ملحمة بدء الخليقة وميراث التكوين..... رؤيا أخرى ح6


عباس علي العلي
الحوار المتمدن - العدد: 7894 - 2024 / 2 / 21 - 00:11
المحور: الادب والفن     

بعد أن أمن الأبكالو كلهم
بألوانهم السبعة وأشكالهم السبعة
ومنطقهم المختلف
ومع كل الأبناء
مع جميع الأحفاد
مع كل السلالة الحمقاء
أن لا ميزان حقيقي بين الرب والرب
بين الآلهة والآلهة
إذا لا ميزان بين البشر
حتى يستوي الفوق مع التحت
وهذا محال أبدا
وأبدا أن يكون
فــ ((أوامر إنليل هي الأعلى إلى حد بعيد
كلماته مقدسة
أقواله ثابتة!
المصير الذي يقرره أبدي
ونظرته تجعل الجبال قلقة ...
يصل رعبه إلى داخل الجبال.
تسجد كل آلهة الأرض للأب إنليل
الذي يجلس بشكل مريح على المنصة المقدسة
إلى نونا منير
التي تعتبر سيادتها وأمارته هي الأكثر كمالًا.
أما
أنا نو كي يدخل أمامه ويطيع تعليماته بأمانة)).....
إذا نحن نخضع جميعا للسيد القوي
دون كلام
السيد الذي يفرض القوانين
هو
الذي يرسم شكل الحياة
ويرسم الدروب
نحن مجرد رسمه
أو شكل مفروض أن يكون
أراد أم لم يريد
نحن مجرد رغبة
فرض
لا يهم أي شيء يكون
فالسيد الرب هو من يملك الحقوق
هو من يقول الكلمة الأخيرة ويصرخ في وجوهنا
لكم هذا الطريق
أو عذابي ونذر
((السيد القوي، الذي هو عظيم للغاية في السماء والأرض، ويعرف الدينونة، ومن الحكيم.
إنه ذو الحكمة العظيمة يأخذ مقعده في دورانكي .
في عهده يصنع كيور، المكان العظيم، يأتي متألقًا.
في نيبور "رباط" السماء والأرض، أسس مكان إقامته.
المدينة – المقدسة
هي إشعاع مرعب.
لمن يتحدث بقوة لا يمنحه الحياة.
إنه يسمح أن لا توجد كلمة معادية في الحكم، لا كلام غير لائق، كلمات عدائية، عدائية، وعدم لائقة، لا شر، قمع، نظرة شاذة، تصرف بلا اعتبار، افتراء، غطرسة، نقض للوعود، هذه الفظائع التي لا تسمح بها المدينة.
الشرير والشرير لا يفلت من يده المدينة التي أسبغ عليها الصمود..
تم تحقيقهما بشكل دائم)).......
إذا عرفتم لماذا ساد الصمت
في مقبرة الأحياء المستسلمين
في المدينة المقابلة
حيث لا يستطيع الرب أن يتكلم بحرية
هناك ضجيج
وفرح
وربما حتى الموت يستحي أن يزور المدينة
لأن الرب يخشى الناس أن تثور
ويخشى أن يسلبوه العرش
إنهم في مقياسنا أشرار
ونحن في مقياسهم
مجرد أموت نمشي كالزومبي عندما يخرجون من القبور
جياع
لا يعرفون شيئا مما يدور
فقط جياع يريدون طعام.....