس معالم التجربة حتى وصلت مستوى الانتقام السياسي من الحزب الذي قدم جرعات العلاج وتفادي السكتة القلبية ...كانت الحصيلة ثقيلة في صناعة الشر ونفثه خلفت ضحايا وبعد أن تم اختراق الحزب وكان التواطؤ تركوا الضحايا في صحراء الصمت والنسيان يواجهون مصيرهم مع العلم أن المخزن ( النظام ) دأب على نفس الصفع لنفس الكيان الحزبي عبر منعطفات تتنزل في التاريخ ولا تحتاج إلى المزيد من التفصيل .

رغم ترديد كلام من قبيل المغرب يشكل الإستثناء شرارة الربيع العربي امتدت إلى المغرب وأشعلت جذوة حماس المغاربة أساسا الشباب , رفعوا عقيرتهم الاحتجاجية بمطالب اجتماعية وضرورة محاربة الفساد هو إكراه أدى إلى إجبار أولياء الأمر على الرضوخ لصياغة دستور جديد 2011 يوحي أن فصوله استمدت من عمق الشعب بمواصفات حملت بعض مجالات التطور السياسي كالحقوق العامة والحقوق الفردية ...الدين ...اللغة ...الهوية ...الخ
مجالات التطور السياسي هذه تطرح تساؤلات اليوم في تعدد مواضيعها وأشكال التعبير عنها تضع المكتسبات في الميزان هل هذه المكتسبات قادرة على صياغة الأجوبة الناجعة على هذه الأسئلة المطروحة بحدة ؟ من بين هذه الأسئلة :


سؤال الهوية
1 – الولاء لمن ؟ ...هل للدين أم للدولة أم الثقافة الخصوصية ( عروبية – أمازيغية ) ...للمنظومة التقليدانية أم الحداثية أم للعلاقات الزبونية أم لمنظومة إديولوجية ( إشتراكية – ليبرالية – إسلاموية – علمانية ) ؟
2 – الإدماج الاجتماعي : كيف يتم إدماج الأرياف في رقعتهم الجغرافية من الوطن أولا وفي حال إكراهات الهجرة الجماعية إلى المدن والحواضر بفعل التوزيع المجحف للأراضي المسترجعة وأراضي الدولة بتفويتها لقراصنة الفرص من خلال الريع أو الترامي ...نستحضر أيضا في سياق الإدماج القضية النسائية كمطلب محوري تم تخصيص فصل له في الدستور ( الفصل 19) وينتظر تفعيل مؤسسته الدستورية , أيضا مسألة إدماج حملة الشواهد في سوق الشغل وما تمخض عنها من منزلقات تجد ترجمتها في ظاهرة الفراشة والعشوائيات التدبيرية والانفلاتات الأمنية .
3 – نمط الوساطة السياسية الاجتماعية لحمل وتأطير تطلعات مختلف الفئات الطبقية والنوعية والمحلية سأركز هنا على التالي :
أولا : دور الأحزاب والنقابات والجمعيات ( المجتمع المدني )
ثانيا : ميكانزمات إنتاج النخبة هل إنتاج النخبة يتم داخل الفضاء العام الذي يترتب عنه تقدير الكفاءة أو الفضاء الخاص الشيء الذي يترتب عنه توليد المحسوبية والزبونية بمعنى الأسر الحاكمة بمعنى آخر إنتاج النخبة في دائرة مغلقة يؤدي إلى سيطرة بعض الأسر على مقاليد الأمور في المجالات الإقتصادية ودواليب الدولة فكلما اتسعت الهوة بين المجال العمومي والمجال الخاص لفائدة هذا الأخير كلما تقوت عناصر الحرمان .
 


إلى أي حد أسس هذا المتغير ( دستور 2011) لركائز أساسية ويمكن اختزالها في التالي :
1 – دولة الحق والقانون
2 – دولة الحريات الفردية والعامة
3 – إنتخابات حرة نزيهة معبرة عن الخريطة السياسية للبلاد
4 – إخضاع الشأن العام للمحاسبة والمراقبة
5 – ما نعتبرها مبادئ عامة تنطلق من ضبط السلط والفصل بينها
6– تأطير المجال الترابي للبلاد ( العلاقة بين السلطة المركزية والسلطة المحلية المنتخبة )
7 – تنظيم المجال الاقتصادي انطلاقا من إنتاج وتوزيع الثروة ويدخل في هذا السياق نهاية اقتصاد الريع وتوزيع فرص الاستثمار ونهاية الزبونية الاقتصادية مع التركيز على الانصاف الضريبي .
8 – الحداثة السياسية والثقافية ( الطقوس المخزنية رمزيتها تنتمي إلى التقليد ولا تساعد على التحديث ...النظام الباترياركي ( الأبوي ) يعتقدون أنه يعتمد على السلطة الأبوية للملك ( الملك أبو الأمة )
9 – تنظيم العلاقة بين الشأن الديني والشأن السياسي ,هنا نستحضر الارتباك الحاصل في سياسة الدولة لتدبير ظاهرة الحركات الإسلامية فإلى أي حد ركز الدستور على رسم حدود الديني والدنيوي ؟


المعطى الأخير بسؤاله يحيلنا إلى تركيبة المكون الإسلاموي الذي ركب مطية حراك 20فبراير ...حزب إسلاموي هل هو صناعة محلية في مختبرات الداخلية فترة إرتأت فيها الدولة محاربة اليسار بتفريخ هذا المكون منذ أواسط الستينات وبدعم وجودي مع وزير الداخلية إدريس البصري سيسلم لهم وعاء لحزب محنط فارغ هندسته ترجع إلى أحد القادة المخزنيين صناع تآلف أفرخ حزبا لظرفية معينة جبهة الدفاع على المؤسسات الدستورية ؟ ...أم أن الشبيبة الإسلامية هذه تدرجت وفق تعليمات وتأطير مبعوث الوهابية بالمغرب السوري بهاء الدين بتنسيق مع نواة التنظيم الدولي للإخوان بالمغرب ؟ مع العلم أنهم نفذوا المتعين عليهم وبتنسيق أكيد مع المخزن في اغتيال الرمز الاتحادي الحداثي التقدمي مهندس الخطوة الأولى لصرح فصل الدين عن الدولة ( الاشتراكية العلمية ) شهيد الوطن والاتحاد الاشتراكي والطبقة العاملة عمر بنجلون ذات ظهيرة بتاريخ 18 دجنبر 1975
من الجوامع ومجالس الدعوة والإرشاد استقدموهم من أجل تسيير الشأن العام حيث تم توظيفهم في إخماد الحراك الاجتماعي ( حراك 20 فبراير ) روح المطالب التي خرج من أجلها الشعب المغربي ذات الطبيعة السياسية والاجتماعية والثقافية ساعدتهم على التفريخ السرطاني لوجودهم باستغلال قاموس البعد العقدي ينفثونه بمنطق الوهم الترهيب والترغيب وأمية في صفوف الجماهير الشعبية متفشية غيبت العقل وحضر عندها هوسا يستدعي العاطفة الأخيرة لا تؤمن بالأفكار .
المخزن يغتال تجربة العقل والمنطق والكوادر المتمكنة لكي يحل محلها حكومة كرست مجموعة من التجاوزات تعكس الخواء التنظيري والتدبيري وضيق الرؤية الإستراتيجية التي يجب أن تتميز بها الأحزاب السياسية , رئيس حكومة شعبوي لا يتقن إلا المشي في الأسواق ولا يملك أية كارزمية قيادية من حجم رئيس حكومة ووزراء جلهم خريجوا الجوامع والدراسات الإسلامية واللغة العربية ...بل لأول مرة في المغرب تجد الأسر المغربية نفسها محرجة عند متابعة الجلسات المباشرة من البرلمان فيضطرون إلى إبعاد الأطفال رئيس الوزراء سيتفضل بما تجود به قاموس مصطلحات وتعابير تخدش الحياء
تفريخ العشوائية هذا أدى إلى حراك طويل هو حراك الريف السلمي الاجتماعي لارتباطه كرونولوجيا بحراك 20 فبراير الذي يعتبر صوت الجماهير التي كسرت حاجز الصمت في الشارع وخرجت بالموازاة مع الثورات العربية للمطالبة بإقرار دستور حقيقي وانتزاع حقوق سياسية اجتماعية فردية سنة 2011 وفق ثالوث /كرامة /حرية / عدالة اجتماعية .


حراك الريف استمرار لهذه الرجة فرغم خفوتها إلا أنه يمكن القول أن حراك المنطقة ( الريف) هو طائر الفينق الذي حرك الرماد الهادئ ...حراك اجتماعي حضاري وأساسا هو موقف من السياسات العمومية بالمنطقة هنا نستحضر منزلقا وعشوائية من ضمن عشوائيات رئيس الحكومة حينما صرح كرد على استفسار للمنطقة التي تعرف تهميشا تاريخيا بالإضافة إلى ظلم الطبيعة بزلزال دمر المنطقة ولم تنل ما تستحق من الإهتمام والدعم , كلنا نتذكر حينما صرح بنكيران رئيس الوزراء بالتالي : هذه الحسيمة ( عاصمة المنطقة المرتبطة رمزيا بالمقاومة والأمير عبد الكريم الخطابي ) أنا لا أعرف أين تقع ؟ ...والرد نكاية بخصمه الأول رئيس حزب الأصالة والمعاصرة آنذاك ورئيس الجهة أيضا .
من مقتل بائع السمك في حادثة بشعة اهتزت لها مشاعر المغاربة حينما تم سحل الرجل في حاوية أزبال احتجاجا منه على مصادرة أسماكه , وعليه فإنه ما دامت الاحتجاجات سلمية وحضارية امتدت طيلة السنة بدون أي مساس بالممتلكات الخاصة والعمومية والتي بينت المستوى الحضاري الذي يتميز به شباب الريف الذين سطروا ملفا اجتماعيا صرفا مطالبه لا تتجاوز مستشفى تخصصي في الأمراض السرطانية على اعتبار أن المنطقة تاريخيا تم قصفها بالكيماوي إبان الاحتلال الاسباني نتج عنه أن ساكنة المنطقة تعاني من هذا الداء العضال ...أيضا مجموعة من المطالب الاجتماعية كإحداث مناصب للشغل وقطب جامعي أسوة بجميع جهات المغرب , لكن حينما دخل الملف منعطف المسيرة الوطنية بالحسيمة يوم 30 يوليوز وما تلاها من اعتقالات طالت أكثر من 1000 مواطن مغربي وعليه فإن هذا المنزلق الخطير وحجم العقوبات السجنية التي حوكم بها بعض شباب وأطفال الحراك يمكن أن تزيغ بالمنحى الاجتماعي السلمي للملف ويمكن أن تفجر الأوضاع أكثر وهذا ما يجب الحذر منه لأن هناك من يصطاد في الماء العكر .
سياق عام يتسم عموما بظروف سياسية واقتصادية إلى حد خانقة فالبلوكاج (الفرملة)الحكومية والتراشق بين الأحزاب السياسية أو بين الممثلين عنها غداة التحضير للأغلبية الحكومية أرخى بظلاله على مشكل الريف وزاد من تأزم الوضع بالمنطقة ...فكيف يعقل أن يستمر الحراك والبعض ممن عجزوا في خلق أغلبية حكومية أن يتفوقوا في حل مشكل الريف وهذا ما جعل شباب الريف المحتج يفقد الثقة في المؤسسات وتجد الدولة نفسها وجها لوجه أمام الاحتجاجات بدون وسائط أو مؤسسات تنفق عليها من المال العام وتستفيد من الدعم العمومي وهي الآن تقف كالمتفرج بين أطراف النزاع بمعنى بين الريفيين من جهة والدولة من جهة ثانية ...ساهم إذن لبلوكاج ( الفرلمة) الحكومي في تنامي مشكل الريف بل يعد السبب الرئيسي في تضخيم كرة الثلج ...فبدل تطويق ما ترتب عبر الحوار مع النشطاء وتحقيق مطالبهم العادلة ومحاسبة المتخاذلين الذين عطلوا الأوراش أصبحنا أمام منزلق خطير فعاد القمع وعاد الاعتقال وعادت أساليب كنا نظن أننا قطعنا معها ذات تناوب ديموقراطي تأكد الآن بما لا يدع مجالا للشك أنه مجرد وهم تم اغتياله بعد نهاية مهام الانتقال السلس ...وذات إنصاف ومصالحة استجابة لرغبة طي صفحة الماضي , وعليه وجب على الدولة المغربية تحمل مسؤوليتها كاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع ...الحراك اليوم سلمي رغم الاعتقالات السياسية التي طالت النشطاء لكن من سيضمن مستقبلا استمرار هذه السلمية ؟ وهل في صالح الدولة المغربية أن تصنف ضمن دول ( كميانمار) في المنتظم الدولي والتقرير الأخير للأمم المتحدة خير دليل وهو الذي صنف المغرب ضمن لائحة مع دول غير ديمقراطية للأسف .
ترى ما هي القيمة المضافة التي تحققت للدولة المغربية بعد اختراقها وتفتيتها وشل قدرات الأحزاب التاريخية وأقصد بالضبط روح اليسار التاريخي الاتحاد الاشتراكي ؟