أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - هل من خبر عاجل يريح القلب؟














المزيد.....

هل من خبر عاجل يريح القلب؟


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8377 - 2025 / 6 / 18 - 02:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تشتعل نيران الحروب في منطقتنا المشتعلة اصلا، تصبح حاجتنا إلى "الخبر العاجل" وباللون الأحمر ملحة جدا، كحاجة من تقطعت به السبل واشتد عليه الظمأ. فراح يشرق ويغرب بين فصائيات تابعة في أغلبها إلى من يموّلها ويسند ظهرها في وقت الشدة. ولا حاجة بنا إلى ذكر اسماء وعناوين. فالحر، ان وجد في هذا الزمان، تكفيه الاشارة. والاّ فهو في ضلال مبين.
كغالبية ابناء الشرق، وبعض أبناء الغرب، اتابع ما يجري بين إيران واسرائيل في هذه الأيام. ولا تتعدى مصادري أكثر من ثلاث فضائيات وهن على التوالي "الجزيرة" القطرية و "العربية" السعودية وروسيا اليوم الناطقة بالعربي. ومع أنني طلقت منذ سنين قناة "العربية" لكونها واحدة من اسوء وسائل الإعلام الناطقة بلغة الضاد، الا انني عرجت عليها لعل وعسى، قلت في نفسي. ولكن هذه المرة وجدتها اسوء من ذي قبل وأكثر انحياز للكيان الصهيوني مما كنت اتوقع.
ولا يمكن القول عنها سوى أنها بوق صديء لما يقوله جيش الاحتلال الاسرائيلي، إلى درجة يمكن للمتابع أن يرى لون الشماتة والفرح على وجوه مذيعات قناة آل سعود وهن يتحدثن عن " انجازات" الجيش الاسرائيلي. وكذا هي فحال من يظهرون، تحت اسم خبراء أو محللين، على شاشة هذه القناة العبرية مضمونا والعربية شكلا. فهي تمارس سياسة التهميش والتجاهل قدر الأمكان لما يقوم به الطرف الإيراني. كما أن سياسة دس السم في العسل هي"زبدة" العمل الإعلامي المتبع من قبل هذه القناة الناطقة بالضاد !
بينما تقوم قناة "الجزيرة" القطرية بالبث المباشر من داخل الكيان الصهيوني. ولديها اكثر من ست كاميرات مثبتة في مناطق أو مدن مختلفة في دويلة اسرائيل . ويستطيع المتابع أن يكوّن فكرة واضحة عن سير الأحداث. ولهذا السبب عمدت قوات الاحتلال الاسرائيلي إلى تشديد الرقابة وتضييق الخناق على وسائل الإعلام.. بما فيها اعلام دويلة اسرائيل.
فبعد أن فقدنا حلاوة وبهجة الخبر العاجل بالصوت والصورة، اصبحنا مثل المدمنين على المخدرات الذين انقطعت عنهم وسائل الإدمان وفقدوا جرعتهم اليومية المعتادة.
أما قناة "روسيا اليوم" الناطقة بالعربية فهي أكثر وسائل الإعلام استقلالية وتحررا من القيود والضغوط. تنقل الخبر بنزاهة وحرفية رغم المضايقات والقيود التي تفرضها عليها الحكومات "الديمقراطية" التي لا تؤمن بالرأي الآخر. ولا تسمح بوجهة نظر مغايرة. فضلا عن ذلك أن تلفزيون "روسيا اليوم" هو اجمل نافذة تطل على عالم ساحر وخلاب ومثير الاعجاب بكل المقاييس. أنه عالم روسيا الاتحادية، التي حاول حكام أوروبا الجهلة أن يحجبوه بغربال من الأكاذيب والحقائق المشوهة. واذا قدر لي أن انصح، والنصيحة لله كما يقول أهلنا في جنوب العراق، فإنني انصح بغلق نافذة قناة "العربية" ذات الهوى العبري البادي على الوجوه التي تقدم برامجها ونشراتها الإخبارية...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل لن تنتصر وإيران لن تنهزم
- سنقف الى جانبكم مكتوفي الايدي كما عوّدناكم
- خلاف بين دونالد ماسك وايلون ترامب !
- من يرشّكم بالماء سوف نرشّه بالدم
- رواتب الإقليم بين كتابنا وكتابكم !
- ايتمار بن غفير: الحلّ في غزّة بالقتل لا بالتفاوض
- مفاوضات -ام الحواسم- بين موسكو وكييف
- 343 حزبا سياسيا في العراق...ما شاء الله !
- تحالف الراغبين ام تحالف العاجزين ؟
- امريكا ولوثة العداء للآخرين...
- حصلنا على 4 تريليون دولار من احفاد حاتم الطائي
- يا موطني ليش انت من دون الدول صاحت عليك الصايحة ؟
- قمّة بغداد، يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا...
- الأنظمة العربية والتخبّط بين القاع والقمّة
- بعيدا عن الساحة الحمراء تنهشه الاحقاد وياكله الحسد
- من النيل إلى الفرات ذهابا وإيابا
- دونالد ترامب أخذ الجمل الأوكراني بما حمل !
- لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
- إرهاب الدولة العظمى
- اغلقتُ ثقوب المحنة بحروفٍ من صلصال


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - هل من خبر عاجل يريح القلب؟