|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: بشير الحامدي |
تونس: استبدال الثورة بالدولة
البرجوازية التونسية التي كلّت عبير موسى منذ وصولها للبرلمان انتخابات 2019 في تحذيرها وتخويفها من تبعات دعمها للخوانجية وكانت الطرف الأكثر جذرية في معاداة حزب حركة النهضة هذه البرجوازية لم يكن لها لتصبر حتى الانتخابات القادمة (أوخر 2024 و أوائل 2025) لتكنس عبير موسى الخوانجية من الحكم بل التقطت الفرصة التي منحها لها صعود قيس سعيد للرآسة، فرصة إعلان براءتها من مسؤولية الدمار الذي انتهت إليه الأوضاع وتحميله للخوانجية وحدهم وكأن مهدي جمعة لم يكن ممثلا لها وشريكا متوافق عليه مع الخوانجية وكان يوسف الشاهد لم يكن رئيس حكومة الخوانجية والباجي قايد السبسي رئيسها وكأن إلياس الفخفاخ وهشام المشيشي لم يعينهما سعيد ليكونا رئيسي حكومة خوانجية وكأن سعيد نفسه لم يكن رئيسا والخوانجية حكومته .
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||