أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - الكاتب اليوم لا يمكنه أن يعيش في عصر الحريم















المزيد.....

الكاتب اليوم لا يمكنه أن يعيش في عصر الحريم


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


يتواجه خطابان في كل عصرٍ من عصور التحوّل، خطابٌ يفتّش عن يقينياته الماضية كما لو كانت وطنه الأخير، وخطابٌ يغامر بالخلع والانفلات، كمن يترك الباب مفتوحاً لريحٍ لم يُجرّبها من قبل. وبين هذين الخطابين يعيش الإنسان الذي يشعر أنّه جزء من الآخر أو أنّ الآخر جزء منه. ليس هذا الارتباط مجرد علاقة بين شخصين، بل علاقة بين زمنين . زمنٌ يتداعى وزمنٌ يُخلق الآن. تبدو بداية القصة من مكان صغير جداً كمشاعر مرتبكة، خطاب دفاعي، رغبة في ضبط العالم بالإفصاح أو الكتمان، واتهامٌ للآخر بأنه يعيش خارج الزمن أو داخله بطريقة غير سوية. لكن حين نُحلّل عمق هذا الخطاب، ما نكتشفه ليس أزمة في العلاقة، بل أزمة في البنية التي يفكّر بها الفرد حين يتخيّل ذاته والآخر والعالم.
العالم الحديث اليوم لا يشبه شيئاً من الماضي القريب. لا يشبه عقل آبائنا ولا مخيّلات أطفال الثمانينات والتسعينات، ولا حتى التصورات الرومانسية عن الحب والحرية والمعنى. لقد خرج العالم من فكرة الجيل أصلاً، لأن سرعة التحوّل كسرت فكرة الأجيال نفسها. جيل 2000 ليس جيلًا، بل نسيج متحرك من الوعي الرقمي، التجربة السائلة، التفكك، وإعادة التشكّل الدائمة. هو جيل الإنترنت، والذكاء الاصطناعي، والهوية التي تُبدّل جلدها كل بضعة أشهر. جيلٌ يرى العالم لا ككتلة صلبة، بل كسطح يتغيّر باستمرار.
ومع ذلك، في كل هذه العاصفة، هناك من يُحاول أن يضع نفسه والآخر داخل قوالب محكمة منها قالب الحرمة، قالب العيب، قالب الجيل المحترم، قالب التربية والقيم الأصيلة. وهي قوالب لا تنتمي لواقع اليوم، لكنها لا تزال تُستعاد بإصرار، كأنّ الماضي يمتلك سلطة لا يستطيع العقل التخلي عنها. إن هذه الحاجة إلى القالب ليست مجرّد سلوك عاطفي، بل بنية خوف. الخوف من أن الحرية قد تفلت، وأن الكتابة قد تكشف، وأن الحقيقة قد تظهر بلا أقنعة. لذلك يضع الشخص عقله في عصر الحريم، كما يقال يضعه في عصرٍ يريد السيطرة على انعكاساته الداخلية بإخفائها، لا بتحريرها. كأنّ الذات تبحث عن مرآة تُعيد إليها صورةً مطمئنة، حتى لو كانت هذه الصورة قديمة، مهشّمة، وغير صالحة لعصرها. لكن السؤال الأهم ما الذي يجعل الإنسان يتمسّك بزمنٍ لم يعد موجوداً؟
الوعي الذي نشأ في بيئة محافظة، صلبة، مليئة بالحدود والشرط الأخلاقي، يتعامل مع الحرية على أنها تهديد. لأن الحرية تكشف ما في الداخل. تكشف الرغبات المكبوتة، الغضب القديم، الحاجة للانفصال أو للانتماء، الأسئلة التي لا يجرؤ المرء على طرحها. الإنسان لا يخاف من العالم الجديد فقط، بل يخاف من ذاته حين تُواجه منعكساتها بلا وسطاء. الأجيال الجديدة تكتب، ترقص، تتواصل، تتعرّى فكرياً، وتقول ما تريد في المساحات الرقمية بلا إذنٍ من أحد. وهذا وحده كافٍ لخلق صدمة لمن نشأ في بيئة تتعامل مع الصوت على أنه جريمة قبل أن يكون تعبيراً.
وهذا ما يجعل كثيرين يشعرون بأن الآخر جزء منهم، أو أنهم جزء من الآخر، لأنهم لا يملكون لغةً للتفاوض مع أنفسهم. يرون رغباتهم في سلوك الآخرين، ويرون كبْتهم في حريات الجيل الجديد. ما يحدث خارجاً ليس ظاهرة اجتماعية فقط، بل مرآة للداخل. حين يصدمك العالم، فهو لا يصدمك لأنه غريب، بل لأنه يشبهك بطريقةٍ ما، بطريقةٍ تحاول نفيها. حين نقول إن الخطاب يجب أن يتفكّك، فهذا ليس دعوة للفوضى، بل دعوة لتحرير الذات من قيدٍ لا يخدمها بعد الآن. القالب القديم يغطّي الوعي مثل جبيرةٍ على عظمٍ لم يعد مكسوراً. وظيفة القالب انتهت، لكن الإنسان يتمسّك بها لأنه يخاف من الحركة. والقوالب القديمة ليست أخلاقاً بقدر ما هي حدود نفسية تمنع الفرد من مواجهة الحقيقة. قيم كثيرة كانت تنتمي لواقعٍ عاش فيه الناس ببطء، بذاكرة ممتدة، بعلاقات طويلة، بعوالم مغلقة. أما اليوم، فالدوائر واسعة، والخيارات مفتوحة، والهوية ذاتها صارت مشروعاً متجدّداً لا حالة ثابتة. لكن المفارقة أن كثيرين يُصرّون على كتابة رواياتٍ عن جيلٍ ليس موجوداً. يكتبون عن قيمٍ لم تعد تُمارَس، وعن علاقاتٍ لم تعد تُبنى، وعن تربيةٍ لم يعد أحد يعترف بها. يكتبون للهواء، لا للقارئ. يكتبون ماضياً لا يهمّ أحداً سوى كاتبه.
ولذلك تتعثر الرواية لأن الكاتب نفسه لم يتفكّك بعد. يكتب وهو يضع لجاماً على حصان العقل، معتقداً أن السيطرة هي الطريق إلى الأدب الجيد، بينما الأدب العظيم كان دائماً ابن الانفلات، لا ابن القيد. جيل الإنترنت ليس جيلًا بلا قيم كما يُقال، بل هو جيلٌ يمتلك قيماً جديدة مثل قيمة الشفافية، قيمة الصوت الفردي، قيمة التجربة الشخصية، قيمة الانفتاح، قيمة السؤال، قيمة التعدد، قيمة الهوية المتحوّلة. هذه ليست لا قيم، بل شكل آخر من الأخلاق. أخلاقٌ لا تشبه أدبيات الحشمة القديمة، لكنها ليست عبثاً. إنها أخلاقٌ تنتمي للعصر، وللجسد، وللوعي الجديد، وللعالم الذي يكبر بسرعة.
ولذلك، حين نكتب اليوم، لا بد أن نكون على وعي بأن الرواية ليست نصاً لغوياً فقط، بل موقفٌ معرفي. هي إعلان عن رؤية للعالم. فإذا كانت هذه الرؤية محصورة في الماضي، فإن الرواية تتحول إلى كائنٍ محنّط قد تكون جميلة الشكل، بلا حياة. والكتابة الجديدة ليست استعراضاً للتحرّر، ولكنها تستدعي الجرأة في مواجهة الذات. أن تكتب يعني أن تتخلى عن المرآة القديمة، وأن تواجه المرآة الجديدة مهما كانت قاسية.
الحديث عن الحرية لا يعني بالضرورة تبنّي كل أشكال السلوك الجريء أو العاري أو المتفلّت. لكن الحريّة هنا هي حرية الرؤية و حرية أن ترى العالم كما هو، لا كما تأمر التقاليد أن يكون. الحرية هي أن تسمح لذاتك بالاعتراف بما تشعر به، وتسمح للآخر بأن يعبّر بطريقة تليق بزمانه ومساحته. ربما حين يقال " أن تترك عقلك في عصر الحريم"، فهذا يعني أنّك تنظر للمرأة، وللرجل، وللعلاقة، وللأخلاق، من خلال عدساتٍ كانت تُستخدم في زمنٍ كانت فيه السلطة جسدية، اجتماعية، أبوية، لا رمزية ولا فكرية كما اليوم.
أما الآن، فالسلطة صارت سلطة خطاب، وصورة، وتمثيل، ومعرفة، ومنصة رقمية. المرأة اليوم ليست كائناً خاضعاً، ولا الرجل ربًّا منزلياً. أمّا العلاقة فلا تشبه زواج آبائنا ولا علاقات العائلة الممتدة. أصبح العالم مفتوحاً إلى درجة تجعل القيم القديمة تبدو ككتبٍ مدرسية من زمن الإمبراطوريات القديمة جداً هي محترمة جداً، لكنها غير قابلة للاستخدام.
جيل 2000 وما بعده لا ينتمي إلى فكرة الأجيال أصلاً. إنه جيل بلا ماضٍ ثابت ولا مستقبلٍ مخطط. هو جيل التجارب السريعة، والرحيل السهل، والعلاقات المؤقتة، والتعلم المستمر. جيل يرى العالم كمكان للتجربة، لا كإطار للحياة كلها. والكاتب الذي يريد أن يخاطب هذا الجيل عليه أن يتخلى عن اللغة التي تتعامل مع الإنسان ككائن يجب ضبطه. عليه أن يكتب بوعي أن الطاعة لم تعد قيمة، وأن العيب لم يعد قانوناً، وأن الممنوع لم يعد ممنوعاً حين تقول الشاشة عكس ذلك.الكتابة اليوم ليست عملية تزويقٍ للعالم، بل عملية تفكيك.تفكيك للموروث، وللوهم، ولأقنعة الأخلاق القديمة، ولصوت الأب الحاكم، وللغة التي تُحكم ولا تُحرّر. الكاتب الجديد ليس واعظاً، بل قاطع طريقٍ على القديم، وبانٍ لجسورٍ نحو الجديد. فماذا يفعل الكاتب حين يسقط القالب؟ وماذا يحدث لو خرج الكاتب من قوالبه؟ ماذا لو سمح لوعيه أن يتنفس؟
الأدب العظيم لا يُكتب من منطقة الخوف أو المنطقة الآمنة. الأدب يُكتب من منطقة الكشف، من منطقة التجربة، من منطقة الصدق. من منطقة الاعتراف بما هو موجود بالفعل داخل الإنسان، لا بما يجب أن يوجد بحسب المعايير. حين يتحرّر الكاتب من قوالبه، يحدث ثلاثة أمور منها يتحرّر صوته أي يصبح صادقاً، عارياً، غير مزيّف ويتحرّر عالمه الروائي فيصبح معاصراً، نابضاً بالأسئلة الجديدة ويتحرّر قارئه، فيشعر أنه أمام نصّ يشبه حياته، لا حياةً لم يعشها. وهذا هو جوهر القول بأن الكتابة التي تتمسّك بزمنٍ غير موجود تفقد تأثيرها. لأن الأدب ليس نوستالجيا؛ الأدب مستقبل.
كل ما يحدث اليوم هو بناءٌ لهوية جديدة، لعلاقات جديدة، لوعي جديد. وكل محاولة لردّ هذا البناء إلى قوالب الماضي تشبه شخصاً يحاول أن يبني برجاً حديثاً بحجارة قصرٍ قديم منهار. العالم لم يعد أخلاقياً أو غير أخلاقي وفقاً للمعايير القديمة. أصبح العالم متحرّراً من معايير الماضي، ومُطالباً بمعايير جديدة تُناسب إنسان اليوم وهو إنسان التحوّل، إنسان الذاكرة المتقطعة، إنسان الصور، إنسان اللغة المتحركة، إنسان الجسد الذي يتكلم، إنسان العقل الذي يسأل دون خوف.
الكاتب اليوم لا يمكنه أن يعيش في عصر الحريم كما يقال وهو يكتب عن عصر الحرية. لا يمكنه أن يطالب الآخرين بأن يكونوا امتداداً لزمنه، بينما هو نفسه غير مستعد ليكون امتداداً لعصره الحقيقي. ما نحتاجه اليوم ليس تمزيق الماضي، بل تحرير الوعي منه. ليس تمجيد الجيل الجديد، بل فهم منطقه.ليس إطلاق الخطاب بلا ضوابط، بل تفكيك الضوابط التي لم تعد تخدم الحقيقة.الكتابة يجب أن تعترف بأن الزمن تفكّك، وأن العالم تغيّر، وأن القيم القديمة مهما كانت جميلة هي لم تعد صالحة إلا كجزء من ذاكرة، لا كجزء من واقع. وبين كل هذه التحولات، يبقى الكاتب هو الوحيد القادر على أن يُمسك بالخيط الرفيع بين عالمين هما عالمٌ يحتضر، وعالمٌ يُولد الآن. وكل ما عليه فعله هو أن يكتب من قلب اللحظة، لا من قلب الماضي. أن يكتب كما يرى، لا كما أُملي عليه أن يرى.أن يكتب كما يشعر، لا كما يُفترض أن يشعر. أن يكتب لأن العالم يحتاج إلى صوتٍ جديد، لا إلى صدىً قديم.
لبنان - بيروت - الإثنين الساعة السادسة مساءا في 24 تشرين الأول 2025



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم النجاح الأدبي لدى الكتاب والموضة الرقمية
- التنمّر الأدبي
- بين الخوف والرغبة في الحياة في فيلم فيلم Love Me Tender 2019
- هل رواية- بيت الجاز- هي جولة في النفس البشرية المشتعلة؟
- رواية النفق منظومة فكرية ونفسية تُنتج عالماً موازياً للمجتمع ...
- رسالة إلى حفيدتي يارا…
- حين تتحوّل الحكاية إلى لوحة في قصة جدتي ل -بيار فاضل-
- معادلة الميتا-كود والديجا فو (Déjà Vu) والإنسان كمنتَج خوارز ...
- هل الأسطورة والمعنى تمثل بناء النظام الرمزي للعالم؟
- هل تساوي قيمة الكاتب مكانَ نشره؟
- هل يمكن للمانغا أن تولد من رحم اللغة العربية؟
- الخوف من الحياة في شعرية المقاومة لدى إدريس سالم
- الهوية الكردية كخيط ناظم في رواية كريستال أفريقي
- الطغيان كـ كود احتمالي، لا كظاهرة سياسية فقط
- هل ما بين الكراهية والإعتراف عقدة نقص ؟
- ميغيل ميهورا في مجموعة قصصية بعنوان رجل واحد
- فن الطبخ في مسلسل -هنيبعل-: الجمال الملوث بالدم
- فلسفة هنيبعل وتفسير النفس البشرية
- هل السرد البصري المكتنز هو فعل مشترك بين الفنان والمشاهد؟
- جدلية الشفاء والعجز في لقاء نيتشه وبروير في فيلم حين بكى نيت ...


المزيد.....




- نظرة داخل المتحف المصري الكبير
- -عالم سعيد العدوي-: كتاب موسوعي عن أبرز فناني الحداثة في مصر ...
- وفاة نجم موسيقى الريغي الجامايكي جيمي كليف عن عمر 81 سنة
- -سينما فوق الركام-.. أطفال غزة يصنعون الحياة من قلب الدمار ف ...
- وزارة الثقافة تدين اقتحام الاحتلال مسرح الحكواتي في القدس
- -بيروت المرفأ-.. معرض لبناني يربط تاريخ العاصمة بحاضرها
- إبراهيم عيسى: القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- “دليل المخرجات الفلسطينيات” لمحمد عبيدو عن مهرجان غزة الدولي ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة تكرم الفائزين في دورتها الحادية عشرة ...
- توازنات جديدة ترتسم في اليونسكو بعد انسحاب الولايات المتحدة ...


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - الكاتب اليوم لا يمكنه أن يعيش في عصر الحريم