المعادلات الرياضية تقوض فكرة الإله والدين


سامى لبيب
الحوار المتمدن - العدد: 5782 - 2018 / 2 / 9 - 20:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

هذا المقال يأتى ضمن سلسلة مقالاتى التى تحث القارئ على المشاركة والتفاعل لتبتعد عن السرد الطويل الممل لترسل الفكرة بما قل ودل من خلال صياغة معادلات رياضية مركزة تطلب التأمل وشحذ بطاريات التأمل والتفكير الحر .
أتوقع أن تجد معادلاتى حضورا وفهما متوقعاً عند عقلية القراء الأعزاء الذين إعتادوا كتاباتى , وكل آمالى أن تجد هذه التأملات الرياضية حضوراً سواء بالنقد أو التأكيد , كما يسعدنى أن أتلقى معادلتكم الخاصة .

- المنطق = تفسير المجهول بالمعلوم .
- اللامنطق = تفسير المعلوم بالمجهول .

- المادة والوعى – مادة = صفر .
- المادة والوعى – وعى = مادة .

- المادة سابقة على الوعى وتشكل مفردات الوعى = كل أفكارنا عن الآلهة والأساطير نتاج تصور خاص للمادة .

- الشئ – المعنى والغاية = لاشئ .

- الخلود = ذاكرة لانهائية = دماغ لانهائى بالضرورة .!

- مالانهائى ∞+ x = مالانهائى ∞ .
- مالانهائى ∞ – x = مالانهائى ∞ .
- ما لانهائى ∞ /x = مالانهائى ∞ .
- مالانهائى ∞ ± x = أبدية الانسان ∞ .

- لانهائى يهتم ويرصد الصفر = إما خطأ وغرور فى الفهم والتصور أو لانهائى تافه .

- المادة لا تخلق من العدم ولا تفنى للعدم بل فى صيرورة لا نهائية من عمليات التحول والتبدل والتطور = لا توجد بدايات ولا نهايات للوجود .

- وجود بدون إنسان = لاوجود .
- وجود بدون إله = وجود .

- هل الوجود يثبت وجود الإله أم الإله يثبت الوجود .

- المؤمن يجهل هذا الأمر = إذن الله موجود .

- الخوف من الموت = وجود الإله .

- عندما يتخلى الإنسان عن أمل حياة أخرى = يتبخر الإله = إلحاد .

- الإيمان = حظ من الجغرافيا + حظ من التاريخ .

- عندما نعتمد السببية بوجود مُسببات تنتهى إلى مُسبب أول بلا سَبب = جبرية الانسان .

- الله كتب كل شيء منذ بدأ الحياة إلى يوم القيامة في اللوح المحفوظ = انسان مُسير وليس مُخير فى أى شئ فستنفذ مافى اللوح المحفوظ رغماً عن أنفك .

- يملك الإنسان مصيره + قدرة على الإختيار + عدم إفتراض وجود من يعلم مسبقاً ما سيحدث = حرية الإنسان = إنتفاء صفة العلم المطلق عن الإله = سقوط صفة مطلقة عن الإله = إستحالة وجود إله مطلق القدرة والعلم .
والآن لنرى المعادلة المعاكسة : الإنسان لا يملك مصيره + الإله إختار للإنسان ما سيفعله وكتبه مسبقاً + إفتراض العلم المطلق للإله = جبر الإنسان = إنتفاء صفة العدل عن الإله = إستحالة وجود إله مطلق القدرة والعدل .

- حرية الإنسان = إله غير مطلق .
- جبر الإنسان = إله ظالم .

- عدالة مطلقة + رحمة ومغفرة مطلقة = صفرية الفعل .
أى إله عادل – إله رحيم غفور = صفر .

- إله خافض - إله رافع = صفر .

- إله غير محدود = الإله ذو أبعاد مادية = الوجود هو الإله = الوجود مادى فلا داعى لإله .

- إله ذو عرش وكرسى = إله مُحدد بالمكان .

- اليوم الإلهى حتى لو كان مليار سنه = الله محدد فى الزمان والمكان .

- الله ينتظر يوم القيامة = الله خاضع للزمان .

- إله كامل كمالاً مطلقا = لن يتحقق الخلق .

- العيوب الخلقية والإعاقات الذهنية والجسدية = عيب فى الصنعة ≠ لايصح القول بتدخل الإنسان الخاطئ .

- ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًا ) = خطأ قصة الورود فاللانهائى لا يقسم .

- الله الأول والآخر = الله ليس أزلى أبدى ≠ ∞ .

- الله يفكر ويخطط ويصمم = إنعدام الألوهية فهو خاضع للمادة والزمان .

- الله ليس كمثله شئ = الله لاشئ .
- الله ليس كمثله شئ = كل أسماء وصفات وسمات الإله والمرويات عنه فى الأديان كذب وفكر بشرى .

- الله خلقنا لنعبده = حكمة الخلق فى الغاية والإحتياج .
- الله كامل وفى غير حاجة لعبادتنا = الله كامل ولكن الخلق عبث .
- كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أُعرف، فخلقت الخلق فبي عرفوني (حديث قدسى) = سر الخلق = الله ذو غاية يحتاج المعرفة والشهرة .

- " ربنا عرفوه بالعقل " = الله معقولاً = عندما يكون الله معقولاً فهو ليس إله .

- هناك إلتزام صارم وحديدى فى الصلاة جهة الشرق لليهود والمسيحيين حيث عرش الله وناحية البيت لدى المسلمين = الإله محدد ومحدود فى مكان .

" الله أكبر" = الإله > من الإله x أو y أو Z ألخ = تعدد الآلهة ≠ التوحيد . ( > يعنى أكبر من ) .

- ( تبارك الله أحسن الخالقين ) = الله افضل من الإله x , y , z فى الخلق = تعدد الآلهة ≠ التوحيد .

- يحملون عرش الله = العرش والكرسى خاضع لقانون الجاذبية رغماً عنه .!

- آب وإبن وروح القدس = إله مثلث .

- الإله ذو معرفة أزلية = الإله لم يخلق فنحن منذ الأزل فى العلم الإلهى .

- التضحية بالحيوان لتكون القرابين الحيوانية هى المقبولة لله ولا تُقبل فى المقابل القرابين النباتية نتاج الأرض = الله لا يحب إلا الكباب والكفته ولا يميل للزهور والخضروات والفواكه = إله البداوة .

- الله أنزل التوراة والإنجيل ويعلم أنهما ستحرفان = إله فاقد القدرة على حفظ كتاباته ≠ الله خير الحافظين .

- ( وجنَّة عَرْضهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْض ) = عدم وجود للجحيم .
- ( وَجَنَّة عَرْضهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْض ) = عرض يعادل مائة تريليون كيلومتر +1 سم .

- الله خلق السماء لنا = نجوم تولد وتموت وتنفجر ولا تربطنا بها أي صلة .

- الأرض وما عليها من بشر تعادل حبة رمل واحدة فى الكون الهائل = هراء وسذاجة القول بقصة إعتناء الإله بحبة الأرض ورصد ومعاقبة الطفيليات الكائنة على سطح حبة الرمل .

- عرض الكون يقدر بـ 156 بليون سنة ضوئية وعرض الارض 12740 كم = سذاجة القول بخلق الأرض فى أربعة ايام والسماء فى يومين .

- لا تستطيع أن تضع رجلك فى نفس ماء النهر مرتين = انت اليوم غير الامس غير الغد = عبثية فكرة الإختبار .

- الله قبل الخلق أو الإيجاد = إله صامت ساكن خامل لا يفعل شيئا .

- آية (الله الذي جعل لكم سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا ) = القمر ينير الكون بمجراته وأجرامه .!

- ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء) = خيال ووهم وفنتازيا وخرافة فلم نرى سجود ما فى السماء والارض .

- ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ولأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) الحجر15 = الله هو من يغوى ويحرض ويمد الشيطان بالغواية = إله شرير .

- ( الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ) الأنفال: ٦٦ -لاحظ كلمة الآن = خطأ القول بالمعرفة المطلقة , فالله لم يكن يعلم وعرف الآن .

- ( رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ ) = الله مش متأكد .

- ( كلما خبت زدناهم سعيرا ) = الله ليس لديه القدرة على الإشعال الذاتى الدائم للجحيم فهو دائم الإمداد بالحطب والنار .

- ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) = لا عقاب على عدم الإيمان وعدم المعرفة .

- ( الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء ) .. ( وان يعمل منكم أهل الجنه ولكن مكتوب له أنه أهل النار فيفعل اهل النار) = لا داعى للاخنبار ووجع القلب فالجحيم مصيرك يا ولدى .

- ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يُصعّد في السماء )الأنعام 125= الايمان بالاسلام ليس بإرادة الإنسان , فالإيمان هنا ليس عملية بشرية وإنما قدر إلهي , من يشرح الله صدره يَسلم ومن يجعل صدره ضيقاً لا يَسلم .

- ( خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيم ) = لا تستطيع ان تفلفص من الجحيم = الأمور قدرية رغماً عن أنفك .

- ( وَلَقَدْ فَتنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) = الله هو من يفتن ويغوى ويفعل هذا ليعلم الصادقين من الكاذبين = إله شرير يُجرب ليَعلم .

- ( وقال الرب في قلبه : لا أعود ألعن الأرض أيضا من أجل الإنسان لأن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته . ولا أعود أيضا أميت كل حي كما فعلت) سفر التكوين إصحاح 8 = الله يفتقد للعلم المطلق ويظن ويتصور ويندم على أفعاله .

- ( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) يس36: 30 = الله يتحسر .

- ( إنهم يكيدون كيداً وَأَكِيدُ كَيْدًا ) الطارق 86: 16 = مفيش حد أحسن من حد .!

- قال الله لبني اسرائيل : حين تمضون من أرض فرعون لا تمضوا فارغين. بل تطلب كل امرأة من جارتها أمتعة : فضة وذهب وثياباً. وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين ) خروج3: 21 = الله لص وزعيم عصابة .

- ( وَبَعْدَ هَذَا رَأَيتُ أَرْبَعَةَ مَلاَئِكَةٍ وَاقِفِينَ عَلَى أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ، مُمْسِكِينَ أَرْبَعَ رِيَاحِ الأَرْضِ لِكَيْ لاَ تَهُبَّ رِيحٌ عَلَى الأَرْضِ وَلاَ عَلَى الْبَحْرِ وَلاَ عَلَى شَجَرَةٍ مَا) رؤيا 7:1 = الارض مسطحة ذات أربع زوايا = أترينى ماسك الهوا بإيديا .

- ( ثم اصعده ابليس الى جبل عال و أراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان ,و قال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله ومجدهن لانه الي قد دفع و انا اعطيه لمن اريد , فان سجدت امامي يكون لك الجميع .فاجابه يسوع و قال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد و اياه وحده تعبد ). أنجيل لوقا 4: 5 = الارض مسطحة .

- ( وَيَرْفَعُ رَايَةً لِلأُمَمِ وَيَجْمَعُ مَنْفِيِّي إِسْرَائِيلَ وَيَضُمُّ مُشَتَّتِي يَهُوذَا مِنْ أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ الأَرْضِ). أشعياء 11: 12 ( وانت يا ابن ادم فهكذا قال السيد الرب لارض اسرائيل نهاية قد جاءت النهاية على زوايا الارض الاربع). حزقيال 7/2= الارض مسطحة ذات اربع أطراف وزوايا .

- ( وللوقت بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السموات تتزعزع ) إنجيل متى 24 = النجوم التى تعادل الشمس بمثابة حجارة تسقط من السماء على الارض .

- حدد أى حال للمؤمنين من تلك الآيات : (إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم) الأنفال 2، ولكنه يخبرنا في مكان آخر( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الرعد 28 , = انا هَنْجت يخرب بيتكم .!

دمتم بخير وعذرا على دسامة المحتوى وإلى الجزء الثانى من معادلات رياضية .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .