أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - سنقف الى جانبكم مكتوفي الايدي كما عوّدناكم














المزيد.....

سنقف الى جانبكم مكتوفي الايدي كما عوّدناكم


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8372 - 2025 / 6 / 13 - 21:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضةً - على المرءِ من وقعِ الحسام المهنّدِ)


يتظاهر آلاف الناس في كل مكان من أجل فلسطين. وتقوم دول بعيدة لا تربطها الجغرافية ولا اللغة أو الدين مع الفلسطينيين، بطرد سفير الكيان الصهيوني من أراضيها. متهمة كيان اسرائيل بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية. ويتم تعليق أو إلغاء معاهدات واتفاقيات في مختلف المجالات بما فيها الرياضة مع مجرمي الحرب في تل ابيب. ويرفع علم فلسطين داخل برلمانات دول مختلفة امتلكت الشجاعة الكافية لتقف إلى جانب الضحية ضد جلاد متوحّش اتخذ من "العداء للسامية" ذريعة للقتل والدمار والتجويع. ووقف ضد الجميع رافضا أي مقترح أو خطة أو فكرة تخفّف من عناء اهل غزة وتحفظ أرواح آلاف الجياع الباحثين عن لقمة العيش. والذين يتم قصفهم بالطائرات من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، في المستشفيات المتهالكة. وفي خيام النزوح التي لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء. وفي أماكن توزيع المساعدات رغم شحّتها وصعوبة الحصول عليها.
أما نحن (ذوو القربى) فنغلق الحدود مع قطاع غزة. ونوقف قوافل المتضامنين الأجانب مع الغزاويين. ونتركهم على مسافات بعيدة خشية اغضاب مجرم الحرب نتنياهو. ونلبّي كل طلبات دويلة اسرائيل في تضييق الخناق على الفلسطينيين الذين يعيشون في وضع خانق بالمعنى الحرفي للكلمة.
يتجوّل حكامنا غير الاشاوس في أروقة قصور من طراز الف ليلة وليلة. ويتبادلون نفس الأحاديث المملّة حول "القضايا المشتركة". وتعزيز التضامن بين الاشقاء العرب. وما هم في حقيقة الأمر الا أشقاء في الظاهر وأعداء الداء في الباطن. وبوجوه كالحة من شدة اليأس والخوف والمذلّة، تراهم يتنافسون فيما بينهم على شاشات التلفاز، من منهم يطلق اشدّ التصريحات بلادة ونفاقا. ولديه قدرة فائقة على بيع الاوهام على المغفّلين، وهم بالملايين !
يضحكون على عقول وذقون شعوبهم التي استحقتهم عن جدارة يُحسد عليها ! ففي الأقوال وفي الكلام المباح يبدع الحكام العرب إلى درجة الدهشة والذهول لمن لا يعرفهم عن قرب. ومن يسمع تصريحاتهم، التي لا تخيف حتى "البزازين" القطط الأليفة يتصوّر أنهم على وشك أحداث ثورة عارمة ضد الكيان الصهيوني. ولو اطلقنا العنان للخيال فسوف لا نصل إلى ما نتمناه منهم ابدا. لا شيء يرجى من سياستهم وردود أفعالهم الميتة قبل الولادة . وطالما أن السيد احمد أبو الغيط، امين عام الجامعة العربية، يغطّ في نوم عميق مفترشا اطنانا من بيانات الشجب والأدانة والرفض والتنديد، فإن جرائم الكيان الصهيوني سوف تستمر وبوتيرة اقوى من ذي قبل.
أن اليهود الصهاينة يحكمون أمريكا ومن خلالها يحكمون ثلاثة ارباع العالم. ومعه المؤسسات الدولية بما فيها مجلس الأمن الدولي. هذه الحقيقة رغم وضوحها ومرارتها مازال الكثير منّا يتجاهلها خوفا من غضب آلهة البيت الأبيض وحاخامات شعب الله المختار...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلاف بين دونالد ماسك وايلون ترامب !
- من يرشّكم بالماء سوف نرشّه بالدم
- رواتب الإقليم بين كتابنا وكتابكم !
- ايتمار بن غفير: الحلّ في غزّة بالقتل لا بالتفاوض
- مفاوضات -ام الحواسم- بين موسكو وكييف
- 343 حزبا سياسيا في العراق...ما شاء الله !
- تحالف الراغبين ام تحالف العاجزين ؟
- امريكا ولوثة العداء للآخرين...
- حصلنا على 4 تريليون دولار من احفاد حاتم الطائي
- يا موطني ليش انت من دون الدول صاحت عليك الصايحة ؟
- قمّة بغداد، يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا...
- الأنظمة العربية والتخبّط بين القاع والقمّة
- بعيدا عن الساحة الحمراء تنهشه الاحقاد وياكله الحسد
- من النيل إلى الفرات ذهابا وإيابا
- دونالد ترامب أخذ الجمل الأوكراني بما حمل !
- لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
- إرهاب الدولة العظمى
- اغلقتُ ثقوب المحنة بحروفٍ من صلصال
- أحلام مبعثرة على قارعة الليل
- نصف قرن في انتظار لا احد !


المزيد.....




- تخوفا من تسونامي.. أوامر إخلاء لأكثر من مليون و900 ألف شخص ف ...
- -فيضان سريع أو جدار مائي-.. ما هو التسونامي وكيف يتشكّل؟
- مشرع إسرائيلي يدعو للتحقيق بمقتل ناشط فلسطيني بالضفة الغربية ...
- على امتداد سبعة عقود.. ما هي أبرز المحطات في مسار الموقف الف ...
- مع تصاعد الغش الأكاديمي..-تشات جي بي تي- يطلق ميزة وضع الدرا ...
- -واقعة السفينة-.. جدل في اليونان حول معاداة السامية وحرب غزة ...
- تقنية -شمسية- لاستخراج الماء والأكسجين والوقود من تربة سطح ا ...
- تايلاند تتهم عسكريين كمبوديين بمهاجمة أراضيها وانتهاك اتفاق ...
- أفغانستان المجني عليها في الإعلام
- 25 جويلية: تاريخ نهاية البايات وتاريخ عودتهم


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - سنقف الى جانبكم مكتوفي الايدي كما عوّدناكم