أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - هل يمكن أن تُختزل الحياة إلى تطبيقات ذكية ومعادلات رأسمالية باردة؟















المزيد.....

هل يمكن أن تُختزل الحياة إلى تطبيقات ذكية ومعادلات رأسمالية باردة؟


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 8553 - 2025 / 12 / 11 - 22:01
المحور: الادب والفن
    


تدق رواية "غابة " للروائي "سمير يوسف جرس الإنذار الأدبي، عبر سرد متلاحم يُحاور به أسئلة إنسانية، وبيئية في مواجهة جموح التكنولوجيا واغتراب الإنسان الحديث. هي ليست رواية عن حريق مشروع في قرية فرنسية، بل عن الحريق الذي يتسلل إلى داخل الإنسان حين يُسلب منه الجمال، ويُختزل وجوده إلى وظيفة أو رقم. فهل يمكن أن تُختزل الحياة إلى تطبيقات ذكية ومعادلات رأسمالية باردة؟
يُقدّم السارد صورةً شاعرية لوالده الذي "لم يطاوعه قلبه على القتل"، بل "استعاض عنه بتأمل الجمال، لأن الحياة غير ممكنة ولا معقولة من دون الجمال". هذه الجملة لا تكتفي بكونها وصفاً لشخصية الأب، بل تُعد بياناً جمالياً، يُهيمن على بنية الرواية كلها، ويفتح باباً لقراءة كل ما يأتي لاحقاً كمرافعة روائية ضد البشاعة والاختزال، لصالح البطء، التأمل، والسحر المنسي. إلا أن شخصية توماس، رئيس البلدية، تقف في مركز العمل الروائي، لا بصفته زعيماً محلياً، بل كضمير قرويّ مهزوم، يتأرجح بين حبّه للطبيعة وفشله في وقف "التحوّل الرقمي" الذي "تتذرّع به الشركة لبتر كل شيء". توماس رجل شاعر، لكنه ينقلب فجأة إلى "إرهابي بيئي"، ويُقدّم فعلته كضربة أخيرة ضد الجريمة المؤسّسة "سلطة عود ثقاب بحجم إبرةٍ تفوق في هذه اللحظات سلطة مئة محكمةٍ ومئة محامٍ وقاضٍ". بهذا المعنى، تنتمي الرواية إلى سرديات البطل المضاد (Anti-Hero)، حيث التناقض هو جوهر البنية النفسية. توماس الذي "أحبّ الدلافين"، و"سقى زهرة الأوركيد"، هو نفسه الذي يُحرق بيوت العمّال، تحت نشوة الكحول والذكريات.لكن الرواية لا تُقدّمه كشرير، بل كرجلٍ مُنهك، يائس، يهمس لرفيقته الغائبة إيلينا "ألا يُخيفك اضمحلال الجمال؟ ألا يُخيفك أن نحيا في البشاعة إذا اختفى السحر من الأرض؟"بهذه العبارة، لا يبرر توماس جريمته، بل يكشف عن دافعها وهي مقاومة الانقراض المعنوي للإنسان، لا الطبيعي فقط للطبيعة.
السارد، وهو صحافي أُرسل "بسبب الاقتطاعات المالية" إلى ميتسا لتغطية الحريق، يبدأ الرواية بنبرة حيادية، لكنّ اللقاء بإيلينا يشحن السرد بعاطفة شخصية "كررتُ في نفسي أكثر من مرة خلال ذلك اللقاء أن هذه المرأة جوهرة". ومع الوقت، يتحوّل من مجرّد ناقل للخبر إلى مشارك في بناء رواية، يُدوّن "شهادات روائية متخيّلة"، لأن الحقيقة كما يقول، ليست دائماً قابلة للإثبات، بل للتخيّل. كما تُلامس الرواية تخوم "الميتافيكشن (Meta-fiction)، أي الرواية التي تُفكر في شروطها، وتفكّك فكرة السرد بحد ذاتها. يقول السارد "كتبتُ هذه الرواية بلغةٍ هجينة، تمزج لغةَ المكان ولغتي الأم... وسمحت لنفسي بتخيّل أحداثٍ فيها".هذا الاعتراف يكشف إدراك الرواية لهويتها المركّبة، فهي ليست تسجيلاً صحافياً، بل بناءً سردياً يعترف بانحيازه، وبتحيّزه للجمال والبطء والإنسان، في وجه عقلية السرعة والإنتاجية الخالية من المعنى.
في "غابة"، ليست البيئة وحدها مهددة، بل اللغة أيضاً. يتحدث توماس عن "استبدال الفونوغراف "، وعن "اختفاء الصندوق الخشبي الذي كنّا نتفرّج فيه على الصور". هذه ليست مجرد شكاوى نوستالجية، بل قراءة فلسفية لانهيار إيقاع الحياة، واستبداله بنمطٍ آليّ متسارع يُقصي التأمل. يقول توماس "كانت النهايات أجمل، كانت أبطأ، كانت تُعطينا الوقت الكافي للحزن والفرح".اللغة في الرواية تُجسّد هذا الحنين، فهي مشبعة بالصور الشعرية، والانزلاقات التأملية، والخطابات الذاتية الطويلة. حتى فعل الجريمة يُروى بإيقاع شبه حالم "تشتعل النار تحت الثلج المتساقط، بينما يُدندن السطرين الأولين من لازمة إحدى أغنيات بريجيت فونتان".هذه اللغة لا تُزيّن الفعل العنيف، بل تعريه، وتربطه بجرحٍ أعمق، حيث التدمير ليس هدفاً، بل تعبيرٌ يائس عن الحبّ.
ميتسا، القرية الصغيرة ذات الاسم "الذي يبدو روسياً"، ليست مكاناً جغرافياً فقط، بل استعارة لعالمٍ يُباع قطعةً قطعة. كما في روايات مثل "البحر البحر" لإيريس مردوك أو "سولا" لتوني موريسون، تقوم القرية بدور الشخصية الحيّة. إنها الضحية، وفي الوقت نفسه مسرح الصراع. ومع توماس، نسمع ،" ميتسا تستحق... وعدتُكِ يا إيلينا بأن أبقى عاقلاً، لكن ميتسا تستحق". إذ يصبح الدفاع عن ميتسا دفاعاً عن "شكل حياة"، عن علاقات لا تُقاس بالربح، وعن حسّ إنسانيّ يربط الإنسان بالأرض والماء والثلج والدفء.
رواية "غابة " هي عمل أدبيّ نادر في زماننا، لا بسبب موضوعه البيئي فقط، بل لأنّها تستعيد دور الأدب كفعل مقاومة جمالية. لا تقترح حلولًا، لكنها تفضح الضعف الإنساني حين يُنزع منه الجمال، وتُقدّم شخصية توماس، بكل توحّده وشغفه واندفاعه، كمرآة لهذا الانهيار.في زمنٍ "تُرمى فيه الشجرة من أجل أثاث بشع"، تُضيء " غابة " لنا جرحاً لا نُحب الاعتراف به، أننا لا نخسر فقط البيئة، بل نفقد أنفسنا معها. فهل هذه النوفيلا هي قراءة نقدية في انزلاق المجتمع نحو الفوضى الفردية؟
يُطرح في هذه الرواية سؤال عميق وإنساني وهو ماذا يحدث حين تعجز الدولة عن حماية الأفراد، ويصبح القانون أضعف من العاطفة، والخطر أقرب من الثقة؟
هكذا يُقارب سمير يوسف، عبر شخصياته المتأرجحة بين الحب والغيرة، والسلطة واللامبالاة، أزمةً وجودية تعانيها المجتمعات الحديثة، لاسيّما في البيئات الطرفية حيث تتكشّف هشاشة المؤسسات في وجه العنف الفردي، ويُصبح العدو ليس من خارج المجتمع، بل من قلبه. ففي قلب السرد، نجد ثلاثة رجال يجتمعون هم رئيس بلدية (توماس)، صديقه (ماكس)، ونقيب في الشرطة (أندري). يجمعهم هدف مشترك، هو حماية الشابة آري من تهديدات متصاعدة، بدءاً من الرسائل المجهولة وانتهاءً بذبح كلبتها وورود إشارات إلى فضيحة جنسية رقمية . لكن المأساة ليست في وجود الخطر، بل في غياب جهة قادرة على منعه. فالنقيب يعترف صراحةً "نحن محدودون جداً من حيث الموارد التقنية والبشرية." هذه العبارة تلخّص فشل المؤسسة الرسمية في أداء وظيفتها. في مقابل هذا العجز، يُظهر سمير يوسف كيف يبدأ الأفراد بالتفكير في العدالة الذاتية، كما في قصة الفلاح الذي رفض تقديم شكوى ضد جاره، ما دفع النقيب للقول" إنه يريد تحقيق العدالة على طريقته وبيديه." هكذا تتحول الدولة من رمز للحماية إلى كيان عاجز، وتتحوّل العدالة من منظومة قانونية إلى غريزة انتقامية، يُحرّكها الغضب أكثر مما يُنظمها القانون.
ليس الغضب وحده ما يهدّد التوازن، بل أيضاً العاطفة والغيرة. توماس، الذي يُفترض أنه سياسي، يُظهر هشاشة داخلية تجاه علاقة آري بماكس" هل تخرج معها؟"يسأله بصوت خافت قبل أن يفجر انفعاله المكبوت. الغيرة ليست مجرد شعور شخصي، بل تدخل مباشرة في قراراته ومواقفه، وتُربك قدرته على التعامل مع الخطر بصفته مسؤولًا. حتى ماكس، الذي يُفترض أنه الطرف المحب، لا يجد إلا رسالة هاتفية طفولية ليتفاعل مع الخطر الحقيقي الذي تواجهه آري "أرسل لها رسالة ليطمئنها، لكنه يشعر بأنه عمل طفولي." فالعاطفة تُغري بالانحياز، وتُعمي عن التحليل الموضوعي، حتى حين يصبح التهديد متعلقاً بفضيحة رقمية (بورنو، مونتاج، كما ورد في المكالمة المقطوعة) إلا يُصبح الدفاع عن آري فعلاً أخلاقياً فقط، بل يُهدد بتحويل الصراع إلى ساحة تصفية حسابات شخصية، وعاطفية، وسياسية.

لكن لحظة ذكر كلمة "كومبرومات" (مواد فاضحة تُستخدم للابتزاز)، يتحول النص الروائي من صراع شخصي إلى مواجهة علنية بين الحرية والفضيحة، بين الجسد والسلطة.آري، التي كانت رمزاً للمثالية والنشاط المدني، تصبح الآن ضحية محتملة لتقنية التشهير والابتزاز الجنسي الرقمي، وهو أسلوب يُستخدم غالباً لإسكات النساء الناشطات. كما يتحوّل العنف من الذبح المادي للكلبة إلى الذبح الرمزي لسمعة الأنثى. هذا التطور يكشف ما هو أخطر من الجريمة تفكك المجتمع الأخلاقي، واستعداد أفراده لاستخدام أقذر الوسائل لإسكات المختلف.
كما تُصبح المرأة، رهينة حرب باردة، تُخاض على جسدها وصورتها، باسم الأخلاق تارة، وباسم "الحفاظ على السلم" تارة أخرى. والنقيب أندري، رغم ظهوره المازح في البداية، يتحوّل إلى مرآة الواقع القاسي. هو ليس غبياً ، لكنه محدود. يعرف تماماً أن الخطر قادم، ويقول"أشعر أن شيئاً ما سيحدث، وأتمنى أن أكون مخطئاً "لكن حين يُحذّر توماس وماكس بقوله "إذا تجاوزتما القانون، سأكون سعيداً بقيادتكما إلى السجن." فهو لا يُمارس فقط دوره كرجل أمن، بل يُعبّر عن يأسه من قدرة القانون على الردع، فيُصبح التهديد وسيلة تذكير بأن ما تبقّى من سلطة، هشٌّ لكنه سيُدافع عن نفسه بشراسة.
تلعب الرمزية تلعب دوراً حاسماً في بناء الفكرة الجوهرية مثلاً البيرة هي محاولة لتغطية التوتر بالسخرية؛ تهدئة ظاهرية تخفي احتقاناً عميقاً. والكلبة المذبوحة هي أول دم يُسال، رمزية للعنف ضد الضعفاء، ومقدمة لعنف أكبر ضد البشر، والرسائل الخطر الخفي السيبراني، الذي لا يُمكن القبض عليه بسهولة .و" كومبرومات" تلخيص للمرحلة الأخطر و التهديد بالفضيحة الشخصية كأداة قمع سياسي/اجتماعي. العجز المتزايد للمؤسسات الرسمية والمجتمع في مواجهة التهديدات الشخصية والسياسية، مما يدفع الأفراد نحو العدالة الذاتية ويُهدد بانفجار قادم يتجاوز السيطرة." الرواية لا تدور فقط حول فتاة تُهدَّد، أو صراع حب بين رجلين، بل يُظهر تفكك الثقة بين الشخصيات (حتى الأصدقاء). عجز الشرطة عن التعامل مع التهديدات المتطورة (مثل الجرائم الرقمية).انزلاق العنف من مستوى رمزي (رسائل، غيرة) إلى مادي (ذبح كلبة، إشاعات بورنوغرافية). تلميح لفشل القانون في حماية الأبرياء، مما يُغري الناس بالانتقام الشخصي. أما الكاهن فهو في الرواية كعنصر سوريالي-ميثولوجي، كاريكاتور دوستويفسكي، يذكّر القارئ بأن الدين لا يزال حاضراً كسلطة رمزية. أما السكير فهو صوت الشعب الهامشي، الذي يحوّل المأساة إلى ملهاة. كلاهما يعيداننا إلى "تعدد الأصوات" عند باختين فالنص الروائي ليس أحادياً، بل فضاء تتجاور فيه أصوات جادة وهزلية.
كل هذا يُجمع في جوّ متوتر حيث تُستخدم العلاقات الشخصية كوسيلة ضغط سياسي وأخلاقي، ويُصبح الخطر حقيقياً وليس مجرد خوف. فهل حين تعجز الدولة عن حماية الأفراد، وحين تختلط العلاقات العاطفية بالصراعات السياسية، يُصبح الجميع مهدداً، ويبدأ السقوط في هاوية الفوضى والعدالة الخاصة؟
في نهاية مقالي هذا أريد القول أن هذه النوفيلا ليست نصاً بيئياً مباشراً، لكنها تكشف بعمق أن القبح الذي ينهش العلاقات الإنسانية هو ذاته القبح الذي يدمّر الطبيعة.والأب الصياد، الصحافي، آري، توماس وغيرهم يتبيّن من خلالهم أن الجمال ليس ترفاً بل شرطًاً للوجود. وفي عالمنا المعاصر حيث الكوارث البيئية تتسارع، تقدم النوفيلا درساً فلسفياً عميقاً أن حماية البيئة تبدأ من إعادة الاعتبار للجمال. وإذا سقط الجمال، سقط الإنسان.
بهذا المعنى، يمكن القول إن غابة تُشكّل بياناً إيكولوجياً غير مباشر، يذكّرنا أن البيئة ليست مجرد قضية سياسية أو تقنية، بل هي مسألة جمالية وأخلاقية ووجودية، وأن مستقبل الإنسان مرهون بقدرته على رؤية العالم كقصيدة جمال لا كسلعة في زمن رأسمالي بارد.
بيروت- لبنان- الخميس 11كانون الأول الساعة السابعة والنصف مساءا 2025




#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البراءة كعدسة لفهم الألم البشري في الأنيمي تاكوبي ومسألة الس ...
- الحاجة الملحّة لإعادة اختراع التاريخ حين يصبح الحاضر خانقاً.
- صراع الأبعاد المقلوبة في مسلسل أشياء غريبة (الجزء الأول)
- هل الطفولة هي مصنع الحطام الأول للإنسان في مسلسل الآثم؟
- مسلسل الآثم - The Sinner- نافذة على عالم عائلي داخلي مضطرب
- الرواية البوليسية وتقنيات الإخفاء في رواية مجهولة نهر السين
- الكاتب اليوم لا يمكنه أن يعيش في عصر الحريم
- وهم النجاح الأدبي لدى الكتاب والموضة الرقمية
- التنمّر الأدبي
- بين الخوف والرغبة في الحياة في فيلم فيلم Love Me Tender 2019
- هل رواية- بيت الجاز- هي جولة في النفس البشرية المشتعلة؟
- رواية النفق منظومة فكرية ونفسية تُنتج عالماً موازياً للمجتمع ...
- رسالة إلى حفيدتي يارا…
- حين تتحوّل الحكاية إلى لوحة في قصة جدتي ل -بيار فاضل-
- معادلة الميتا-كود والديجا فو (Déjà Vu) والإنسان كمنتَج خوارز ...
- هل الأسطورة والمعنى تمثل بناء النظام الرمزي للعالم؟
- هل تساوي قيمة الكاتب مكانَ نشره؟
- هل يمكن للمانغا أن تولد من رحم اللغة العربية؟
- الخوف من الحياة في شعرية المقاومة لدى إدريس سالم
- الهوية الكردية كخيط ناظم في رواية كريستال أفريقي


المزيد.....




- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - هل يمكن أن تُختزل الحياة إلى تطبيقات ذكية ومعادلات رأسمالية باردة؟