أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - بعيدا عن الساحة الحمراء تنهشه الاحقاد وياكله الحسد














المزيد.....

بعيدا عن الساحة الحمراء تنهشه الاحقاد وياكله الحسد


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8336 - 2025 / 5 / 8 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في موسكو ثمة من يأخذ على محمل الجد تهديدات مهرج اوكرانيا التي قال فيها (نحن لا نضمن سلامة الوفود) التي ستشارك في احتفالات التاسع من مايو في الساحة الحمراء. بطبيعة الحال لا ينبغي الاستهانة أو التقليل من شأن مثل هذه الكلمات الصادرة عن دماغ ملوث بالحقد وبالافكار النازية الجديدة. فكثيرا ما تصدر، في عالم السياسة على الاخص، تصرفات خرقاء أو أعمال استفزازية وليدة مشاعر انتقام يصعب معرفة نتائجها بدقة على المدى القريب والبعيد. واحيانا يحصل ما لا تحمد عقباه لأسباب تافهة جدا. تضع العالم أجمع أمام خيار واحد لا غير قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة تأكل الأخضر قبل اليابس. وبديهي أن أي حرب عالمية، لا سامح الله، ستكون حربا نووية، ولو على نطاق محدود.
أن هدف مهرج اوكرانيا الثابت هو جرّ دول حلف الناتو إلى الحرب ضد روسيا للخروج من الورطة التي وجد نفسه فيها. ولتحقيق هذا الهدف الشرير والخبيث يكفي افتعال شيء ما. كاغتيال شخصية سياسية اجنبية ولو من الدرجة الثالثة، في موسكو مثلا. او تفجير سيارة مفخخة في مكان مزدحم. خصوصا وان اوكرانيا لديها خبرة مشهود بها في الاغتيالات. وتتبع وتستخدم نفس اساليب الكيان الصهيوني في هذا الأمر. وثمة أدلة كثيرة تشير الى وجود تعاون وثيق بين استخبارات كييف واستخبارات تل أبيب.
ان المتابع للحرب الأوكرانية - الروسية يستطيع تشخيص الخلل الكبير في إدارة المهرج زيلينسكي سواء على الصعيد العسكري أو على الصعيد الاقتصادي. حيث عجزت قواته على مدى ثلاثة أعوام من استعادة متر واحد من الأراضي (الأوكرانية) التي حرّرتها روسيا. أما على صعيد الاقتصاد فأصبح الاستجداء من "أبناء الخير" الأوروبيين هو السمة المميزة للوضع الراهن في كييف. وقد ينتهي به الأمر إلى بيع او تاجير القصر الرئاسي بسبب الديون المتراكمة، طبعا بعد أن يتم رمي ساكنه الكوميدي في اقرب مكب للنفايات.
عندما يصل الإفلاس، السياسي قبل الاقتصادي، حدودا لا تطاق يضطر المفلس إلى البحث عن بدائل قليلة التكاليف وسريعة الربح. ولها صدى وتاثير اعلامي ملموس يستطيع من خلاله مهرج اوكرانيا "المفلس" طلب المزيد من الأسلحة والمزيد من الاموال. بعد أن ادرك، كما أدرك حلفاؤه منذ زمن، أن اوكرانيا تكاد تكون الدولة الوحيدة التي تعيش على هبات ومساعدات واكراميات اصحاب النوايا الشريرة من امثال ماكرون فرنسا وستارمر بريطانيا...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من النيل إلى الفرات ذهابا وإيابا
- دونالد ترامب أخذ الجمل الأوكراني بما حمل !
- لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
- إرهاب الدولة العظمى
- اغلقتُ ثقوب المحنة بحروفٍ من صلصال
- أحلام مبعثرة على قارعة الليل
- نصف قرن في انتظار لا احد !
- الناجون من الحياة في طريقهم إلى الموت !
- واشنطن بين النفاق المعسول والخداع المقبول
- هل ستختفي -قسد- إلى الابد ؟
- لا فرق بين جحيم نتنياهو وجحيم ترامب
- اوربان اليساري وستامر اليميني !
- الغاضبون والمغضوب عليهم وجها لوجه في البيت الابيض
- صفقة المعادن النادرة احتلال امريكي مقنّع
- واشنطن وكييف، زواج متعة على الطريقة الأمريكية !
- بين الاحباب تسقط الآداب ولكن ليس في السياسة
- يا رجل لا تكن عنيدا كالثور الادبس !
- ما طار طيرٌ وارتفع الا ّكما طار وقع !
- اصبحت اوكرانيا كالمستجير من الرمضاء بالنار
- الاتحاد الاوروبي والبحث عن الدور المفقود في اوكرانيا


المزيد.....




- عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منهم 6 باستهداف ...
- وسط حرب الرسوم.. استثمارات صينية وتركية جديدة لإنشاء مصانع ف ...
- السويداء.. إسرائيل تقصف قوات سورية بعد اشتباكات دفعتها لدخول ...
- ما الذي يحدث في كردفان في السودان؟
- ترامب لبي بي سي: -أشعر بخيبة أمل من بوتين... لكنني لم أنتهِ ...
- غارات إسرائيلية على البقاع الشمالي في لبنان توقع 12 قتيلا
- موجة حر قاسية وصيف ملتهب.. المغرب يستنفر أجهزته لمواجهة الحر ...
- الاتحاد الأوروبي في مواجهة تهديدات ترامب الجمركية.. ما الاست ...
- في صربيا.. الروسيون والبيلاروسيون عالقون في فراغ إداري
- فرنسا: رئيس الوزراء يقترح إلغاء عطلتين رسميتين في سياق توجها ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - بعيدا عن الساحة الحمراء تنهشه الاحقاد وياكله الحسد