محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 8386 - 2025 / 6 / 27 - 23:41
المحور:
الادب والفن
في يومٍ مرتبكِ الأفكار
ارسم زهرة عباد الشمسْ
في راحة يديٓ اليسرى
وأدخلل من نافذةِ الذكرى
بثيابِ السهرة
اعانق طيفا
ملتصقا في اهداب الامس
واقول لمن اغلق أذنيه بالشمع الاحمر:
يا هذا
أخلع عنك رداء اليأس
فيردّ عليّ بنبرةِ مكسور الخاطر:
لا بأس !
أرمي أمنية بيضاء
في بستان من قُبل وزهور وعناقْ
فتخضرّ على شفتيّ العطشى
احلامٌ
من خيرةِ احلام العشاق
أدنو نحو حبيبٍ مفترضْ
يتراى قدّامي فرِحاً
مبتسماً
يشبه قلبا مترامي الأشواق
يكاد يشبهني
في بعض التفاصيل الدقيقة !
اراقب عن كثبٍ إغراءات الليل
وهو يطالبني بالنسيانْ
يوعدني بنجومٍ ناهدةٍ
هربتْ للتوّ
من بيتِ الطاعة
ترقص بالمجان
عارية القدمين
لا يعنيها شيئا أن كنت نبيا معتكفا في صومعةٍ
ام شاعر مجهول الأبوين
تتصعلك في بلدانٍ
لا تدرك معنى كونك إنسان...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟