أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - عادل الدول - المأزق الثقافي العربي: بين العجز والنهوض















المزيد.....

المأزق الثقافي العربي: بين العجز والنهوض


عادل الدول
كاتب

(Adil Al Dool)


الحوار المتمدن-العدد: 8539 - 2025 / 11 / 27 - 00:38
المحور: قضايا ثقافية
    


الثقافة العربية بين الأصالة والمأزق

قبل الحديث عن المأزق، لا بد من تعريف ما نعنيه بالثقافة العربية. إنها ليست مجرد تراث مكتوب أو موروث شعبي، بل هي منظومة حيّة ومتكاملة تشمل القيم والمعارف والفنون والعادات والممارسات التي تشكّل هوية الإنسان العربي وتحدّد رؤيته للعالم وعلاقته بالآخر. الثقافة العربية، في جوهرها، هي ذلك النسيج المعقّد الذي يجمع بين الإرث الحضاري الضارب في عمق التاريخ، والتجربة الإنسانية المعاصرة، والانفتاح على الآخر دون ذوبان أو انغلاق.

لكن هذه الثقافة تواجه اليوم أزمة وجودية تتجلى في عجزها عن الإجابة على أسئلة الهوية والانتماء، وفي عدم قدرتها على إنتاج مواطن قادر على التعامل مع تحديات العصر. لا عجب إذن أن تتعاقب الأجيال في أوطاننا وهي تحمل خوفًا أو جهلًا تجاه ما يُكتب من شعر وفكر ومعرفة. فمنذ زمنٍ طويل، تُعامَل الكلمة كسلطةٍ مشتبَه بها، ويُنظر إلى الإبداع بعينين تضيقان بكل ما يمسّ البنية الاجتماعية أو القيم الراسخة. وفي المقابل، صعدت موجات أدبية وفكرية تتعمّد الغموض والمجانية، وتلوذ بالتعمية والرمزية الفاحشة، دون أن تتكئ على إرثٍ معرفي أو جمالي حقيقي.

نعيش اليوم تحت مظلّة تيارات فكرية بشّرت يومًا بتحرير المعنى، ثم انتهت إلى طريق مسدود. تيارات لا تملك قدرةً على تقديم حلّ، ولا تملك شجاعة الاعتراف بعجزها. إنها تحلّل كل شيء، وتفكّك كل شيء، لدرجة أنها لم تترك للإنسان إلا هشاشة المعنى، وضياع القيمة، وفراغ الهوية. وحين يصبح التفكيك بديلاً عن البناء، تتحوّل الثقافة من فضاء للمعنى إلى مسرح للعبث.

وجد هذا المناخ طريقه إلى بعض مثقفينا، فصار دحضُ كلّ متوارثٍ، مهما كان كريمًا ونبيلًا، علامةً على التنوير المزعوم، بينما غدا التعلّق بكل جديد—مهما كان مبتذلًا—دليلًا على الانفتاح والتقدّم. هذا الانقلاب القيمي لا يطوّر ثقافة، بل ينسف أساسها. فليس أسوأ من تشييء الإنسان، ولا أبشع من تبضيع المعرفة وتسليع الفكر وتجهيل المشاعر.

إنّ العجز الثقافي الذي نعاني منه اليوم ليس نتيجة نقص في التراث ولا ضعف في الأدوات، بل هو نتيجة انفصال مستمر بين القيمة والمعرفة، وبين الأخلاق والفلسفة، وبين الإنسان ومصادر قوته الروحية والفكرية. لقد علّمنا التاريخ أن التجديد الحقيقي لا يقوم على محو القديم، بل على فهمه واستيعابه وإعادة إحيائه في سياق جديد.

الثقافة وإشكالية الانتماء والهوية

في قلب المأزق الثقافي العربي تكمن إشكالية الانتماء والهوية. فالمواطن العربي اليوم يعيش تمزقًا بين انتماءات متعددة ومتضاربة: الطائفة، العشيرة، القبيلة، المذهب، الإقليم. هذه الانتماءات القديمة، التي كانت يومًا ما مصدر قوة وتضامن، تحوّلت في كثير من الأحيان إلى قيود تعيق بناء هوية وطنية جامعة وتغذي العصبيات والصراعات.

نحتاج اليوم إلى ثقافة تتجاوز هذه الأطر الضيقة، ثقافة تنتج مواطنًا ينتمي أولًا وأخيرًا لوطنه ولإنسانيته، مواطنًا يحترم القانون والنظام، ويقدّس الحريات الفردية والجماعية، ويحترم العمل التطوعي كواجب مجتمعي لا كمنّة أو فضل. مواطنًا يرى في التنوع ثراءً لا تهديدًا، وفي الاختلاف رحمة لا نقمة.

نحو ثقافة التعايش والانفتاح

الثقافة التي نحتاجها هي ثقافة متنوعة ومنفتحة، تنبذ العنف والعصبية والتطرف بكل أشكاله. ثقافة تعلي من قيم التعايش السلمي وتقبّل الآخر، سواء كان هذا الآخر من دين مختلف، أو مذهب آخر، أو حتى من ثقافة غير عربية. ثقافة تعتمد الحوار لغة وحيدة لحل الخلافات، وتؤمن بأن الحقيقة نسبية ومتعددة الأوجه، وأن الاجتهاد والاختلاف الفكري ليس خطيئة بل ضرورة للتطور.

في عالم اليوم، لا مكان لثقافة الانغلاق والرفض الأعمى للآخر. نحتاج إلى ثقافة تُخرج الإنسان من سجن الهويات الضيقة إلى فضاء المواطنة الحقيقية، حيث تكون الحقوق والواجبات محددة بالقانون لا بالانتماء الطائفي أو العشائري. ثقافة تعلّم الأجيال أن قوة المجتمع في تماسكه المدني، وأن التقدم لا يأتي من التعصب بل من التسامح والعقلانية.

من الاستهلاك إلى الإنتاج: ثقافة المواطن الفاعل

إحدى أخطر تجليات المأزق الثقافي تكمن في تحوّل مجتمعاتنا إلى مجتمعات استهلاكية بامتياز، تستهلك ما تنتجه الأمم الأخرى دون أن تساهم في إنتاج المعرفة أو الفن أو التكنولوجيا. هذا الاستهلاك لا يقتصر على السلع المادية، بل يشمل الأفكار والنظريات والنماذج الثقافية التي نستوردها جاهزة دون تكييف أو نقد أو إبداع.

نحتاج إلى ثقافة تنتج مواطنًا يتعامل مع العلم كأداة للنهوض والتقدم، لا كشهادة للتباهي أو وسيلة للحصول على وظيفة. مواطن يدرك أن العلم ليس مجرد معلومات تُحفظ، بل منهج تفكير وأسلوب حياة. مواطن ينتمي لمجتمع منتِج، يساهم في صناعة المعرفة والتكنولوجيا والفن، ولا يكتفي باستهلاك ما ينتجه الآخرون.

هذا التحول من الاستهلاك إلى الإنتاج يتطلب ثورة ثقافية حقيقية، تبدأ من التعليم وتمتد إلى كل مجالات الحياة. ثقافة تشجّع البحث العلمي والابتكار والريادة، وتكافئ المبدعين والمنتجين، وتحترم العمل اليدوي والفكري على حد سواء. ثقافة ترى في الفشل خطوة نحو النجاح، وفي المحاولة قيمة بحد ذاتها.

معركتنا الحقيقية: استعادة المعنى

معركتنا اليوم ليست معركة مع الماضي، ولا صراعًا مع الحاضر، بل هي معركة مع الفراغ نفسه: كيف نستعيد المعنى؟ كيف نعيد للثقافة مكانها الطبيعي كجسر بين الإنسان وقيمته، وبين المعرفة وغايتها؟

الثقافة التي لا تصل إلى الناس، تموت مهما كانت عالية القيمة. مشكلتنا ليست نقص المعرفة، بل غياب الغاية منها. فقد تحوّلت الثقافة إلى ملكية نخبوية، تُنتَج في الصالونات المغلقة، وتُستهلَك في أوساط محدودة، بينما الإنسان العادي—الذي هو جوهر الثقافة وغايتها وفاعلها الحقيقي—يقف خارج هذه الدائرة، مستبعدًا ومهمّشًا.

ملامح الحل: مشروع ثقافي شامل

إن مواجهة هذا الانحلال القيمي تتطلب مشروعًا ثقافيًا حقيقيًا يقوم على عدة محاور أساسية:

أولًا: ثقافة إنسانية لا نخبوية

يجب كسر أسطورة النخبة التي احتكرت الإبداع والتفسير، وإعادة الإنسان العادي إلى مركز الفعل الثقافي. هذا يتطلب لغة مفهومة غير متعالية، تحترم عقل المتلقي دون أن تزدري بساطته، وتفكيك المعارف الكبرى إلى أدوات يومية يشعر الإنسان أنها تخصه في تربيته، وعمله، وعلاقاته، ووعيه.

ثانيًا: إعادة الاعتبار للقيمة والغاية

نحتاج إلى ربط الثقافة بالقيم الكبرى: الحرية، الكرامة، العدالة، المسؤوليّة، الجمال. ومواجهة تيارات التفكيك بثقافة تأسيسية تعيد بناء الإنسان لا هدمه. يجب استعادة علاقة الثقافة بالأخلاق، لا أخلاق الوعظ بل أخلاق المعنى: الجدوى، الصدق، والالتزام بكرامة المتلقي.

ثالثًا: التوازن بين التراث والعصر

لا نهوض بلا جذور، ولا مستقبل إذا تحوّل التراث إلى صنم. المطلوب قراءة نقدية عميقة للتراث تستخرج منه الطاقة الروحية والمعرفية، مع انفتاح على العلوم والآداب الحديثة دون عقدة نقص ولا انبهار أعمى. علينا تحويل التراث إلى طاقة لا إلى حِمل، وإلى أفق لا إلى سجن.

رابعًا: دمج الثقافة في الحياة اليومية

الثقافة ليست كتبًا فقط، بل خبرة يومية. نحتاج إلى مؤسسات تعليمية تجعل الفنّ جزءًا من بناء الشخصية، ومنصات رقمية تربط بين الإبداع والجمهور، ووجود الثقافة في الشارع: في تصميم المدن، في الحدائق، في المتاحف، في المسرح المدرسي، في الموسيقى العامة.

خامسًا: اقتصاد ثقافي مستدام

الثقافة التي تعيش على رعاية النخبة تموت عند أول أزمة. نحتاج إلى صناعة ثقافية حقيقية تستثمر في الكتاب، السينما، الموسيقى، الألعاب الرقمية، البرامج الوثائقية، مع حماية الملكية الفكرية، ودعم مشاريع ثقافية صغيرة يقودها الشباب خارج النُظم التقليدية.

خارطة الطريق: من النظرية إلى التطبيق

لا يكفي التشخيص دون علاج، ولا تكفي الأفكار دون خطة تنفيذية واضحة. يحتاج المشروع الثقافي إلى مراحل عملية:

المرحلة الأولى: التشخيص والتهيئة

إجراء مسح ثقافي شامل لواقع القراءة والفنون والإعلام والمناهج، وصياغة وثيقة مرجعية تحدد الرؤية والقيم والأهداف، مع تجهيز البيئة القانونية والتنظيمية الداعمة.

المرحلة الثانية: البنية التحتية

تأسيس مراكز ثقافية محلية في كل مدينة، وتحويل المكتبات العامة إلى مساحات تفاعلية، وإطلاق منصة وطنية رقمية، والاستثمار في الصناعات الثقافية والإبداعية.

المرحلة الثالثة: إعداد الإنسان

إصلاح منظومة التعليم بإدخال الفنون في المناهج، وتنشيط المجتمع الثقافي عبر مهرجانات وطنية، وتحرير المثقف من النخبوية بتحويله إلى مشارك حقيقي في قضايا الناس.

المرحلة الرابعة: بناء الثقة والمعنى

إطلاق برنامج وطني يعيد الاعتبار للقيم الثقافية، مع تعزيز المشاركة المجتمعية، وقياس التأثير سنويًا بمؤشرات واضحة.

المرحلة الخامسة: الاستدامة

تأسيس صندوق وطني للثقافة، وبناء شبكة عربية للتعاون الثقافي، وترسيخ الهوية الثقافية الجامعة.

إعادة تعريف دور المثقف

المثقف في المشروع الجديد ليس واعظًا فوق منصة، بل شريك في التغيير: مشارك في الحوار الاجتماعي، قادر على تحويل أفكاره إلى مبادرات، مرتبط بقضايا الناس ويستخدم لغتهم ومشكلاتهم وواقعهم، يقود معرفة تطبيقية لا تنظيرية معزولة.

الثقة بين الثقافة والجمهور لا تُفرض بل تُكتسب عبر المصداقية العالية، والوضوح في التعبير، وإزالة الشعور بأن الثقافة خاصة بالنخبة عبر برامج شعبية وجماهيرية ذكية.

خاتمة: الثقافة كمشروع تحرر

أهم وظيفة لهذا المشروع الثقافي هي تحرير الإنسان من الخوف واللامعنى، ومنحه القدرة على التفكير لا الخضوع، وبناء وعي نقدي دون تحريض، وشجاعة دون فوضى، وفتح آفاق المعنى في عالم استهلاكي يحاول تحويل الإنسان إلى سلعة.

المشروع الثقافي المطلوب ليس مشروع كتب ومحاضرات، بل مشروع إنساني شامل يجعل الثقافة حقًا عامًا لا امتيازًا، يعيد الإنسان إلى مركز الاهتمام، يوازن بين التراث والحداثة، يمنح الوعي وظيفة والمعرفة غاية والقيمة مكانًا، ويُخرج الثقافة من الصالونات إلى الحياة، ومن النخبة إلى الناس، ومن التحليل العقيم إلى البناء.

إن مواجهة الانحلال القيمي، وإعادة الاعتبار للمعنى، والتمسّك بمسؤولية الثقافة، ليست شعارات بل مشروع ضروري إذا أردنا أن ننجو من دوامة التشظي. فالثقافة التي لا تحمل قيمة تفقد حقّها في البقاء، والمجتمع الذي لا يدافع عن المعنى يصبح أرضًا مفتوحة لكل أشكال الاستهلاك الروحي والفكري.

هذا المشروع لا يحتاج نظريات جديدة، بل إرادة سياسية، ومؤسسات حديثة، ومنظومة قانونية واضحة، وتكنولوجيا متقدمة، وتعليم يعيد بناء الإنسان، وصناعة ثقافية مستدامة. وبذلك نضمن انتقال الثقافة من المعرفة الجامدة إلى القيمة الحيّة، ومن العجز إلى النهوض الحقيقي.



#عادل_الدول (هاشتاغ)       Adil_Al_Dool#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الألم... ميلادٌ لا ينتهي
- العصر الأسود: أغنية الشاشات المغلقة
- العراق: هشاشة الدولة وأزمة الهوية الوطنية
- سجون عقولنا غير المرئية: كيف تُديرنا معتقدات الطفولة القديمة ...
- التغيير الإيجابي والمستدام: في معنى التكيّف الهوياتي
- البشتون وإسرائيل: بين الأسطورة التوراتية وأدوات المشروع السي ...
- عندما يُشلّنا الخوف من الخطأ: من تبرير النية إلى امتلاك الأث ...
- هل يحتاج العالم العربي إلى ديمقراطية... أم إلى رؤية جديدة لد ...
- قانون جانتي: يُقلّل من الحسد الطبقي، ويُعزّز التماسك الاجتما ...
- هوليوود تُعيد كتابة سرديّتها: حين يكسر النجوم صمتهم عن فلسطي ...
- التسامح مع عدم اليقين
- الإنسان في عصر البيانات الرقمية: بين الوعي والسيطرة
- يطير الملفوظ... ويبقى المكتوب
- الجذور في الجحيم: في معنى المعاناة كطريقٍ للتحول
- الوساطة منهج فكري وثقافة مؤسسية
- مؤشر مايرز بريجز للأنماط (MBTI) و 16 نوعاً من الشخصية
- تعلم مهارات التعاطف والشفقة على الذات في المدرسة
- بين الطابور والطيران: مأزق الذات بين الأمان المُقنَّن والحري ...
- النجوم لا تُقارن
- أمة بلا سؤال: جسد بلا روح


المزيد.....




- تايلاند تغرق في فيضانات تاريخية بسبب أمطار لم تهطل منذ 300 ع ...
- انقلاب يهزّ غينيا بيساو: عسكريون يعتقلون الرئيس ويعلّقون الع ...
- فيديو - حريقٌ كارثي في هونغ كونغ: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 3 ...
- موريتانيا: تنبؤ بـ-سجن الرئيس- بعد انتهاء مأموريته؟
- فيديو: أبرز ملامح مشروع الخدمة العسكرية الطوعية في فرنسا
- الاتحاد الأوروبي يعلق على استدعاء الرئيس التونسي قيس سعيد لل ...
- ويتكوف يزور موسكو الأسبوع المقبل لبحث السلام في أوكرانيا
- إسقاط 39 اتهاما لترامب بمحاولة تغيير نتائج انتخابات 2020
- وكالات أممية: الأمطار غمرت آلاف الخيام في غزة
- محلل سياسي: هذه عوامل نجاح الانقلاب في غينيا بيساو


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية / د. خالد زغريت
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت
- الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - عادل الدول - المأزق الثقافي العربي: بين العجز والنهوض