أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - عادل الدول - سجون عقولنا غير المرئية: كيف تُديرنا معتقدات الطفولة القديمة؟















المزيد.....

سجون عقولنا غير المرئية: كيف تُديرنا معتقدات الطفولة القديمة؟


عادل الدول
كاتب

(Adil Al Dool)


الحوار المتمدن-العدد: 8524 - 2025 / 11 / 12 - 03:24
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


حين نجلس مع أنفسنا بعيداً عن ضجيج الحياة، قد نسمع صوتاً خافتاً لكنه متكرر يهمس في أعماقنا: "لست كافياً"، "ستفشل مهما حاولت"، "لا أحد يفهمك حقاً". هذا الصوت ليس مجرد وساوس عابرة أو تشاؤم مؤقت، بل هو نظام معقد من المعتقدات الجوهرية التي تشكلت في طفولتنا، وباتت تدير حياتنا من وراء الستار.
يُطلق علماء النفس على هذه البنية الفكرية اسم "المعتقدات الجوهرية السلبية" أو Core Negative Beliefs، وهي بمثابة نظارات معتمة نرتديها دون وعي، فتُلوّن كل ما نراه بظلال الماضي. هذه النظارات ليست مجرد أفكار سلبية يمكن التخلص منها بالتفكير الإيجابي، بل هي بُنى نفسية عميقة، تشبه قواعد البيانات التي يعتمد عليها عقلنا في تفسير الواقع وتحليل التجارب واتخاذ القرارات.
جذور السجن: كيف تُولد المعتقدات في الطفولة؟
لفهم قوة هذه المعتقدات، علينا العودة إلى المنبع: الطفولة. في تلك السنوات التكوينية الأولى، يكون الطفل مثل إسفنجة تمتص كل شيء من حولها، لكن دون أن تمتلك القدرة على الفرز أو النقد أو التحليل الموضوعي. العقل الطفولي يبحث عن أنماط وتفسيرات لما يحدث، ولأنه يفتقر إلى الخبرة والنضج، فإنه يلجأ إلى تفسيرات بسيطة، غالباً ما تكون قاسية على الذات.
سيناريوهات التشكّل
الإهمال العاطفي المزمن: تخيل طفلاً ينادي على أمه مراراً دون أن تستجيب، ليس لأنها لا تحبه، بل ربما لأنها مرهقة أو مشغولة أو تعاني من اكتئاب. لكن الطفل لا يفهم هذا السياق المعقد. كل ما يعرفه هو أنه نادى ولم يُجَب، فيستنتج: "أنا غير مهم"، "احتياجاتي لا تستحق الاهتمام"، "أنا غير محبوب". هذا الاستنتاج البسيط يتحول مع التكرار إلى "حقيقة" راسخة في بنية الشخصية.
النقد المستمر والمقارنات: الطفل الذي يتعرض لانتقادات متكررة من الوالدين أو المعلمين، أو يُقارن باستمرار بإخوته أو أقرانه، قد يطور معتقداً جوهرياً بأنه "معيوب" أو "ناقص". حتى لو كان هذا النقد نابعاً من رغبة الأهل في "تحسينه"، فإن الرسالة التي تصل للطفل واضحة: "أنت لست جيداً كما أنت".
الصدمات والفقدان: حادثة صادمة واحدة قد تكفي لزرع معتقد مدمر. طفل يفقد أحد والديه قد يطور شعوراً بأن "العالم غير آمن" و"الأشخاص الذين أحبهم سيتركونني". أو طفل يتعرض للخيانة من صديق مقرب قد يعمّم هذه التجربة: "لا أحد يستحق الثقة".
الوراثة النفسية: الأطفال يتعلمون أيضاً من خلال النمذجة. إذا نشأ الطفل في بيئة يسودها القلق المستمر، حيث الوالدان دائماً قلقان من المال، من المستقبل، من آراء الناس، فإن هذا القلق يُنقل كـ "طريقة للعيش". الطفل يتعلم أن "العالم مكان خطر" و"يجب أن أكون متأهباً دائماً".
آلية العمل: كيف تُدير المعتقدات حياتنا؟
ما يجعل هذه المعتقدات خطيرة حقاً هو أنها تعمل في اللاوعي. نحن لا نستيقظ في الصباح ونقول لأنفسنا بوعي: "أنا أعتقد أنني فاشل". بل هذا المعتقد يعمل كبرنامج تشغيل في الخلفية، يُفلتر كل المعلومات الواردة، ويُشكّل استجاباتنا العاطفية، ويُوجّه سلوكياتنا دون أن ندري.
التحيز التأكيدي: حين نبحث عما يؤكد سجننا
العقل البشري يميل بطبيعته إلى ما يُسمى "التحيز التأكيدي"، أي البحث عن الأدلة التي تؤكد معتقداتنا الموجودة وتجاهل ما يناقضها. هذه الآلية تحول المعتقدات السلبية إلى نبوءات ذاتية التحقق:
تشويه النجاح: الشخص الذي يحمل معتقداً بأنه "غير كفء" قد يحصل على ترقية مرموقة أو ينجز مشروعاً معقداً، لكن بدلاً من أن يرى هذا كدليل على كفاءته، يُفسره كـ "حظ عابر" أو "خطأ في التقييم". يقول لنفسه: "لقد خدعتهم هذه المرة، لكن سيكتشفون عدم كفاءتي قريباً". هذه الظاهرة تُعرف بـ "متلازمة المحتال" Impostor Syndrome.
تضخيم الفشل: بينما يُقلّل من شأن نجاحاته، فإنه يُضخّم أي إخفاق بسيط ويراه "دليلاً قاطعاً" على صحة معتقده السلبي. خطأ صغير في العمل؟ "هذا يثبت أني فاشل". نقد بناء من زميل؟ "الجميع يعرف أنني غير جدير".
السلوك المؤكد للمعتقد: الأخطر هو أن هذه المعتقدات تدفعنا للتصرف بطرق تؤدي فعلاً إلى تحقيق ما نخافه. الشخص الذي يعتقد أن "الناس سيخذلونه" قد يتصرف بحذر شديد وبرود عاطفي، مما يجعل الآخرين يشعرون بعدم الارتياح ويبتعدون فعلاً، فيقول لنفسه: "ها هو، لقد حدث مجدداً! لا يمكن الوثوق بأحد". هو لا يدرك أن سلوكه الدفاعي هو ما خلق النتيجة التي كان يخافها.
أنواع السجون: تصنيف المعتقدات الجوهرية
رغم تنوع التجارب البشرية، إلا أن علماء النفس حددوا عدة فئات رئيسية للمعتقدات الجوهرية السلبية:
معتقدات عدم الاستحقاق: "أنا لا أستحق الحب"، "لا أستحق النجاح"، "لا أستحق السعادة". هذه المعتقدات غالباً ما تنشأ من الإهمال أو الإساءة في الطفولة.
معتقدات العجز: "أنا ضعيف"، "لا أستطيع التعامل مع المشاكل"، "أنا عاجز". تنشأ عادة من الحماية المفرطة أو من التعرض لمواقف صادمة لم يتمكن الطفل من السيطرة عليها.
معتقدات عدم الكفاءة: "أنا فاشل"، "أنا غبي"، "أنا غير قادر". تتشكل من النقد المتكرر والمقارنات السلبية والفشل في تلبية توقعات مستحيلة.
معتقدات عدم الجدارة بالحب: "أنا غير محبوب"، "أنا مرفوض"، "لا أحد يريدني". جذورها في الرفض العاطفي أو الهجر أو عدم الاتساق في الحب الأبوي.
معتقدات انعدام الأمان: "العالم خطر"، "لا يمكن الوثوق بأحد"، "شيء سيء سيحدث حتماً". تنشأ من البيئات غير المستقرة أو الصادمة.
مظاهر السجن: كيف تظهر المعتقدات في حياتنا؟
هذه المعتقدات لا تبقى مجرد أفكار خفية، بل تتجلى في أنماط سلوكية وعاطفية متكررة:
القلق المزمن: الشخص الذي يحمل معتقد "العالم غير آمن" يعيش في حالة تأهب دائمة، يتوقع الكارثة في كل زاوية، ويجد صعوبة في الاسترخاء حتى في اللحظات الآمنة فعلاً.
الكمالية المدمرة: من يعتقد أنه "غير كافٍ" قد يطور كمالية قاسية، يضع لنفسه معايير مستحيلة، ويعاقب نفسه بوحشية على أي خطأ. الكمالية هنا ليست طموحاً صحياً، بل محاولة يائسة لإثبات القيمة الذاتية.
العلاقات المضطربة: معتقدات مثل "سأُخذل حتماً" أو "أنا غير محبوب" تخلق أنماطاً علائقية مدمرة: إما الابتعاد الكامل عن العلاقات الحميمة خوفاً من الألم، أو الدخول في علاقات سامة تؤكد المعتقد السلبي.
التخريب الذاتي: في ظاهرة تبدو متناقضة، قد يخرّب الشخص نجاحاته عمداً (لا شعورياً) لأن النجاح يتعارض مع صورته الذاتية. "أنا لا أستحق هذا النجاح، لذا سأدمره قبل أن يُكتشف أني محتال".
الاكتئاب والانسحاب: المعتقدات الجوهرية السلبية هي واحدة من الأسباب الرئيسية للاكتئاب. حين يرى الشخص نفسه والعالم والمستقبل من خلال عدسات سوداء، فإن الأمل يتلاشى، والانسحاب يبدو الخيار الوحيد.
اللدونة العصبية: العلم يمنحنا الأمل
لعقود، كان يُعتقد أن الدماغ البشري يتوقف عن التغيير بعد سن معينة، وأن ما يُحفر فيه في الطفولة يبقى محفوراً للأبد. لكن الأبحاث الحديثة في علم الأعصاب قلبت هذا المفهوم رأساً على عقب.
اكتشف العلماء أن الدماغ يمتلك خاصية "اللدونة العصبية" أو Neuroplasticity، أي قدرته على إعادة تشكيل نفسه طوال الحياة. الوصلات العصبية ليست ثابتة؛ يمكن تقويتها أو إضعافها أو حتى إنشاء وصلات جديدة بناءً على تجاربنا وأفكارنا وسلوكياتنا.
هذا يعني أن المعتقدات الجوهرية، رغم عمق جذورها، ليست محكوماً عليها بالبقاء. يمكن تحديها، تعديلها، واستبدالها بمعتقدات أكثر دقة ورحمة. لكن هذا يتطلب وعياً، جهداً، وصبراً.
خريطة التحرر: خطوات عملية لكسر القيود
الخطوة الأولى: التعرف على السجّان
لا يمكنك تغيير ما لا تدركه. الخطوة الأولى هي إخراج هذه المعتقدات من الظل إلى النور. حين تشعر بقلق شديد، أو حزن عميق، أو غضب مفاجئ، لا تتعامل مع الشعور كمشكلة سطحية. اسأل نفسك:

ما الرسالة التي يحملها هذا الشعور؟
ما القصة التي أرويها لنفسي في هذه اللحظة؟
ما المعتقد الجوهري الذي يقف وراء هذا التفسير؟

تمرين عملي: اكتب في دفتر خاص اللحظات التي تشعر فيها بمشاعر قوية سلبية. صِف الموقف، ثم اسأل: "ماذا يقول هذا عني؟" أو "ماذا يعني هذا بالنسبة لي؟" كرر السؤال حتى تصل إلى المعتقد الجوهري. مثلاً:

الموقف: لم يرد صديقي على رسالتي.
ماذا يعني هذا؟ أنه لا يهتم بي.
وماذا يعني ذلك عني؟ أنني غير مهم.
وماذا يعني ذلك؟ أنني غير محبوب.

هنا وصلت إلى المعتقد الجوهري: "أنا غير محبوب".
الخطوة الثانية: التشكيك في الحقيقة المطلقة
المعتقدات الجوهرية تبدو كحقائق مطلقة، لكنها في الواقع مجرد تفسيرات تشكلت في ظروف محددة. الآن، كشخص بالغ، لديك القدرة على فحصها بموضوعية.
تمرين المحكمة: عامل معتقدك كقضية في محكمة. أنت المحامي والقاضي.

الادعاء: المعتقد السلبي (مثلاً: "أنا فاشل").
الأدلة المؤيدة: اكتب كل "الأدلة" التي تدعم هذا المعتقد.
الأدلة المضادة: اكتب كل الأدلة التي تنفي المعتقد (إنجازاتك، مهاراتك، مواقف نجحت فيها).
التحليل النقدي: افحص الأدلة المؤيدة. هل هي فعلاً أدلة على "فشل جوهري"، أم هي مجرد أخطاء طبيعية حدثت في ظروف معينة؟ هل تعمم حادثة واحدة على حياتك كلها؟

غالباً ما ستجد أن الأدلة المضادة أقوى وأكثر، لكن المعتقد القديم كان يجعلك تتجاهلها.
الخطوة الثالثة: إعادة الصياغة المتعاطفة
بدلاً من محاولة "محو" المعتقد السلبي (وهو صعب)، يمكنك إعادة صياغته بطريقة أكثر دقة ورحمة:

من "أنا فاشل" إلى "أنا شخص مررت بتجارب صعبة وارتكبت أخطاء، لكني أيضاً نجحت في أشياء كثيرة. أنا إنسان كامل ومعقد".
من "لا أحد يحبني" إلى "شعرت بالإهمال في الماضي، لكن هناك أشخاص يهتمون بي الآن، وأنا قادر على بناء علاقات صحية".
من "العالم خطر" إلى "العالم فيه مخاطر وفيه أمان. أنا قادر على التمييز واتخاذ احتياطات معقولة دون أن أعيش في خوف دائم".

الخطوة الرابعة: التجارب السلوكية الشجاعة
المعتقدات تتغير ليس فقط بالتفكير، بل بالتجربة. عليك أن تُعرّض معتقدك القديم لـ "اختبار الواقع" من خلال سلوكيات جديدة:
إذا كان معتقدك "إظهار الضعف يؤدي للرفض":

تجربة صغيرة: شارك شعوراً صعباً مع صديق موثوق.
راقب النتيجة: هل رفضك؟ أم تعاطف معك؟
عادة ما ستجد أن الناس يتقربون أكثر حين نكون صادقين وضعفاء، لا العكس.

إذا كان معتقدك "أنا غير كفء":

تجربة: تحدَّ نفسك بمهمة جديدة تخرج من منطقة راحتك قليلاً.
راقب: هل فشلت كما توقعت؟ أم نجحت أو تعلمت شيئاً جديداً؟

كل تجربة ناجحة تُضعف المعتقد القديم وتقوي البديل الصحي.
الخطوة الخامسة: العلاج النفسي المتخصص
لبعض المعتقدات الجذور عميقة جداً بحيث يصعب معالجتها بمفردك. هنا يصبح العلاج النفسي ضرورياً. هناك عدة نماذج علاجية فعالة جداً:
العلاج المعرفي السلوكي (CBT): يركز على تحديد الأفكار التلقائية السلبية المرتبطة بالمعتقدات الجوهرية، ثم تحديها واستبدالها بأفكار أكثر توازناً.
العلاج بالمخططات (Schema Therapy): يتعمق أكثر في الجذور الطفولية للمعتقدات، ويستخدم تقنيات تخيّلية لـ "إعادة تربية" الطفل الداخلي بطريقة صحية.
العلاج بالتعرض (Exposure Therapy): يُستخدم خاصة للمعتقدات المرتبطة بالخوف، حيث يتم التعرض التدريجي للمواقف المخيفة لإثبات أن الكارثة المتوقعة لا تحدث.
العلاج بالقبول والالتزام (ACT): يعلمك كيف تتعايش مع الأفكار السلبية دون أن تسيطر عليك، وكيف تتصرف بناءً على قيمك لا على معتقداتك.
رسالة أخيرة: أنت لست ذلك الطفل
ذلك الصوت القاسي في رأسك، تلك النظارة المعتمة التي ترتديها، لم تكن اختيارك. كانت محاولة طفل صغير لفهم عالم معقد ومؤلم. كانت آلية بقاء في وقتها، طريقة لخلق إحساس بالسيطرة حين لم تكن هناك سيطرة.
لكنك اليوم لم تعد ذلك الطفل. أنت شخص بالغ يملك قدرات لم يكن يملكها ذلك الطفل: القدرة على التفكير النقدي، على طلب المساعدة، على اختيار التجارب، على إعادة كتابة القصة.
المعتقدات الجوهرية السلبية ليست حكماً نهائياً، بل هي فصل قديم في قصتك. يمكنك أن تكتب فصولاً جديدة. التحرر لا يعني أن الماضي لم يحدث، بل يعني أنك لم تعد محكوماً به.
مفتاح السجن موجود في جيبك. ربما حان الوقت لاستخدامه.

ملاحظة: إذا كنت تعاني من معتقدات سلبية عميقة تؤثر بشكل كبير على حياتك، فإن طلب المساعدة من معالج نفسي متخصص ليس ضعفاً، بل هو أقوى خطوة يمكنك اتخاذها نحو التحرر والشفاء.



#عادل_الدول (هاشتاغ)       Adil_Al_Dool#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير الإيجابي والمستدام: في معنى التكيّف الهوياتي
- البشتون وإسرائيل: بين الأسطورة التوراتية وأدوات المشروع السي ...
- عندما يُشلّنا الخوف من الخطأ: من تبرير النية إلى امتلاك الأث ...
- هل يحتاج العالم العربي إلى ديمقراطية... أم إلى رؤية جديدة لد ...
- قانون جانتي: يُقلّل من الحسد الطبقي، ويُعزّز التماسك الاجتما ...
- هوليوود تُعيد كتابة سرديّتها: حين يكسر النجوم صمتهم عن فلسطي ...
- التسامح مع عدم اليقين
- الإنسان في عصر البيانات الرقمية: بين الوعي والسيطرة
- يطير الملفوظ... ويبقى المكتوب
- الجذور في الجحيم: في معنى المعاناة كطريقٍ للتحول
- الوساطة منهج فكري وثقافة مؤسسية
- مؤشر مايرز بريجز للأنماط (MBTI) و 16 نوعاً من الشخصية
- تعلم مهارات التعاطف والشفقة على الذات في المدرسة
- بين الطابور والطيران: مأزق الذات بين الأمان المُقنَّن والحري ...
- النجوم لا تُقارن
- أمة بلا سؤال: جسد بلا روح
- رقصة بين ضفتي الإنسان
- ولادة خارج الصندوق


المزيد.....




- خارجية أمريكا ترد على -لقاء كوشنر وأبو شباب قائد الميليشيا ا ...
- الاتحاد الأوروبي يسعى لتأجيل قانون إزالة الغابات
- مجموعة السبع تبحث بكندا أزمات غزة والسودان والكاريبي وأوكران ...
- العلاج الحراري المنزلي ربما يكون الحل الأمثل لخفض ضغط الدم
- روسيا تتصدى لمسيّرات وأوكرانيا تؤكد تدهور الأوضاع في زاباروج ...
- نشأة وتطور التصوير الفوتوغرافي في القدس
- علاج جديد يحمي الخلايا العصبية المتضررة من مرض العصبون الحرك ...
- فيديو.. تركيا تعلن مقتل 20 عسكريا في -كارثة الطائرة-
- وثائق سرية تكشف -مخاوف مكبوتة- من إمكانية انهيار اتفاق غزة
- بعدما خدعت 128 ألف شخص.. القضاء يقرر عقوبة -ملكة الكريبتو-


المزيد.....

- عملية تنفيذ اللامركزية في الخدمات الصحية: منظور نوعي من السو ... / بندر نوري
- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - عادل الدول - سجون عقولنا غير المرئية: كيف تُديرنا معتقدات الطفولة القديمة؟