حسن صالح الشنكالي
الحوار المتمدن-العدد: 8478 - 2025 / 9 / 27 - 17:15
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
: الثقافة التربوية
✨ عام دراسي سعيد وموفّق ✨
مع بداية العامٍ الدراسي الجديد، تتجدّد المسؤولية الملقاة على عاتق الكوادر التربوية، ويبرز دور المعلم الواعي الذي يجمع بين المعرفة العلمية والثقافة التربوية، ليكون قدوةً لطلابه ومثالاً في الالتزام والجدية.
المعلم الناجح ليس من يُتقن مادته فقط، بل من يمتلك ثقافة تربوية شاملة. فكثيرٌ من المعلّمين والمدرّسين، بل وحتى بعض مديري المدارس، لا يطّلعون بالشكل الكافي على الأنظمة والتعليمات النافذة في قطاع التربية، مثل:
• نظام المدارس بحسب المراحل (ابتدائي/ثانوي).
• التعليمات الامتحانية.
• قانون انضباط موظفي الدولة.
• نظام مجالس الآباء والمعلمين.
• نظام وتعليمات الحوانيت المدرسية
• القوانين واللوائح الأخرى ذات الصلة بالعمل التربوي.
إن جهل هذه الأنظمة يضعف أداء المعلم او المدير ويُفقده جزءً مهماً من مهنية التعليم، إذ لا يكفي أن يحمل كتاباً ويدخل الصف، بل يجب أن يكون على دراية بواجباته وحقوقه ليبني شخصية متكاملة.
والمهنية التربوية لا تقتصر على الكفاءة العلمية فحسب، بل تقوم على التحلّي بالأخلاق، والالتزام بالواجبات، وحسن استثمار وقت الدوام الرسمي في العمل والتدريس. فحين تحاسب بعض كوادر التربية على تقصيرهم، قد يقول البعض: “أنا ملتزم ولم أغيب”، نعم، قد تكون حاضراً، لكن إذا لم تؤدِّ واجباتك بالشكل الصحيح، ولم تخصص ساعات الدوام للعمل فأنت كمن يذهب إلى الحصاد ومنجله مكسور؛ فلا فائدة من التواجد دون إنتاج أو أثر ملموس في العمل التربوي.
وفي الختام: تذكّر زميلي العزيز أن وعيك بالأنظمة والقوانين وثقافتك التربوية جزء لا يتجزأ من رسالتك التعليمية، فبها تصنع الفرق وتؤسس لجيلٍ أكثر وعياً والتزاماً
⸻
#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟