أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - ايتمار بن غفير: الحلّ في غزّة بالقتل لا بالتفاوض














المزيد.....

ايتمار بن غفير: الحلّ في غزّة بالقتل لا بالتفاوض


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8361 - 2025 / 6 / 2 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صرّح مجرم الحرب بن غفير، لا غفر الله له ذنبا لا في الدنيا ولا في الآخرة، بأن الحلّ في غزة بالقتل وليس بالمفاوضات. رافضا مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، رغم أن هذا الأخير هو صهيوني "للنخاع" مثلهم، ومنحاز لهم قلبا وقالبا. ويحاول بلا جدوى حفظ ما تبقى من ماء وجه أمريكا أمام العالم "المتحضّر" بعد أن بلغت جرائم ومجازر وانتهاكات دويلة اسرائيل لكل شرائع الأرض والسماء حدودا لا تطاق حتى للذين ماتت ظمأئرهم وذابت قلوبهم حبّا وعشقا بالكيان الصهيوني.
لا توجد معايير أو أجهزة حديثة لقياس منسوب الحقد والعنصرية لدى البشر. ولو وجدت هذه الأجهزة لكانت مستويات الحقد والكراهية والعنف لدى المجرم بن غفير وأمثاله مرتفعة جدا. وتستدعي العلاج الفوري في اقرب مصحّة عقلية.
لم اعرف دينا في أي مكان في العالم يسمح لأتباعه بقتل آلاف الناس وتدمير ممتلكاتهم وانتهاك ابسط حقوقهم الإنسانية بحجة الدفاع عن النفس. وقد أثبتت العقود الأخيرة أنه باستثناء إليهود الصهاينة لا توجد ديانة أو طائفة أو ملّة لديها هذا الشره والميل الرهيب للقتل، قتل الآخرين !
وربما توجد فيهم أقلية مختلفة نوعا ما، لكنها تبقى كبقعة بيضاء صغيرة وسط بحر من الدماء. أن الغالبية العظمى منهم تجد في القتل وسيلة ناجحة للبقاء والاستمرار وأثبات الوجود. ولهذا لم تكتفِ دويلة اسرائيل بقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين بلا مبرر وبحجج لا تقنع المجانين ولا عقلاء المجانين، بل راحت تحاصرهم وتضطهدهم وتقوم بقصفهم بوحشية حتى أمام مراكز الايواء واستلام المساعدات الإنسانية رغم قّلّتها. منتهجة بذلك سلوكا اجراميا يُراد منه الاذلال والاهانة لمن سلِم من رصاصهم وصواريخهم. ومع كل هذا، مازال الكثير من مجرمي تل أبيب يطالبون بالمزيد من القتل للشعب الفلسطيني. بينما العالم "الإنساني المتحضّر" يلوء بصمت مربب. اسوء من صمت القبور. لا يملك الجرأة السياسية ولا الشجاعة الأخلاقية ليوقفهم عند حدّهم.
لن اغيّر قناعاتي ابدا بان اليهود "الصهاينة" هم الذين يحكمون العالم. لا تجرأ اية دولة، لا الدول العظمى، ولا تلك التي تعداد سكانها يزيد عن المليار نسمة، ولا تلك الدول التي تملك أسلحة نووية أو صواريخ عابرة للقارات. الجميع، نعم الجميع بدون استثناء، يخاف من هذا الوحش الذي اسمه اسرائيل. أنهم اي اليهود، يحكمون امريكا ومن خلالها يحكمون العالم أجمع.
وهذا ما دفع العنصري المتطرّف جدا ايتمار بن غفير إلى القول: "الحل في غزة القتل وليس التفاوض".
والله اعلم، كم بن غفير، في دويلة اسرائيل المدلّلة، جاهز للتعبير عن رأيه العنصري بهذه الوقاحة ؟



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاوضات -ام الحواسم- بين موسكو وكييف
- 343 حزبا سياسيا في العراق...ما شاء الله !
- تحالف الراغبين ام تحالف العاجزين ؟
- امريكا ولوثة العداء للآخرين...
- حصلنا على 4 تريليون دولار من احفاد حاتم الطائي
- يا موطني ليش انت من دون الدول صاحت عليك الصايحة ؟
- قمّة بغداد، يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا...
- الأنظمة العربية والتخبّط بين القاع والقمّة
- بعيدا عن الساحة الحمراء تنهشه الاحقاد وياكله الحسد
- من النيل إلى الفرات ذهابا وإيابا
- دونالد ترامب أخذ الجمل الأوكراني بما حمل !
- لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
- إرهاب الدولة العظمى
- اغلقتُ ثقوب المحنة بحروفٍ من صلصال
- أحلام مبعثرة على قارعة الليل
- نصف قرن في انتظار لا احد !
- الناجون من الحياة في طريقهم إلى الموت !
- واشنطن بين النفاق المعسول والخداع المقبول
- هل ستختفي -قسد- إلى الابد ؟
- لا فرق بين جحيم نتنياهو وجحيم ترامب


المزيد.....




- أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام جديدة مع روسيا الأسبوع الم ...
- مظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب ...
- لهذه الأسباب تبدو الهدنة في غزة قريبة جدا
- فعاليات احتجاجية في الأردن رفضا لتجويع غزة?
- السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربي ...
- أعمال الشغب تهز مدينة ليموج في وسط فرنسا
- الأسلحة التي ستستخدمها إيران وإسرائيل في الحرب القادمة
- علييف يطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط طائرة أذربيجانية العام ال ...
- كاتس: لا نثق بالشرع ومنطقة جنوب سوريا ستبقى منزوعة السلاح
- إسرائيل تنفذ عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - ايتمار بن غفير: الحلّ في غزّة بالقتل لا بالتفاوض