لمى محمد - طبيبة و كاتبة مستقلة - في حوار مفتوح القراء والقارئات حول: النفس البشرية في ظلّ الحرب


لمى محمد
الحوار المتمدن - العدد: 4953 - 2015 / 10 / 12 - 21:00
المحور: مقابلات و حوارات     

من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -165- سيكون مع الاستاذة دلمى محمد - طبيبة و كاتبة مستقلة  - في حول: النفس البشرية في ظلّ الحرب
.


من كلام الجراح:

تتقهقر دول الحضارات القديمة من محيط الغاز إلى خليج البترول إلى العصر الجاهلي بدلاً عن تقدمها إلى عصر الكواكب الأخرى!

يقول البعض أن الدين المتطرف هو السبب الرئيس، بينما يجزم البعض الآخر أن الحكومات هي السبب...
قلة تقول أن السبب هو العادات و التقاليد الغير خاضعة لأي عقل ! و قلة أقل ترى أنّ معظم هذه الشعوب لا يقرأ.. و لم يستخدم زمن العولمة إلا ( قفاه)...
ندرة العقول تشمل كل ما سبق في إطار واحد : اللاوطن!

عندما بدأت الحرب الباردة كانت شفافة للغالبية، ظنوا أنه لا وجود لها حتى تلونت بدماء الأخوة، ثم (تعلمنت) بدماء مختلفة، الحرب قد تكون بأي لون عدا الأبيض.. الأبيض لون لا يكتبُ رقماً!

بدأت الحرب بكل الألوان- عدا الأبيض- في " العراق".. و "سوريا".. في حين بدأت بلون واحد فقط في أكثر من دولة مجاورة أو شقيقة...

سلط الإعلام الضوء على الخراب المادي.. نعى كثير من المثقفين الشهداء من الموتى .. و تقاتل المتثاقفون حول أولوية الأحقية بشرف الموت!

لم يتفق المثقفون على حرمة جميع  الدماء، و تناتف المتثاقفون حول فرضية الطوائف...
ساد قانون العين بالعين .. و تناحرت شللٌ من (العماة)...

هكذا أصبح الخلاص حلماً، و النصر على تلال الخراب مبكاة...

لم يسلط الضوء بما يكفي على النفس البشرية و ما حلّ بها، كأن الأمر مفروغ منه، أو كأن تلك الشعوب اعتادت الدمار.. الحرب.. و الخوف!
***************

من الحوار المتاح:

يعتمد التشخيص في الطب على مجموعة من الأعراض و العلامات.. و الطبيب الناجح هو القادر على معرفة المرض بالاستناد على أقل إجراءات تشخيصية ممكنة.. الطبيب الأنجح هو القادر على معرفة طرق الوقاية الأمثل.

هذا تماماً ينطبق على الكاتب.. الكاتب الناجح هو القادر على رؤية الأعراض و العلامات.. و قبلهما الأسباب...
العقل الناجي هو العقل القادر على منح بشر آخرين طرق الوقاية ...

لا يعوّل اليوم إلا على العقول الناجية من المحيط إلى الخليج.

نناقش في هذا الحوار تبعات الحرب/ الموت/ الخوف/ الطائفية/ التعصب/ الانقسام/ التشهير/ الترهيب على النفس البشرية في بلدان الأبجدية الأولى،  أرحب بجميع وجهات النظر، و أقدر جداً وجهات النظر التي تناقش القضايا لا الأشخاص و لا الأشياء...

 أقترح على الأخوة المشاركين الإجابة على أحد / بعض/ أو كل هذه الأسئلة البسيطة:

١- ما السبب الرئيس الذي دفعك أو يدفعك إلى طلب الهجرة أو الرحيل المؤقت لك أو لأحبتك -كأطفالك مثلاً- ؟!

٢- باعتقادك هل أنت إنسان مكسور أو أن الحرب جعلتك أقوى؟!

٣- استناداً إلى السؤال السابق هل تعتقد أنك قابل للعودة إلى ما كنت عليه؟! أو أنك أصبحت أفضل؟!

٤- هل تعتقد أن الحرب غيرت نظرتك للحياة؟!

٥- ما حلمك/ هدفك الأكبر؟! هل تغير هذا بعد الحرب؟!

٦- إذا امتلكت مصباح "علاء الدين" ، و قُيلَ لك : تمنى أمنية لوطنك و لشعبه و ليس لك، ما الأمنية؟!

٧- إذا امتلكت الكرة السحرية، ماذا ترى لمستقبل الأوطان؟!


بانتظار سماع صوت عقولكم، تقبلوا مودتي و تحياتي.