أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - هدوء يسبق العاصفة ام استراحة محارب مرهق ؟














المزيد.....

هدوء يسبق العاصفة ام استراحة محارب مرهق ؟


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8388 - 2025 / 6 / 29 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مازالت عملية تقييم الخسائر والأضرار المادية والبشرية جارية عى قدم وساق سواء في ايران أو في اسرائيل. وما زالت المآتم ومجالس العزاء منتشرة في أكثر من مدينة وقرية. وما زالت برقيات التعزية تتوارد الى أصحاب الفقيد والشهيد والمفقود والقتيل. وقد يتوهم البعض بأن الحرب بين إيران واسرائيل قد دخلت الفصل الأخير من عمرها. وان تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول " التوصل إلى اتفاق قريب" مع ايران ما هي إلا دعاية رئاسية هدفها الهاء الرأي العام المعارض للحروب بشكل عام. فالحرب، كما قال أسلافنا في ما مضى، هي كرّ وفرّ. او كما قال عمرو بن كلثوم " كانّ سيوفنا منّا ومنهم - مخاريقٌ بايدي لاعبينا". واليوم حلّت الصواريخ والمسيرات الانتحارية محل السيوف.
كما أن أيرأن واسرائيل تتمتعان بفترة هدوء نسبي يسبق العاصفة، والتي ستكون في حالة حدوثها، لا سامح الله، مدمّرة على الجميع. لان احتمال اتساعها لتحرق الأخضر واليابس كبير جدا. ف "استراحة المحارب" قد لا تطول كثيرا. والكل مازال في موضعه وفي موقعه الاول ويده على الزناد. وان فترة دراسة أخطاء ونقاط ضعف الآخر لا تحتاج إلى خبرة كبيرة أو إلى هدر وقت ثمين. فالطرقان يعرفان جيدا بعضهما البعض بعد ١٢ يوما من الحرب الضروس. وبديهي أن اسرائيل، رغم ما حققته من "انجازات" كما تزعم، تشعر بمرارة الهزيمة وطعم الخيبة في حربها ضد ايران. فهي بحاجة كما تشير مصادر متعدّدة، في الداخل و الخارج، إلى ما يمكن تسميته "رد الاعتبار" من أجل الجبهة الداخلية على وجه الخصوص.
أن هدف دويلة اسرائبل الاول والاخير ليس تغيير النظام في طهران فحسب، بل هو إشاعة الفوضى وبث الفرقة وتفكيك المجتمع الإيراني المكون من قوميات واقليات واديان وطوائف مختلفة. ودفع الجميع إلى الاقتتال مع وضد بعضهم البعض. أن حلم دويلة اسرائيل هو آن تتحول ايران بملايينها التسعين إلى ليبيا جديدة. حيث الكل ضد الكل ولسنوات طويلة. ولا تقوم لهم قائمة...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تصبح الحقيقة ضحية للحروب والصراعات المسلحة
- قلبٌ مترامي الاشواق...يكاد يشبهني !
- اتسلّق صخور الاماني ومرايا الوعود
- هكذا تكلّم حاخام البيت الأبيض دونالد ترامب
- هل من خبر عاجل يريح القلب؟
- اسرائيل لن تنتصر وإيران لن تنهزم
- سنقف الى جانبكم مكتوفي الايدي كما عوّدناكم
- خلاف بين دونالد ماسك وايلون ترامب !
- من يرشّكم بالماء سوف نرشّه بالدم
- رواتب الإقليم بين كتابنا وكتابكم !
- ايتمار بن غفير: الحلّ في غزّة بالقتل لا بالتفاوض
- مفاوضات -ام الحواسم- بين موسكو وكييف
- 343 حزبا سياسيا في العراق...ما شاء الله !
- تحالف الراغبين ام تحالف العاجزين ؟
- امريكا ولوثة العداء للآخرين...
- حصلنا على 4 تريليون دولار من احفاد حاتم الطائي
- يا موطني ليش انت من دون الدول صاحت عليك الصايحة ؟
- قمّة بغداد، يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا...
- الأنظمة العربية والتخبّط بين القاع والقمّة
- بعيدا عن الساحة الحمراء تنهشه الاحقاد وياكله الحسد


المزيد.....




- أزياء جريئة وأسرار خلف الكواليس.. تايلور سويفت تحيي أسلوب را ...
- قبيل ساعات على لقاء ترامب وبوتين.. خريطة أوكرانيا وتوزيع الس ...
- عشرات النسور تجتمع على أغصان شجرة قاحلة.. ما السبب؟
- فساتين صيفيّة وشورتات مخططة وألوان حياديّة: أناقة بسيطة لميغ ...
- فيديو متداول لما حدث مع لاريجاني في لبنان.. هذه حقيقته
- أمين عام حزب الله يُلوّح بـ-معركة كربلائية- ويُحمّل الحكومة ...
- زيارة الأربعين: لماذا يتوافد الملايين إلى كربلاء؟
- ماذا نعرف عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي ظهر من مع ...
- 1700 راقص يسحرون الجمهور بعروض سو-أودوري المبهرة في غرب اليا ...
- إطلاق نار واقتلاع أشجار.. هجمات واسعة للمستوطنين بالضفة تُسف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - هدوء يسبق العاصفة ام استراحة محارب مرهق ؟