أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - حصلنا على 4 تريليون دولار من احفاد حاتم الطائي














المزيد.....

حصلنا على 4 تريليون دولار من احفاد حاتم الطائي


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8345 - 2025 / 5 / 17 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكرت في مقال سابق أن الرئيس الأمريكي ترامب هو رجل اعمال وتجارة أكثر منه رجل سياسة ودبلوماسية. واستطاع أن يكسب في اقل من ثلاثة أيام ما عجز عنه سلفه المخرف جو بايدن في أربع سنوات. كما أن لدى ترامب حاسّة شم قوية جدا عندما يتعلق الأمر بالأعمال والصفقات التجارية والاستثمارات، خصوصا في ارض وخيرات العرب وآبارهم النفطية. وبالتالي عاد إلى وطنه سالما غانما وهو محمّل بكنوز السعودية وقطر والإمارات. فهنيئا للاقتصاد الأمريكي وشركاته العملاقة مثل بوينغ وجنرال الكتريك ومثيلاتها من مصاصي دماء الشعوب.
دعونا نقول للسيد ترامب أن الله، عن طريق حكام الخليج، يرزق من يشاء بلا حساب وبلا مقابل ايضا. "لا نريد منكم جزاء ولا شكورا". ان رضاكم بالنسبة لحكامنا الكرماء هو من ألاولويات ومن الأهداف النبيلة لهذه الأمة التي تنحني بطيبة خاطر وملء ارادتها للأعداء والغرباء والطامعين، ومن أول رنّة تلفون. وتتمايل طربا عندما يطلّ عليها أحدكم، تسبقه إحدى حاملات الطائرات لحماية ربوعنا الغنّاء من أعداء مفترضين. هذه الأمة التي تخشى نظرة غضب طائشة من قبل اي مسؤول امريكي او اسرائيلي، لا تملك سوى تريليونات الدولارات لتضعها تحت تصرّفكم لان اقتصادكم يوشك على الانهيار. وبحاجة إلى المساعدة من صديق يعتمد عليه. ففي الشدائد يُعرف الأصدقاء كما قال أسلافنا الحكماء.
وللعلم والتأكيد يا مستر ترامب نحن لسنا فقط اصدقاء لكم كما تقولون في وسائل الاعلام. بل نحن اصدقاء فوق العادة ومن اتباعكم المخلصين جدا. ونعتبر أنفسنا من "المبشرين بالجنة" الأمريكية في هذه الدنيا. لكم النفط ولنا الامان. لكم الأرض ولنا الحماية. لكم المليارات ولنا الصمت، صمت اعلامكم الفضولي المتطفّل.
تكفينا كلمة "حب" مترجمة حرفيا !
واذا أردتم تدمير غزة بما فيها وإبادة الفلسطينيين عن بكرة أبيهم، كما هو جاري الآن، فلا تخشوا شيئا ابدا وتحمّلوا مؤقتا بعض العبارات "غير الودية" بحقكم، والتي تصدر عن مؤسساتنا الخاوية على عروشها وشخوصها، كالجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي والازهر الشريف ومختلف الحوزات الدينية الاخرى. ولا تبالوا بما يتشدّق به بعض حكامنا الغاووين من ذوي الميول السياسية "الشاذة" عندما يطالبونكم متسّولين بوقف الابادة الجماعية في غزة. ان هؤلاء الحكام، رغم قلتهم وضعف حجتهم، ناكرون لجميلكم شخصيا ولماما امريكا الحنونة التي ترعانا ليل نهار. فما بخلت علينا بسلاح، نكدّسه عادة في المخازن "ليوم كريهة وسداد ثغر". ولا بالدعم السياسي في المحافل الدولية، ولا بالحماية العسكرية. فهي، اي امريكا، تسهر، والحمد لله، على بقاء عروشنا، حتى قيام الساعة، بعيدة عن أنظار الحاقدين والحاسدين وهواة القيل والقال...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا موطني ليش انت من دون الدول صاحت عليك الصايحة ؟
- قمّة بغداد، يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا...
- الأنظمة العربية والتخبّط بين القاع والقمّة
- بعيدا عن الساحة الحمراء تنهشه الاحقاد وياكله الحسد
- من النيل إلى الفرات ذهابا وإيابا
- دونالد ترامب أخذ الجمل الأوكراني بما حمل !
- لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
- إرهاب الدولة العظمى
- اغلقتُ ثقوب المحنة بحروفٍ من صلصال
- أحلام مبعثرة على قارعة الليل
- نصف قرن في انتظار لا احد !
- الناجون من الحياة في طريقهم إلى الموت !
- واشنطن بين النفاق المعسول والخداع المقبول
- هل ستختفي -قسد- إلى الابد ؟
- لا فرق بين جحيم نتنياهو وجحيم ترامب
- اوربان اليساري وستامر اليميني !
- الغاضبون والمغضوب عليهم وجها لوجه في البيت الابيض
- صفقة المعادن النادرة احتلال امريكي مقنّع
- واشنطن وكييف، زواج متعة على الطريقة الأمريكية !
- بين الاحباب تسقط الآداب ولكن ليس في السياسة


المزيد.....




- الدعوات من القادة العرب أو قادة دول غربية لوقف الحرب
- طائرات شحن أمريكية تنقل معدات عسكرية من أكبر قواعدها في سوري ...
- ترامب يؤكد أنه سيتصل ببوتين الإثين لـ-وقف حمام الدم- في أوكر ...
- -مقابر جماعية في أبو سليم- جنوب طرابلس.. هذه حقيقة الصور الم ...
- موسكو تحتفل بـ90 عاما لمترو الأنفاق
- إسرائيل تعلن عن عملية عسكرية جديدة في غزة وسط غارات جوية مكث ...
- قمة بغداد تدعو لوقف الحرب في غزة وتؤكد على دعم سوريا
- وزير الدفاع السوري يمهل 10 أيام لالتحاق ما تبقى من مجموعات ع ...
- الجزائر.. حزب -جبهة التحرير الوطني- يفتح النقاش حول -تجريم ا ...
- ليبيا.. بلدية طرابلس ترفض العنف وتدعو السلطات للاستجابة لصوت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - حصلنا على 4 تريليون دولار من احفاد حاتم الطائي