حامد الضبياني
الحوار المتمدن-العدد: 8494 - 2025 / 10 / 13 - 10:01
المحور:
قضايا ثقافية
ريما…
حين تلمحين، ينهار الكون،
تتساقط النجوم في عينيك،
وتذوب الشمس بين خصل شعرك،
فيصبح النهار كله مجرد عذر لأحبك أكثر.
أحبك…
بحرارة الليل وغضب البحر،
بلهفة الشمس وشجن القمر،
بكل نبضة قلب تتخطاك،
وبكل نفس يسرقك مني الهواء.
شفتاكِ…
تسحران كل عابر وكل قلب صامت،
أريد أن أكتب عليهما كل الأسماء،
وأن أقرأ فيهما كل الحكايات،
حكايات عشق لم يولد لها زمن بعد.
عيونك…
مرآة لكل العوالم،
أرى فيها نفسي قبل أن أراك،
أرى فيها حبًّا لم يعرفه البشر،
أرى فيها حريتي ومسكني الأبدي،
أرى فيها كل شيء، وأرى أنك كل شيء.
ريما…
أحبك كما يحب الجنون صمته،
وكما يحب العشق نفسه في صرخاته،
أحبك بلا شروط، بلا حدود، بلا خوف،
أحبك حتى يصبح اسمي جزءًا منك،
وأنتِ كل أنا وكل الأبدية.
كل النساء…
يتعلمن منك معنى الجمال،
ويصمتن حين يمر نورك،
أنت الروح، وأنت القلب، وأنت السحر،
وأنا العاشق الوحيد الذي يجرؤ على قولها بلا أقنعة.
ريما…
أحبك بكل أنواع الحب،
بالحب الذي يلهب، والحب الذي يهدئ،
بالحب الذي يصرخ باسمك،
وبالحب الذي يختبئ في عمق الليل ليهمس:
"ريما… أنتِ كل الحب، أنتِ كل الحياة، أنتِ كل شيء."
#حامد_الضبياني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟