أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - الناجون من الحياة في طريقهم إلى الموت !














المزيد.....

الناجون من الحياة في طريقهم إلى الموت !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8285 - 2025 / 3 / 18 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


افتتحت اسرائيل اليوم الفصل الثاني من المأساة الفلسطينية تحت عنوان الإبادة الجماعية" على مسرح غزة المفتوح على مصراعيه. وكما هو معتاد فأن الدعوة عامة للجميع ! وما على الجمهور المتعطّش للاثارة، والذي يتقدمه"المجتمع الدولي" سوى أن يحبس أنفاسه "الرقيقة جدا"ويتابع بهدوء الموتى مشاهد القتل والدمار والتجويع، دون أن يتبس ببنت شفة كي لا يعكّر صفاء ذهن مجرمي الحرب في تل أبيب، أو يزعج اصحاب المعالي والسمو والفخامة من الحكام العرب، في ترديده للشعارات والهتافات والصراخ من أجل فلسطين الذبيحة. فلا شيء ينفع مع صهاينة العصر المتطرّفين.
ان هدا الفصل من مسرحية الإبادة الجماعية في غزة يجب أن تتم فيه تصفية من بقي على قيد الحياة بالصدفة، أو على قيد الموت بحكم الواقع المأساوي، ولا فرق بين هذا وذاك. واذا بقي بيت او مبنى أو مدرسة هالكة فيجب أن تقوم طائرات الكيان الصهيوني بتسويتها بالأرض. فليس من العدل، بالنسبة لبني صهيون، أن تبقى غزة مكانا قابلا للعيش فيه. لا للبشر ولا للحيوان ولا للشجر.
تقول وسائل إعلام غربية أن الرئيس الأمريكي ترامب أعطى الضوء الأخضر لدويلة اسرائيل باستئناف الحرب على قطاع غزة. يا للعجب ! ومتى كانت اسرائيل بحاجة إلى ضوء أخضر لشن عدوانها على الشعب الفلسطيني؟ وهل توجد في واشنطن اضواء أخرى غير الضوء الأخضر عندما يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني؟
الرئيس ترامب قرّر، بعد أن رُفضت خطّته لتهجير فلسطيني غزة، تحويلهم إلى أهداف سهلة للطائرات الاسرائيلية. وبما أن الفلسطيني متمسّك بارضه حتى الموت وما بعدالموت. فلم تجد أمريكا واسرائيل سبيلا آخر للخلاص منهم، سوى القتل بالجملة والموت جوعا وعطشا ومرضا. وعلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "ينکع" خطته لاعمار غزة بالماء الدافيء ثم ينثرها في صحراء سيناء.
ولنفترض ان دويلة اسرائيل قرّرت تصفية، وهو أمر عادي جدا بالنسبة لها، مليون فلسطيني وتهجير مليون آخر وحوّلت قطاع غزة إلى ركام على ركام. فهل هناك من يردعها؟ وهل هناك من يحاسبها؟ وهل هناك من يوقفها عد حدّها الذي تجاوزته منذ سنوات طويلة.
هل هناك من يملك الشجاعة الأخلاقية والضمير الحي ليرفع صوته عاليا ضد جرائم النظام العنصري في تل ابيب؟ لا والف لا !
وثمة اسئلة لا تعد ولا تحصى حول الهمجية والبلطجة والارهاب الذي تمارسه اسرائيل، الدويلة المدلّلة من قبل واشنطن ودول الغرب...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واشنطن بين النفاق المعسول والخداع المقبول
- هل ستختفي -قسد- إلى الابد ؟
- لا فرق بين جحيم نتنياهو وجحيم ترامب
- اوربان اليساري وستامر اليميني !
- الغاضبون والمغضوب عليهم وجها لوجه في البيت الابيض
- صفقة المعادن النادرة احتلال امريكي مقنّع
- واشنطن وكييف، زواج متعة على الطريقة الأمريكية !
- بين الاحباب تسقط الآداب ولكن ليس في السياسة
- يا رجل لا تكن عنيدا كالثور الادبس !
- ما طار طيرٌ وارتفع الا ّكما طار وقع !
- اصبحت اوكرانيا كالمستجير من الرمضاء بالنار
- الاتحاد الاوروبي والبحث عن الدور المفقود في اوكرانيا
- دونالد ترامب وشريعة الغاب
- لستم دائما على صواب ولسنا دائما على خطأ
- يا اولي الالباب، ترامب سيغلق عليكم جميع الابواب
- عندما تصبح الدولة شركة تجارية عابرة للقارّات
- أخلاقُنا تسمو على أخلاقهم !
- المهاجرون والأنصار في غزة
- سبعُ بقراتٍ عِجاف تنتظر زيلينسكي
- بداية العصر الذهبي لدولة اسرائيل


المزيد.....




- سيدة تعثر على قطة مقطوعة إلى نصفين في فناء منزلها.. ما القصة ...
- تداول فيديو لـ-هروب مسلحين دروز أمام ضربات العشائر في السويد ...
- ترامب يهدد بمقاضاة صحيفة وول ستريت جورنال بسبب مقال زعمت فيه ...
- حفل خطبة بمدينة الزاوية الليبية بالأسلحة الثقيلة
- السويداء.. عشائر البدو تتوجه إلى السويداء
- قمة آسيان 2025: محاولات لإعادة تشكيل التجارة العالمية
- الخرطوم تكابد لإعادة مستشفيات حيوية للعمل وسط تحديات كبرى
- خطة أقل طموحا لمجموعة العشرين حول معالجة مخاطر المناخ
- البرازيل تقر قانونا بيئيا مثيرا للجدل قد يسهّل إزالة الغابات ...
- عراقجي يطالب الأوروبيين بترك التهديد ولاريجاني يستبعد التفاو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - الناجون من الحياة في طريقهم إلى الموت !