أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - جدلية الشفاء والعجز في لقاء نيتشه وبروير في فيلم حين بكى نيتشه















المزيد.....

جدلية الشفاء والعجز في لقاء نيتشه وبروير في فيلم حين بكى نيتشه


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 8453 - 2025 / 9 / 2 - 11:50
المحور: الادب والفن
    


في المشهد الافتتاحي الذي يطالعنا فيه الفيلم ،بحسب ما رُوي،تُكتب رسالة مقتضبة إلى الطبيب: «د. بروير، يتوجب علي أن أراك في مسألة حياة أو موت». عبارة مألوفة، مستهلكة، بل ومثيرة لسخرية الطبيب الذي يقرأها، غير أن فعل السخرية هذا ليس سوى قناع هشّ سرعان ما تتمزق أليافه حين يتورّط في مأساة تتجاوز حدود الجسد إلى مجاهل الروح. ما يفتتح كحكاية عن "صداع" ينقلب سريعاً إلى تأملات في الموت، اليأس، ومصير الإنسان بعد سقوط متخيل لمفاهيم تثير جدليات عند نيتشه من مركزثابث في فكر ينتقد ليحرك الرمال الراكدة في العقول. فماذا بين الحوار والفعل ؟ وهل نجح الفيلم في ترجمة الرواية دراميا مع الحفاظ على السرد الروائي بشكله المبطن ؟

منذ المشهد الأول، يعتمد البناء الدرامي على التوتر الناتج عن التضاد بين الظاهر والباطن، بين ما يُقال وما يُراد فعلاً. لو سالومي، المرأة الغامضة، تظهر أولاً كرسولة تحمل نداء استغاثة: «صديقي يحضّر لقتل نفسه». لكنها، مع تقدم الحوار، تتضح بوصفها قوة مُحرِّكة، ليست راوية مأساة بل كاتبة سيناريوها الخفي. إذ أبرز ما يميّز هذا التأسيس الدرامي هو غياب الحدث الخارجي مقابل حضور داخلي طاغٍ. اللقاء في المقهى يدور كله على طاولة واحدة، دون حركة مادية تقريباً، لكن التوتر النفسي يبلغ ذروته عبر الحوار وحده. تقول سالومي "إن نيتشه يكابد أعمق حالات اليأس، وذلك ما أريد منك شفاءه" فيرد الطبيب: ":ليس بوسعي شفاء اليأس" فتجيبه بيقين هادئ: بل بوسعك يا دكتور" هكذا تتشكل جوهر اللعبة الدرامية: الطبيب الذي يظن أن شفاء الروح ليس من اختصاصه، يُدفع إلى اختبار حدود معرفته، وربما حدود إنسانيته.
واحدة من اللحظات المفصلية تأتي عبر فلاش باك إلى محاضرة يلقيها نيتشه، حيث يقول" ىينبغي عليكم التيقن حتماً أننا خلقنا الإله، ومن ثم قمنا جميعاً بقتله. فالله قد مات" ليست هذه العبارة مجرد إعلان لموقف فلسفي، بل إعلان لزلزال وجودي. العالم الذي كان مستقيماً، تُديره يد خفية، صار خاوياً من المعنى، معرّى من الطمأنينة.وهنا تتجلى عبقرية السرد في موازاة الألم الشخصي (صداع نيتشه، اكتئابه، عزلته) مع الأسئلة الكبرى التي يطرحها. لا انفصال بين الفلسفة والحالة النفسية، بل الصرخة الفلسفية ذاتها تصبح عارضاً سريرياً. لكن كيف تتحوّل المرأة إلى استعارة؟ وهل ينفي بذلك عدم وجود الله لأن كل شىء سيسقط قانونا كونيا والقيم وابرزها الخير والشر ويصبح العالم كارثياً؟
لو سالومي لا تُقدّم على أنها "بطلة رومانسية" أو "محبّة قلقة"، بل أشبه برمز سردي معقّد. هي الحبل السري بين نيتشه وبروير، بين العقل والمأساة، بين الإيمان القديم وحداثة ما بعد الإله. إذ يقول لها الطبيب مستهزئاً لربما يؤمن الناس في روسيا بالمشعوذين... فأنا نمساوي، وما من سحر لديّ أهبك إياه" فتجيبه لاحقاً التزامي هو أن تتحرر من جميع التزاماتك يا دكتور" .فهي لا تتعامل معه كمجرد طبيب بل كمريض محتمل، أو قل: كإنسان في حاجة إلى تحرر. في جملتها الأخيرة تتبدّى المفارقة الأدبية الكبرى: لا أحد هنا معافى، كل الشخصيات تعاني، وكل حوار يحمل تحت سطحه نداء استغاثة مستترًا.فهل تجاوز المخرج الثنائيات الكلاسيكية في هذه الدراما التي تضىء على قيمة رواية حين بكى نيتشه ؟
القوة الأساسية في هذه الدراما ليست في "الأحداث" بل في التمزقات الداخلية التي تصيب كل شخصية. إنها دراما تتحرك على هامش ما لا يُقال فنيتشه لا يظهر مباشرة في المشهد الأول، لكنه حاضر بكل ثقله، كظلّ ثقيل فوق الطاولة.و سالومي لا تبكي ولا تتوسّل، لكنها تُحرّك الطبيعة الذكورية الصلبة للطبيب وتعيد تشكيلها. الطبيب يسخر، ثم يتراجع، ثم يمشي معها، ثم يُقنع نفسه أن الأمر "صداع فقط"... وهو يعلم أن ما ينتظره أعقد من كل ما درسه.
هذه ليست دراما عن "مريض" و"طبيب"، بل عن الإنسان كذات مخلخلة، تقف على حافة سؤالها الأكبر: ما الذي يُمكن إنقاذه حين ينهار المعنى؟وهل المشهد الذي بدأ برسالة "حياة أو موت" لا يقدّم إجابة عن أي سؤال، بل يزرع بذور الأسئلة كلها ؟ ما جدوى المعرفة إن لم تنقذنا من أنفسنا؟ هل يمكن لعقلٍ أن يطبّب روحاً حطّمها عقلٌ آخر؟من يعالج من؟ الطبيب أم الفيلسوف؟ المرأة أم الرجل؟ اليائس أم من لم يعترف بيأسه بعد؟
إنها دراما فلسفية، مكتوبة بلغة شاعرية، تُحمِّل كل جملة أكثر مما تحتمل، وتترك المشاهد لا أمام خاتمة، بل أمام هاوية. هاوية لا نملك منها النجاة، إلا إن تجرأنا على الكلام. فصراع الإنسان بين العبقرية والوحدة، وبين الحاجة إلى الفهم والعجز عن التواصل. ويظهر هذا الجوهر من خلال محاور متشابكة، تتكثف جميعها في شخصية نيتشه، وتنعكس على بروير وسالومي: نيتشه كمثال للإنسان الذي أدرك الحقيقة الكبرى ، لكنه لم يجد بديلاً يمنحه معنى للوجود. إنه مفكر متفوق، لكنه يعاني من عزلة وجودية عميقة. صداعه، انغلاقه، وسوداويته هي تجليات نفسية وجسدية لصراع داخلي مع الحقيقة، ومع الخيانة، ومع الحب غير المتحقق.و سالومي تمثل الجسر المقطوع بين نيتشه والعالم، بين الفكر والشعور. تقترب منه فكرياً، لكنها ترفضه عاطفياً، فيتحوّل انجذابه لها إلى ألم متضخم من الرفض والانفصال.هي تعرفه وتفهمه، لكنها لا تستطيع إنقاذه مباشرة، فتطلب من بروير أن يفعل ذلك... ولكن دون أن يشعر نيتشه بذلك!
بروير يمثل العقل المهني الذي يُطلب منه مهمة مستحيلة: شفاء روح من دون أن يعترف بأنها مريضة. يقع في تحدٍّ مزدوج: أن يتجاوز أدوات الطب التقليدي، وأن ينخرط في علاج "بالكلام"، أي مواجهة النفس والنفس الأخرى.لكن النقطة الجوهرية في كل هذا هي هل يمكن للإنسان أن يُشفى من وعيه؟ وهل يكفي الفهم العقلي أو الحب أو الرغبة بالنجاة لإنقاذ من قرر أن يعيش خارج الإيمان، وخارج الجماعة، وخارج الرغبة؟
هذا ليس سؤال نيتشه وحده، بل سؤال يطرحه الفيلم عبر كل شخصية سالومي التي لا تعرف إن كانت مذنبة بحب نيتشه أم لا. بروير الذي لا يعرف إن كان يعالج نيتشه أم يعالج نفسه من خلاله. ونيتشه، الذي قد يكون متقدمًا جدًا على عصره، لكنه غير قادر على العيش فيه.
فيلم عندما بكى نيتشه (2007) من إخراج بينحاس بيري على رواية إيرفين د. يالوم، ليس مجرد سرد بيوغرافي لفيلسوفٍ عاش في القرن التاسع عشر، بل هو رحلة استكشافية في أعماق الصراع الداخلي، الروح الإنسانية، والأسئلة الوجودية التي لا يزال يُخوض فيها منذ فجر الفلسفة. يجسد الفيلم لحظةً فريدة من تاريخ الفكر، حيث يلتقي الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه والطبيب النفسي جوزيف بروير في رحلة علاجية متبادلة، لكن ما يبرز في الفيلم ليس فقط محاولة لفهم شخصية نيتشه أو السعي لفهم تعقيدات أمراضه النفسية، بل أيضاً كيفية تأثير الأزمات الشخصية على العقل الفلسفي والإبداعي.
في الفيلم، نيتشه ليس ذلك الفيلسوف الشهير الذي يصرخ في وجه الله ويعلن موته في الكتب، بل هو إنسان كائن بشري معلق بين العقل والمشاعر، بين العبقرية والانهيار النفسي. هنا نجد الفيلسوف الذي قدم للعالم مفاهيم مثل "الحرية المطلقة"، "إرادة القوة"، و"الإنسان فوق الإنسان" مُصارعاً في مواجهة أعمق يأس داخلي، محاولةً منه للعثور على معاني لوجوده وسط بحر من العزلة النفسية. هذه الجوانب الإنسانية التي يتناولها الفيلم هي الأكثر تأثيراً، لأنها تجعل من نيتشه شخصية يمكن أن يتعاطف معها المشاهد، رغم العمق الفلسفي الذي يُحيط به.
أحد النقاط التي يطرحها الفيلم هي أنه لا يوجد انفصال بين العقل والشعور في الكائن البشري، وأن الفيلسوف هو أول من يعاني من الصراع الداخلي بين النظرية والواقع. نيتشه هنا هو صورة للمبدع الذي لا يتوقف عن التساؤل، ولكنه لا يستطيع أحياناً الإجابة على الأسئلة الكبرى التي يتواردها عقله، مما يؤدي به إلى انهيار داخلي. على الرغم من أن الفيلم يعتمد على فكرة خيالية تجمع بين نيتشه وبروير، حيث يجلس كل منهما على الطرف الآخر للطاولة في محاولة لعلاج الآخر، فإن الجوهر الفلسفي للفيلم يسعى لإظهار أن العلاج النفسي ليس مجرد عملية طبية، بل هو صراع داخلي لا يمكن معالجته بمجرد الأدوية أو التقنيات. الفلسفة هنا تتحول إلى وسيلة لفهم النفس البشرية، وكذلك لتحليل العلاقات البشرية المعقدة.
ومن الناحية التمثيلية، على الرغم من بعض النقاط السلبية التي قد تثير الجدل حول التمثيل، فإن أداء أرماند أسانتي في دور نيتشه، وإن كان في بعض الأحيان يعاني من تقديم سطحي لشخصية معقدة، إلا أنه قادر على نقل الصراع العاطفي الداخلي الذي يعاني منه نيتشه. قد يشعر المشاهد أحياناً أن أسانتي قد ابتعد عن تصوير نيتشه كما يظهر في الكتب، لكن هذا ليس بالضرورة أمرًا سيئاً؛ لأنه يعكس جانباً بشرياً أعمق للفيلسوف لا تقتصر على أفكاره الجافة بل تشمل معاناته وتشككه.
على مستوى الإخراج، يتمكن الفيلم من تصوير الصراع النفسي في الأجواء القاتمة والرمادية التي تهيمن على غالبية المشاهد. يتم استخدام الضوء والظلال بشكل مُتقن ليعكس الصراع الداخلي الذي يعاني منه نيتشه، وتُستخدم مشاهد الأحلام والهلوسات لإيصال فكرة التداخل بين الواقع والمخيلة. هذه التقنيات البصرية تزيد من عمق التجربة الفلسفية، حيث تتداخل الأفكار والمشاعر بشكل مُكثف في حياة الشخصيات.
يبرز في الفيلم الحوار الذي يدور بين الشخصيات في سياق مناقشة مفاهيم نيتشه الفلسفية، مثل "إرادة القوة" و"الإنسان فوق الإنسان". لكن ما يجذب الانتباه هو أن الفيلم لا يقدم هذه المفاهيم كما هي، بل يُدخلها في إطار التجربة الإنسانية البسيطة، مثل الصراع مع الحب، والضياع الشخصي، والعلاقات المعقدة. هذه التفسيرات تجعل من عندما بكى نيتشه أكثر من مجرد سرد بيولوجي لفترة حياة الفيلسوف، بل هو تأمل فلسفي حول كيفية تطبيق الأفكار العميقة على الواقع الإنساني. لكن لا يقتصر الفيلم على تقديم "سيرة حياة" لفريدريك نيتشه، بل هو محاولة لتقريب تلك الأفكار إلى تجربة الإنسان العادي. عندما بكى نيتشه هو فيلمٌ يتناول العلاقة بين الفلسفة والحياة العاطفية والتجربة البشرية. هو سردٌ عميق للإنسان وهو يواجه قوته وضعفه معاً، محاولًا تفسير معنى الحياة في عالم لا يبدو أن هناك إجابة واضحة له.فالفيلم في النهاية يجسد رحلة نيتشه من هاوية اليأس نحو احتمال الشفاء. ورحلة بروير من طمأنينة المعرفة الطبية إلى المجهول الفلسفي والروحي. بين الاثنين ، تتحرك سالومي كمفتاح سردي، تقود الأحداث لا لتخدم أحد الطرفين فقط، بل لتدفعهما معاً نحو تغير جذري. فهل يمكن للعقل (والعلم) أن يداوي الروح حين تتهاوى تحت وطأة اليأس؟

بالنهاية الفيلم يطرح أزمة الإنسان الحديث الذي فقد الايمان، ولم يجد في العلم عزاء، ويضعنا أمام سؤال: هل يمكن للكلام، للفهم ، للقاء الإنساني العميق،أن يكون علاجاً حين يعجز كل شىء آخر؟
بيروت- لبنان في 2 أيلول 2025 الساعة التاسعة والنصف صباحا



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سردية التيه والوعي في هامش العالم العربي
- رحلة في عمق الحب والتواصل في عصر الذكاء الاصطناعي
- الحقيقة، حين تتأخر، تكون قد ماتت فعلاً.
- التطور القادم من التخابر
- السرد الرمزي العربي في رواية- الولد الذي حمل الجبل فوق ظهره ...
- هل التحليل الجيومتري الديناميكي في لوحة جبران طرزي يعزز الإي ...
- مأزق الكاتبة في مجتمع متصلب
- هل يُمكن لشعب أن يرث نبياً دون أن يرث رؤيته؟
- الكوميديا السوداء في مواجهة القمع الأنثوي في عصر تيك توك ويو ...
- كم يمكن أن نُفرّط في حرياتنا مقابل الشعور بالأمان
- ما بين قوانين النقد الصارمة و- لعبة العفريتة-
- هل من رسائل مخفية يمكن استنتاجها في رواية أوراق شمعون المصري ...
- سردية اعترافية لراوٍ عاشق ومقاوم في رواية
- عبء الماضي ومهمة المستقبل في قصة الشامة ل ميخائيل شولوخوف
- -حياة غير مكتملة-: حين يُبعث الغفران وسط رماد الحزن
- بارتلبي ورفض عالم هيرمان ميلفل الحديث والكئيب
- تيار الوعي بين الحب والصداقة والعالم الهش في رواية قلب ضعيف ...
- صوفيا رواية حرة تُحلق بنا فوق سماء الغيب
- سردية القهر والانتحار في هلوسات ترشيش للروائي حسونة المصباحي
- بنية القلب الواعي في هندسة العلاقة الإنسانية


المزيد.....




- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - جدلية الشفاء والعجز في لقاء نيتشه وبروير في فيلم حين بكى نيتشه