أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - نَقْد الكُولُونْيَّالِيَّة: -الْجُزْءُ الرَّابِعُ-















المزيد.....

نَقْد الكُولُونْيَّالِيَّة: -الْجُزْءُ الرَّابِعُ-


حمودة المعناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8375 - 2025 / 6 / 16 - 16:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


_ تَأْثِيرِ التَّصَوُّرَات الْأَخْلَاقِيَّة الكُولُونْيَّالِيَّة عَلَى الْعَلَاقَاتِ الدَّوْلِيَّةِ الْمُعَاصِرَة

لَا تَزَالُ التَّصَوُّرَات الْأَخْلَاقِيَّة الْمُسْتَمَدَّةِ مِنْ الْعَصْرِ الْكُولُونْيَّالي تُؤَثِّرُ بِشَكْل عَمِيق عَلَى الْعَلَاقَاتِ الدَّوْلِيَّةِ الْمُعَاصِرَة. هَذِهِ التَّصَوُّرَاتِ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ بَقَايَا تَارِيخِيَّة، بَلْ تَتَجَلَّى فِي خِطَابَاتِ وَسِيَاسَات مُعَيَّنَة، خَاصَّة الْغَرْبِيَّةِ، الَّتِي تَبَرُّر أَحْيَانًا التَّدَخُّلِ فِي شُؤُونِ الدُّوَل غَيْر الْغَرْبِيَّة تَحْت مُسَمَّيَاتٍ مُخْتَلِفَةِ. هَذَا النِّفَاقُ الْأَخْلَاقِيّ لَيْس دَقِيقًا وَلَا صَرِيحًا كَمَا كَانَ فِي الْمَاضِي، وَلَكِنَّهُ مَوْجُودٌ فِي أشْكَالِ أَكْثَرَ دِقَّةً وَتَعْقِيدٌا.
1. كَيْفَ تُؤَثِّرُ التَّصَوُّرَات الْأَخْلَاقِيَّة الْكُولُونْيَّاليَّة عَلَى الْعَلَاقَاتِ الدَّوْلِيَّةِ الْمُعَاصِرَة ؟
تَتَجَلَّى أثَار التَّصَوُّرَات الْأَخْلَاقِيَّة الْكُولُونْيَّاليَّة فِي عِدَّةِ جَوَانِبَ مِنْ الْعَلَاقَاتِ الدَّوْلِيَّةِ الْيَوْم:
. الْمَرْكَزِيَّة الْغَرْبِيَّةِ فِي تَعْرِيفِ الْكَوْنِيّ: لَا يَزَالُ هُنَاكَ مَيْلٌ لِتَعْرِيف الْقَيِّم الْكَوْنِيَّة كَالْدِّيمُقْرَاطِيَّة، حُقُوقُ الْإِنْسَانِ، الْحُكْم الرَّشِيدِ مِنْ مَنْظُورٍ غَرْبِيٍّ بَحْت. وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ النَّمَاذِج الْغَرْبِيَّة تُقَدَّمُ كَمَعْيار عَالِمِي يَجِبُ عَلَى الدُّوَلِ الْأُخْرَى أَنَّ تَحْذُو حَذْوَه، مَع تَهْمِيش أَوْ حَتَّى شَيْطَنَة النَّمَاذِجُ وَالْأَنْظِمَة غَيْر الْغَرْبِيَّة.
مِثَالٌ: التَّرْكِيزِ عَلَى نَمُوذَج الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ اللِّيبْرَالِيَّةِ الْغَرْبِيَّة كَالمِعْيَّار الْوَحِيدِ لِلدِّيمُقْرَاطِيَّة، وَتَجَاهُل أَوْ التَّقْلِيلِ مِنْ شَأْنِ الْأشْكَال الْأُخْرَى مِنْ الْحُكْمِ أَوْ إتِّخَاذِ الْقَرَار الَّتِي قَدْ تَكُونُ أَكْثَرَ مُلَاءَمَة لِلسِّيَاقِات الثَّقَافِيَّة الْمَحَلِّيَّة.
. تَصْنِيفُ الدُّوَلِ إلَى مُتَقَدِّمَة و مُتَخَلِّفَة: تَسْتَمِرّ بَعْضِ الْخِطَابَاتِ فِي تَصْنِيفٍ الدُّوَلِ إلَى مُتَقَدِّمَة غَالِبًا غَرْبِيَّة و نَامِيَة أَوْ مُتَخَلِّفَةٌ غَالِبًا غَيْرُ غَرْبِيَّة. هَذَا التَّصْنِيفِ يُعِيد إنْتَاج التَّسَلْسُل الْهَرَمِيّ الكُولُونْيَّالِي، وَيُبَرِّر التَّدَخُّل بِحُجَّة الْمُسَاعَدَةِ عَلَى التَّنْمِيَةِ أَوْ جَلْبِ الْحَضَارَة.
. الْآخَرُ كَضَحِيَّة أَوْ تَهْدِيدٍ: غَالِبًا مَا تُصَوِّرَ الدُّوَل غَيْر الْغَرْبِيَّة، خَاصَّةً فِي الْجَنُوبِ الْعَالَمِيّ، إمَّا كَـضَحَايَا يَحْتَاجُونَ إلَى الْإِنْقَاذِ/الْمُسَاعَدَة أَوْ كَـتَهْدِيدَات مِثْل الْإِرْهَاب، الهِجْرَةُ غَيْرُ الشَّرْعِيَّةِ، عَدَمِ الِإسْتِقْرَارِ. كِلاَّ التَّصَوُّرَيْن يُزِيل عَنْهَا الْقُدْرَةِ عَلَى الْفِعْلِ الْمُسْتَقِلّ وَيُبَرِّر التَّدَخُّل الْخَارِجِيّ.
. هَيْمَنَة الأَطْر الْمَعْرِفِيَّة الْغَرْبِيَّةِ: لَا تَزَالُ النَّظَرِيَّات وَالْمَنَاهِج الْغَرْبِيَّةِ تُهَيْمِنُ عَلَى دِرَاسَة الْعَلَاقَاتِ الدَّوْلِيَّةِ، مِمَّا يُؤَدِّي إلَى تَحْلِيلٍ الْقَضَايَا الْعَالَمِيَّةِ مِنْ مَنْظُورٍ غَرْبِيٍّ وَيُقَلِّلَ مِنْ شَأْنِ الْمَنْظُورات وَ الْخَبَرُات غَيْرَ الْغَرْبِيَّة. وَهَذَا يُسَاهِمُ فِي إدَامَةِ أَنْمَاط التَّفْكِير الكُولُونْيَّالِيَّة.
. إزْدِوَاجُيَة الْمَعَايِير فِي تَطْبِيقِ الْقَانُون الدَّوْلِيّ: لَا تَزَالُ الْقَوِيّ الْكُبْرَى تُمَارِسْ إزْدِوَاجُيَة فِي تَطْبِيقِ الْقَانُون الدَّوْلِيّ وَالْقَيِّم الْأَخْلَاقِيَّة. فَمَا يُعْتَبَرُ إنْتِهَاكًا صَارِخًا لِحُقُوقِ الْإِنْسَانِ فِي سِيَاقِ قَدْ يُبَرِّر أَوْ يُتَّجَاهل فِي سِيَاقِ آخَرَ يَخْدُمُ الْمَصَالِح الِإسْتِرَاتِيجِيَّة.
2 . هَلْ لَا تَزَالُ بَعْضِ الْخِطَابَاتِ أَوْ السِّيَاسَات الْغَرْبِيَّة تَعْكِس تَحِيزات أَخْلَاقِيَّة تَبَرُّر التَّدَخُّلِ فِي شُؤُونِ الدُّوَل غَيْر الْغَرْبِيَّة؟
نَعَمْ، بِشَكْلِ وَاضِح وَمُتَزَايِد. عَلَى الرَّغْمِ مِنْ التَّطَوُّرَات فِي الْقَانُونِ الدَّوْلِيّ وَمَبَادِئ السِّيَادَة، لَا تَزَالُ بَعْضِ الْخِطَابَاتِ وَ السِّيَاسَات الْغَرْبِيَّة تَعْكِس تَحَيُّزَات أَخْلَاقِيَّة مُسْتَمَدَّةً مِنْ الْعَصْرِ الكُولُونْيَّالِي وَتُسْتَخْدَم لِتَبْرِير التَّدَخُّل.
التَّدَخُّل الْإِنْسَانِيّ (Humanitarian Intervention) وَ مَسْؤُولِيَّة الْحِمَايَة (R2P):
. الْأَصْل الْأَخْلَاقِيّ: نَشَأَتْ هَذِهِ الْمَفَاهِيمِ بِهَدَف نَبِيل: حِمَايَة السُّكَّانِ مِنْ الْفَظَائِع الْجَمَاعِيَّة كَالْإِبَادَة الْجَمَاعِيَّة، جَرَائِم الْحَرْب، التَّطْهِير الْعِرْقِيّ، الْجَرَائِم ضِدَّ الْإِنْسَانِيَّة عِنْدَمَا تَفْشَل الدَّوْلَةِ فِي حِمَايَتُهُمْ أَوْ تَكُونُ هِيَ نَفْسُهَا الْجَانِي.
. التَّحَيُّزُ الْكُولُونْيَّالِي: يَرَى الْعَدِيدِ مِنَ النُّقَّادِ مِنْ مَنْظُورٍ مَا بَعْدَالْكُولُونْيَّالِيَّة أنْ هَذِهِ الْمَفَاهِيمِ، رَغْم أَهَمِّيَّتِهَا، تُطَبَّق بِشَكْل إنْتِقَائِي وَمُتَحَيِّزٌ. غَالِبًا مَا يَتِمُّ التَّدَخُّلِ فِي الدُّوَلِ غَيْر الْغَرْبِيَّة خَاصَّةً فِي إِفْرِيقِيَا وَالشَّرْقِ الأَوْسَطِ حَيْث تُوجَدْ مَصَالِح إسْتِرَاتِيجِيَّة أَوْ مَوَارِدِ طَبِيعِيَّة، بَيْنَمَا يَتِمّ تَجَاهَل فَظَائِع مُمَاثِلَةٍ فِي مَنَاطِقَ أُخْرَى أَوْ عِنْدَمَا تَكُونُ الدُّوَلُ الْمُتَدَخِّلَة نَفْسَهَا حُلَفَاء لِأَنْظِمَة قَمْعِيَّة.
. التَّبْرِير: تُبَرَّرُ هَذِه التَّدَخُّلِات أَخْلَاقِيًّا عَلَى أَنَّهَا إنْقَاذ لِلشُّعُوب غَيْر الْقَادِرَةَ عَلَى حِمَايَةِ نَفْسِهَا أَوْ غَيْرَ الْمُتَحَضِّرَة بِمَا يَكْفِي لِمَنْع الْفَظَائِع. هَذَا يُعِيدُ إنْتَاج دَيْنَامِيكِيَّة الْكُولُونْيَّالِيَّة الْمُتَجَلِّيَة فِي الْمُخَلَّصِ الْأَبْيَض.
. الْأثَار: غَالِبًا مَا تُؤَدَّي التَّدَخُّلِات إلَى زَعْزَعَة إسْتِقْرَار الدُّوَلِ، أَوِ تَغْيِير أَنْظِمَة الْحُكْم بِالْقُوَّةِ، أَوْ تَرْكَهَا فِي حَالَةِ مَنْ الفَوْضَى، مِمَّا يُثِيرُ تَسَاؤُلَاتٍ جِدِّيَة حَوْل النَّوَايَا الْحَقِيقِيَّة وَالنَّتَائِج الْأَخْلَاقِيَّة.
دَعِّمْ الدِّيمُقْرَاطِيَّة وَحُقُوق الْإِنْسَان:
. التَّحَيُّز: يَتِمّ دَعْم الدِّيمُقْرَاطِيَّة وَحُقُوقُ الْإِنْسَانِ فِي بَعْضِ الدُّوَلِ غَيْر الْغَرْبِيَّة، بَيْنَمَا تُدَعِّم أَنْظِمَة إِسْتِبْدَادِيَّة فِي دُوَلِ أُخْرَى إذَا كَانَتْ تَخْدُمُ الْمَصَالِح الجُيُّوسِيَاسِيَّة أَوْ الِإقْتِصَادِيَّة الْغَرْبِيَّة.
. التَّبْرِير: يُقَدَّم دَعْم الدِّيمُقْرَاطِيَّة وَحُقُوقُ الْإِنْسَانِ كَوَاجِب أَخْلَاقِيّ، لَكِنْ التَّطْبِيق الإِنْتِقَائِي يَكْشِفُ عَنْ أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ أَدَّاة لِلتِّدخل السِّيَاسِيِّ لِتَرْسِيخ نُفُوذ أَوْ تَقْوِيض خُصُوم.
. مِثَالٌ: تَارِيخ دَعْم أَنْظِمَة دِيكًتَاتُورِيَّة فِي أَمْرِيكَا اللَّاتِينِيَّة أَوْ الشَّرْقِ الْأَوْسَطِ خِلَال الْحَرْب الْبَارِدَة، بَيْنَمَا يُسَلِّطُ الضَّوءَ عَلَى إنْتِهَاكِات حُقُوقُ الْإِنْسَانِ فِي دُوَلِ مُعَادِيَة.
الْمُسَاعَدَات التَّنْمَوِيَّة:
. التَّحَيُّز: تَقَدَّم الْمُسَاعَدَات التَّنْمَوِيَّة أَحْيَانًا بِشُرُوط تَرْبِطُهَا بِسِيَاسَات إقْتِصَادِيَّة أَوْ سِيَاسِيَّة مُعَيَّنَة تَخْدُم مَصَالِح الدُّوَل المَانِحَة، أَوْ تَفْتَحُ أَسْوَاق الدُّوَل الْمُتَلَقِّيَة لِمَنْتَجَاتِهَا وَشَرِكَاتٌهَا.
. التَّبْرِير: تُقَدَّم الْمُسَاعَدَات كَفِعْل خَيْرَيْ لـِمُسَاعَدَةِ الفُقَرَاءِ، لَكِنَّهَا قَدْ تَكُونُ أَدَاةَ لِإِدَامَة التَّبَعِيَّة الِإقْتِصَادِيَّةِ وَالسِّيَاسِيَّةِ النَّيو-الْكُولُونْيَّالِيَّةِ.
التَّعَامُلُ مَعَ الْهِجْرَةِ وَالْحُدُود:
. التَّحَيُّز: تُعَامَلُ الْهِجْرَةِ مِنْ الْجَنُوبِ الْعَالَمِيّ كَتَهْدِيد أَمْنِّي أَوْ عِبّْىء إقْتِصَادِيّ، مَع تَجَاهَل الْمَسْؤُولِيَّة التَّارِيخِيَّة عَنْ الْأَسْبَابِ الجِذْرِيَّة لِلْهِجْرَة الَّتِي غَالِبًا مَا تَكُونُ مُرْتَبِطَة بِالِإسْتِعْمَار وَالِإسْتِغْلَالُ.
. التَّبْرِير: تُبَرَّرُ السِّيَاسَات الحُدُودِيَّة الصَّارِمَة وَالتَّعَامُلًات غَيْرَ الْإِنْسَانِيَّة بـِحِمَايَة الْأَمْن الْقَوْمِيّ أَوْ الرَّفَاه الِإقْتِصَادِيِّ، بَيْنَمَا تَتَجَاهل الْوَاجِبَاتِ الْأَخْلَاقِيَّة تُجَاه الْفَارِّينَ مِنْ الصِّرَاعَات وَ الْفَقْر.
. تُظْهِرُ هَذِهِ الْأَمْثِلَةِ أَنَّ التَّصَوُّرَاتِ الْأَخْلَاقِيَّة الْمُسْتَمَدَّةِ مِنْ الْعَصْرِ الْكُولُونْيَّالِي لَمْ تَخْتَفِ، بَلْ تَطَوَّرَتْ وَتَكَيَّفَتْ مَعَ السِّيَاقِ الْعَالَمِيّ الْمُعَاصِر. إِنَّهَا تَعْمَلُ غَالِبًا كَـتَحَيُّزَاتٍ مَعْرِفِيَّةٍ وَأَخْلَاقِيَّة ضِمْنِيَّة تَسَمُّح بِتَبَرير أشْكَالٌ جَدِيدَةٍ مِنْ التَّدَخُّل وَ الهَيْمَنَة. إنَّ مُعَالَجَةَ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ تَتَطَلَّب:
. نَقْد ذَاتِيّ مُسْتَمِرّ لِلْخِطَابِات وَالسِّيَاسَاتُ، خَاصَّةً فِي الْغَرْب.
. تَعْزِيز أَصْوَات الْجَنُوب الْعَالَمِيِّ فِي النَّقَّاشُات الدَّوْلِيَّة وَفِي صِيَاغَة الْقَوَاعِد وَالْمَعَايِير.
. التَّحَوُّلُ نَحْو عَلَاقَات دَوْلِيَّة قَائِمَةً عَلَى الِإعْتِرَافِ الْمُتَبَادَل، السِّيَادَة الْحَقِيقِيَّة، وَالْعَدَالَة التَّوْزِيعِيَّة بَدَلًا مِنْ الْهَيْمَنَة الْمِقْنَعَة.
. الِإلْتِزَام بِمَفْهُوم كَوْنِيَّة حَقِيقِيَّة لِلْقَيِّم تُطَبَّق دُونَ تَمْيِيزٍ أَوْ تَحَيُّزٍ، وَتَعْتَرِف بِالتَّنَوُّع الثَّقَافِيّ وَالْمَعْرُفِيّ لِلْبَشَرِيَّة.
. هَذَا الْجَهْدُ لَيْسَ سَهْلًا، لَكِنَّهُ ضَرُورِيٌّ لِبِنَاء نِظَام عَالِمِي أَكْثَر عَدْلًا وَإِنْصَافًا.



#حمودة_المعناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَقْد الكُولُونْيَّالِيَّة: -الْجُزْءُ الثَّالِثُ-
- نَقْد الكُولُونْيَّالِيَّة -الْجُزْءِ الثَّانِي-
- نَقْد الكُولُونْيَّالِيَّة - الْجُزْءِ الْأَوَّلِ-
- الْعِلْمُ و الْأَخْلَاق: الْمَرْكَزِيَّة الْغَرْبِيَّة
- التَّنْمِيَط الثَّقَافِيّ وَالْقِيَمِيّ -الْجُزْءِ الثَّانِي ...
- التَّنْمِيط الثَّقَافِيّ والقِيَمِيّ -الْجُزْءُ الْأَوَّلُ-
- حَوْسَبَة القَرَارَات الْأَخْلَاقِيّة -الْجُزْءُ الثَّانِي-
- حَوْسَبَة القَرَارَات الْأَخْلَاقِيّة -الْجُزْءُ الْأَوَّلُ-
- الْفَجْوَة الرَّقْمِيَّة -الْجُزْءُ الثَّانِي-
- الْفَجْوَة الرَّقْمِيَّة -الْجُزْءُ الْأَوَّلُ-
- الهُوِيَّات الرَّقْمِيَّةِ : -الْجُزْءُ الثَّالِثُ-
- الهُوِيَّات الرَّقْمِيَّةِ : -الْجُزْءُ الثَّانِي-
- الهُوِيَّات الرَّقْمِيَّةِ -الْجُزْءُ الْأَوَّل-
- الْعِلْمُ وَالْأَخْلَاق : الْوَاقِع الِإفْتِرَاضِي
- أَخْلَاقِيَّات الذَّكَاءُ الِإصْطِنَاعِيّ -الْجُزْءُ الثَّان ...
- أَخْلَاقِيَّات الذَّكَاءُ الِإصْطِنَاعِيّ -الْجُزْءُ الْأَوّ ...
- الْعَقْل التِّقَنِيّ ؛ -الْجُزْءِ الثَّانِي-
- الْعَقْل التِّقَنِيّ -الْجُزْءِ الْأَوَّلِ-
- الوَعِي الإِيْكُولُوجِيّ: -الْجُزْءُ الثَّانِي-
- اللاَّوَعِي الإِيْكُولُوجِيّ: -الْجُزْءُ الْأَوَّلُ-


المزيد.....




- بتكليف من بوتين.. شويغو في بيونغ يانغ للقاء الزعيم الكوري ال ...
- نتنياهو وإيران: تلويحٌ بالتغيير من الداخل واستدعاء واشنطن إل ...
- -واينت-: مقتل جندي من جولاني في خان يونس وإصابة 4 آخرين بجرو ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أشخاصا أحضروا كاميرات لبث مباشر لضر ...
- هل بدء العد النازلي نحو -القنبلة النووية الإيرانية-.. من يص ...
- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - نَقْد الكُولُونْيَّالِيَّة: -الْجُزْءُ الرَّابِعُ-