أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - سردية القهر والانتحار في هلوسات ترشيش للروائي حسونة المصباحي















المزيد.....

سردية القهر والانتحار في هلوسات ترشيش للروائي حسونة المصباحي


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 8366 - 2025 / 6 / 7 - 12:03
المحور: الادب والفن
    


سردية القهر والانتحار في هلوسات ترشيش للروائي حسونة المصباحي

تتقاطع خطوط الزمن والمكان في رواية "هلوسات ترشيش" للروائي التونسي حسونة المصباحي لتشكّل سردية حزينة عن الإنسان المثقّف في زمن السقوط والظلام. رواية تُعيد إلى الذاكرة قصص الصداقة، الفقد، والهزيمة في ظلّ واقع سياسي واجتماعي قاتم. إنه سرد ينسج بين الحميميّة واليأس، بين الماضي الأجمل والحاضر المنهار، ليطرح سؤالاً واحداً محيراً: ماذا يفعل الإنسان حين يصبح الماضي ذاكرة ثقيلة، والحاضر سجناً بلا مفاتيح؟ فهل الموت هو أفق الحكاية، والحياة جثة مثقلة بالذكريات في هذه الرواية؟

رواية غنية بالأجواء الصحراوية والحنين والتوق في بيئة بدوية طافحة بالتنقل، فحسونة المصباحي برع في بناء الصور والمشاهد من عناصر الطبيعة والحياة؛ فرحلة حياة شاب بدوي، مشدود بين جذوره الصحراوية وحلمه بالمعرفة والانطلاق إلى العالم. وهو في العمق سرد لتجربة وجودية تتنقل بين الطفولة والكهولة، بين الوطن والمنفى، بين الواقع والحلم، بين الموت والحياة. وكأن الرواية مرثية لزمن مضى وصيحة وجع من حاضر ضائع، وتأمل فلسفي في عبثية الحياة وجمالها في آنٍ معاً. فالسرد الروائي غني بالتفاصيل الحسية والنفسية، ومشحون بالحنين والاغتراب والصراع الداخلي، كما أنه يزخر بشخصيات مشروخة تحاول أن تتلمس ذاتها عبر أمكنة وأزمنة متباينة: من الشواطئ المتوسطية الحارة واللذيذة إلى ليالي باريس الباردة والمحبطة، ومن مرافئ مالقة وصقلية إلى أروقة الميناء المظلمة، ومن تجارب الطفولة إلى الانخراط العميق في أحشاء المنفى. فماذا عن العنف والقلق السياسي؟

الشخصية المحورية في النص ليست عبد الفتاح وحده، ولا عمار، بل روح ياسين التي تعلّقت بالكتابة والشعر كطوق نجاة من غرق محتوم. موته هو ما يستفزّ النص الروائي ويمنحه بُعداً مأساوياً عميقاً. ولكن ليس موت ياسين مجرد حدث، بل هو حادثة رمزية تكشف عن مأزق المثقف في بلد تتنازع فيه القوى الدينية والسياسية السلطة بالقمع والتنكيل. هذا الموت يشبه لحظة انكسار إنسان لم يعد يحتمل ثقل الحقيقة، صراع الوحدة، الإحباط من أصدقاءٍ تحولوا إلى أعداء، والواقع الذي يبتلع كل أمل. في النهاية، لا يبقى للمثقف سوى الحبل أو الكحول أو كلمات لم تُكتب بعد. فهل الشخصيات تجسيد للمعاناة متعددة الأبعاد؟ وهل عمار، المثقل بجسده المتهالك وروحه المتعبة، هو صورة قاتمة للمثقف الذي تقطعت به السبل، بين الذكريات والألم، ولا يجد راحته إلا في الذكرى والاحتفال بالماضي، رغم ما يعانيه من إهمال جسدي ونفسي، وملامحه المنهارة التي تكشف رمزية تحطّم الذات تحت وطأة سنوات القهر؟

عبد الفتاح، الغائب الحاضر، يعود ليجد أصدقاءه في حالة خراب، ويُذكّرنا بأن الغياب الطويل لا يعني الغياب عن الذاكرة ولا عن الألم، بل يمكن أن يكون مقياساً لقسوة الزمن. ياسين، الشاعر الحساس، هو رمز لمثقف تعرض للقمع والقسوة، احتمل كل ما يمكن أن يحتمله إنسان من ظلم لكنه لم يحتمل خيانة الأصدقاء وفقدان الأمل، ليجد في الانتحار خلاصاً من مأساة لا تنتهي. فالرواية تغوص في وعي الشخصية، مع مسحة سردية شاعرية. فماذا عن الشيخوخة والتعب النفسي؟ وهل العجوز في المقهى، وهو يدخن ويشرب الكونياك، يتوسل لحظة قرب مع فتاة شابة هو منهك جسدياً وروحياً كمجتمعه؟

شقة عمار ليست مجرد مسكن، بل هي رمز للانهيار العام. الرطوبة، الأوساخ، الكراسي المتهالكة، الأوراق المبعثرة، وحتى صور نيرودا وياسين، تشكل لوحة فسيفسائية للحالة النفسية والعامة. هذا الفضاء المعتم يكرّس فكرة الانغلاق والاحتباس في الماضي، وفي نفس الوقت يعكس الفراغ الذي خلّفته السياسة الفاشلة والحرب الثقافية. أما المدينة، فتمثل فضاءً سياسياً خانقاً، مليئاً بالخوف والقمع، حيث تتحوّل الحياة إلى كابوس مستمر، يطارد الناس في الطرقات، ويغلق البارات، ويدفع النساء إلى الاختباء، ويشعل نيران الكراهية والعنف.

قوة في التأثير وعمق فيه جرأة وصراحة ينقل إحساساً عميقاً بالمعاناة والوحشية التي قد يعيشها الإنسان في ظروف قاسية جداً. إذ تعكس بشكل رائع الحالة النفسية للإنسان المكسور، الغارق في ألم الانكسار والاغتراب، كما تسلط الرواية الضوء على ظواهر اجتماعية وسياسية مأساوية مثل التعذيب، الاعتقال، والظلم، بطريقة تجعل القارئ يحس بالاختناق كأنه هو نفسه في الموقف. أحببت في الرواية توظيف الرموز والتشبيهات التي تخلق صوراً قوية وموحية — مثل الذئاب والحشرات والقطار الرمادي — هذه عناصر تجعل النص الروائي ليس مجرد سرد لحكاية، بل تجربة حسية ونفسية متكاملة. كما أن وجود الإشارات لكافكا والعبثية يعطي بعداً فلسفياً يعمق النص الروائي.

لكن في الوقت نفسه، قد يشعر البعض أن النص الروائي ثقيل أو مكثف جداً، لأن الألم والظلم فيه متواصلان دون فترات راحة أو أمل واضح. هذا قد يجعل القارئ يعاني أثناء القراءة، لكنه يعكس الواقع الذي تتحدث عنه الرواية. وبصراحة، النص الروائي مثير جداً ويعبّر عن وجع حقيقي، وحسونة المصباحي لديه قدرة مميزة على تجسيد المأساة الإنسانية بشكل قوي ومؤثر. والأهم أنت، كيف ستشعر بعد قراءة هذه الرواية؟

الحديث عن "الملتحين"، "جمعة"، و"الشرطة" يعكس صراعات حقيقية داخل المجتمع، ويُظهر كيف يمكن أن يتحول النضال السياسي إلى آلة قمع وعنف ضدّ المثقفين والمعارضين. النص الروائي لا يكتفي بوصف القمع فقط، بل يتناول الخيانة الداخلية — كيف يتحول رفاق الأمس إلى أدوات للسلطة، وكيف تنهار قيم التضامن والحرية أمام جشع السلطة وحقدها. هذه الخلفية السياسية تشكل خطاً درامياً مركزياً في الرواية، إذ تجعل الحكاية أكثر واقعية وألماً، وتثير تساؤلات كبيرة حول دور المثقف في زمن القمع، وأين يذهب الإنسان حين تصبح كلمته سلاحاً لا يرحم.

كما تظهر شخصيات نسائية متعددة في الرواية، تتراوح بين الأم العاشقة، والحبيبات العارضات، وشانتال، والفرنسية جانين... كل منهن تمثل طوراً من أطوار الرحلة الداخلية للبطل. بعض النساء هنّ حاضنات للذة والدفء، وأخريات يمثلن البرد، الخذلان أو الحيرة. أما الأستاذ، فهو شخصية محيرة، غامضة، شبه أسطورية. قد يكون رمزاً للمثقف العربي التائه، المتردد بين الانتماء والتمرد، بين الحلم الأوروبي والواقع المحلي. العريبي والدوعاجي وتيتي شخصيات هامشية لكنها ذات حضور عميق، تمثل الفئات المنسية أو المتمردة على النظام الاجتماعي السائد.

نهاية لأحداث لا تقدم حلولاً ولا نهاية سعيدة، بل تترك القارئ في حالة من التوتر والإحباط. موت ياسين وغياب عبد الفتاح وهشاشة عمار ليست مجرد نهايات شخصية، بل هي مجاز لهشاشة حالة الوطن والمجتمع. في الوقت ذاته، لحظات السعادة التي تذكر في المشهد على الشاطئ تضيء كوميض قصير من نور وسط الظلام. هذه الرواية مرآة لمآسٍ إنسانية حقيقية، تتكثف فيها معاناة المثقف والإنسان العادي في عالم يعاني من القمع، الخيانة، واليأس. هي رواية تجمع بين الحميميّة الشخصية والدراما السياسية، وتغوص في أعماق النفس المحطمة على وقع أقدام سلطة لا ترحم. من يقرأ هذه الرواية لا يمكنه إلا أن يشعر بثقل التاريخ يضغط على الكتفين، ويعي بأن الصراع من أجل الكلمة، من أجل الإنسان، من أجل الحرية، ما زال مستمراً، وإن كان في ظروف أشد قسوة. لكن رغم كل شيء، يظل هناك ذلك الشعور بالحنين والذكريات، التي قد تكون آخر ما يبقى للإنسان في وجه الانهيار.

فالرواية لوحة مأساوية من الألم، العنف، والانهيار النفسي، تنسج حكاية إنسانية تتراوح بين الجحيم الواقعي والكوابيس الداخلية. إنه سرد مكثف مشحون بالصور والرموز التي تقود القارئ في رحلة إلى أعماق قهر اجتماعي وسياسي، حيث تتحول الروح البشرية إلى أشلاء تهزها الرياح الصارمة للوحشية والاغتراب.

أولى ما يلفت الانتباه في الرواية هو استخدام لغة قوية تمزج بين البلاغة الشعرية والواقعية المرعبة. فالصور الاستعارية التي يتناولها السارد — الذئاب التي تتربص، الحشرات المتكاثرة في زوايا المدينة، الدبابة التي تعبر الشاطئ — ليست مجرد تفاصيل سردية، بل هي رموز حية تصوّر قسوة الواقع الذي يكابد فيه الإنسان ليصمد أو ينهار. هذه اللغة القاسية تخلق جواً من التوتر الدائم، حيث يصبح القارئ جزءاً من كابوس ممتد، يقوده من مشهد إلى آخر عبر زوايا مظلمة من النفس والمدينة والزمان. كما هي الحال مع القدرة على خلق صور مركبة عميقة: مثل "قامتها الفارغة، ملامحها الباهتة كزيتونة في أيام القحط"، أو "الريح في أقدامهم". كما أن الجمل الموزونة تشبه التفعيلة أحياناً وتشبه لغة مدوزنة شفويا .فالسرد ممتد ومتماسك في نسق التأمل، ينتقل بسلاسة من الذكريات إلى الحكايات، ومن الحاضر إلى الماضي، والحبكة ليست تقليدية، بل هي أقرب إلى "التيه الرمزي"، وهذا يتناغم مع الفكرة المركزية: "المشي والتيه هوية، وليس وسيلة". كما أن الرواية تفيض بالمجازات البصرية والسمعية والشمية، إن جاز القول، كالريح، البخور، رائحة الحناء، أصوات المقهى، ضوء رامبرانت، صدى سورة الرحمن. كما تظهر أسماء كثيرة: صليحة، باخوس، أبي نواس، رامبو، جوته، بودلير، دون كيخوتي، علي الدوعاجي... كلها تشير إلى نص روائي منفتح على التراث المحلي والعالمي، وتُبقي القارئ في حالة انتباه دائم.

تجسد الرواية مأساة القمع والاعتقال، حيث تتحول شخصية السارد إلى كائن مستهدف، محاصر بين قبضة السلطة وحيوانات الغابة البشرية. الاغتيالات، الاعتقالات العشوائية، التعذيب النفسي والجسدي، كل هذا يرسم صورة قاتمة لعالم تسيطر عليه "الذئاب" و"الحشرات"، رموز الفوضى والدمار التي لا تفرق بين الضحايا. لكن العنف هنا ليس فقط جسدياً، بل يمتد ليشمل عنف اللغة، عنف التهميش، وعنف الإقصاء النفسي. عندما يُقال إن السارد صار كحشرة "قذرة" لا تستحق سوى السحق، فإن النص يعكس أعمق تجليات فقدان الكرامة والإنسانية.

الرواية لا تتوقف عند حدود الوصف الاجتماعي والسياسي، بل تغوص في أعماق النفس المضطربة، التي تعيش صراعاً وجودياً مع موت الذات البطيء. يبرز هذا من خلال استعارة القطار الرمادي الذي "لا يرى مساره"، كرمز لفقدان الأمل والاتجاه في الحياة. الغربة هنا مزدوجة؛ غربة في المكان والزمان، وغربة داخلية تكاد تكون أشد إيلاماً، حيث يتحول الإنسان إلى "شظايا وذكرى". هذه الصورة تجسد تجربة الانكسار النفسي، وانهيار الهوية في مواجهة واقع قاسٍ لا يرحم. فماذا عن عبثية الوجود وسؤال الموت؟ وهل من أبعاد فلسفية؟

الرؤية الروائية تعكس حضوراً واضحاً لمأساة العبث، حيث يسير السارد في طريق بلا معنى، يحاول النجاة في عالم بلا رحمة. الإشارة إلى كافكا ليست عشوائية، بل تكشف عن رغبة الكاتب في ربط نصه بالمأساة الوجودية التي عبر عنها كافكا، حيث يكون الإنسان محاصراً في نظام لا يمكنه فهمه أو الهروب منه. كما يتكرر موضوع الموت والانتحار كخيار أخير في مواجهة هذا الواقع القاسي، مما يفتح الباب للتأمل في قيمة الحياة وأهمية الكرامة الإنسانية حتى في أقسى الظروف. فهل المرأة الغريبة ذات حافر البغل رمز للفتنة والخديعة واللاواقعية؟ وهل في بيئة البدو لا يوجد جذر بل أثر؟ والهوية ليست ثابتة بل رحلة، والحقيقة ليست نقطة، بل مسير لا ينتهي؟

الأحداث لا تغفل عن إدانة السلطة الفاسدة التي تستخدم العنف كأداة للبقاء والسيطرة، مستعرضة صورة القصر الجمهوري والنخب الحاكمة التي تغض الطرف أو تساهم في معاناة الشعب. من خلال هذا، يتحول النص الروائي إلى صرخة احتجاج قوية ضد الظلم الاجتماعي، والفساد، والقيود التي تكبل الإنسان وتجرده من حقوقه. وكيف تؤدي هذه الظروف إلى انهيار المجتمع والإنسانية، وتحويل الناس إلى مجرد أشلاء وروح مهددة بالضياع. فهل استحضار المآسي الوجودية يشبه روايات فرانز كافكا (المذكور في الرواية) حيث السارد يعيش في عالم مليء بالعبث والظلم واللاإنسانية؟ كما يظهر التفكير في الموت والذاتية، والانتحار كفعل أخير لإثبات الذات في مواجهة نظام قمعي صارم؟

ترشيش وهلوساتها هي عمل أدبي فريد ذات طابع شعري–فلسفي تتحدى القارئ بتجاربها الصادمة وصورها القوية، لتجعل من الألم والدمار منبراً للكشف عن واقع مأساوي قائم. هو تأمل في الوجود الإنساني تحت وطأة العنف والظلم، وكشف عن الفجوة السحيقة بين الإنسان وواقعه حين تُمحى إنسانيته. فالرواية ليست مجرد سرد لقصص اعتقال وتعذيب، بل هي مرآة تعكس صراعات النفس الإنسانية، رحلة من الغربة والوحشية إلى البحث عن معنى وسط الخراب، وحالة الانكسار التي يعيشها كل إنسان في مواجهة الظلم واللاإنسانية. فمنذ تذكّر لحظة الرحيل إلى العاصمة، وتمتد من قصة حب أولى، ثم الدخول إلى عالم الكتابة، ثم الانحدار، ثم العودة، فالاكتئاب، فالموت والانتحار، وصولاً إلى الرعب الوجودي والخراب الكامل. فهل ترشيش بعد كل هذا مدينة واقعية، أم متخيلة، أم كناية عن المدينة العربية بكل تناقضاتها؟
في النهاية تبرز رواية "ترشيش" كمرآة قاتمة لحالة المثقف والإنسان في زمن القمع والاضطراب، حيث تتشابك مآسي الذاكرة، الغربة، والواقع السياسي في سردية عميقة تحمل بعداً وجودياً مؤلماً. من خلال شخصياتها المتكسرة ورموزها الغنية، تطرح الرواية أسئلة حاسمة عن معنى الوجود، الموت، والكرامة الإنسانية في وجه الطغيان والظلم. هي ليست مجرد قصة اعتقال وتعذيب، بل تأمل فلسفي في عبثية الحياة وجمالها، وفي صراع الإنسان مع ذاته ومع قسوة العالم من حوله. بهذا، تصبح "ترشيش" نصاً أدبياً نابضاً، يجسد هشاشة الإنسان وسط الانهيار، ويؤكد أن الكلمة والنضال، رغم كل ما يحيط بهما من ظلام، ما زالا مستمرين. في النهاية أقول الروائي يحيا أكثر بعد رحيله عن دنيا فانية لا تبقي إلا كلمة تؤثر في النفوس .
طرابلس- السبت السابع من حزيران 2025 الساعة التاسعة والنصف صباحا



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنية القلب الواعي في هندسة العلاقة الإنسانية
- الطيار الذي أسقطه الزمن ق في رواية -لا لون هناك-لمحسن الغمري
- نسمات أيلول- كوميديا اجتماعية تسلط الضوء على تقلبات الحياة ا ...
- رواية -عزازيل و الانتقال بين العوالم المادية والروحية
- -عقد ونصف العقد- لجمانة حداد بين نصل الحبر ومِداد التجربة
- الغيرة الناعمة في الفضاء الثقافي
- هل يمكن للمرأة أن تكون حرّة حقًا في مجتمعٍ لا يتقبل إلا ما ي ...
- هل عالم الصيحات هو عالم التآكل الأنساني؟
- الجرس الأخير وصراع الذات والحب في عالم مشوش
- وهم الواقع وواقع الوهم في رواية -ترانيم التخوم-
- -وادي الفراشات- لكل من فقد شيئًا في حياته ولم يجده بعد
- الطانفا ... رواية الذات في مرايا التاريخ
- الحياة في ظل قناع رجل
- في حضرة العشق الطاهر
- الذاكرة المظلمة
- الشعر بين التقليد والحداثة قراءة في رؤية نزار دندش للأدب
- تبقى الديمقراطية هي الفاعلة
- حين تصير الموسيقى امتدادًا للروح
- الدراما السياسية في سيرة معاوية بن أبي سفيان بين التاريخ الم ...
- -البطل- معركة الإنسان مع نفسه في زمن الفوضى


المزيد.....




- هيئة محلفين أمريكية تفشل في إصدار حكم ضد المنتج السينمائي ها ...
- صيف 2025 السينمائي.. منافسة محتدمة وأفلام تسرق الأضواء
- آدم نجل الفنان تامر حسني يدخل العناية المركزة إثر أزمة صحية ...
- فضيحة جديدة تهز الوسط الفني في مصر (فيديو)
- مخرج أفلام إباحية كان من بين أكثر المطلوبين لـ FBI يقر بالذن ...
- فنانة لبنانية شهيرة ترد على منتقديها بعد رسالتها إلى أفيخاي ...
- شاما والجو فنانان يعيدان إحياء الثرات المغاربي بلمستهما الخا ...
- فنانة شهيرة توجه رسالة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول ...
- فنانة شهيرة توجه رسالة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول ...
- مكتبة الحجر: كيف تروي محمية الدبابية المصرية قصة مناخ الأرض ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - سردية القهر والانتحار في هلوسات ترشيش للروائي حسونة المصباحي