حامد الضبياني
الحوار المتمدن-العدد: 8525 - 2025 / 11 / 13 - 10:01
المحور:
قضايا ثقافية
صباحُكِ ريما... فجرُ وردٍ يبتسمْ
وعطرُكِ نُورٌ في المدى يَتقدّمْ
نهديكِ من شمسِ الصباحِ قبيلةً
من الوردِ، لا تُحصى، ولا تَتكلَّمْ
كأنَّ الهوى في وجنتيكِ قصيدةٌ
تُغنّيها الأرواحُ حينَ تُترجَّمْ
صباحُكِ ريما... للحياةِ حكايةٌ
إذا مرَّ طيفُكِ، كلُّ شيءٍ يُنظَّمْ
صباحُكِ ريما… والحروفُ أناملٌ
تعزفُ في قلبي اللّحنَ الأكرمْ
على وجنتيكِ تُقيمُ الشمسُ مملكتَها
وتُرسلُ ضوءًا لا يُحَدُّ ولا يُختمْ
وفي ثغرِكِ السكرُ يذوبُ تبسُّمًا
كأنَّ الندى من شفتَيكِ يتعلَّمْ
أراكِ، فيصحو في العروقِ تفرُّعٌ
من الحبِّ، من وجدٍ قديمٍ يُلهِمْ
صباحُكِ ريما… كالغزالِ إذا سرى
تُطاردهُ الأحلامُ، لا يُتَرجَّمْ
أحبُّكِ ريما… والحياةُ وإن نأتْ
تظلُّ إليكِ الحلمَ حينَ يُتمّمْ
#حامد_الضبياني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟