حسن صالح الشنكالي
الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 16:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تم تجنيد العديد من الفصائل المتطرفة تحت مسميات مختلفة، في “الجيش السوري الجديد”، بدعم دولي مباشر أو غير مباشر. تضم هذه الفصائل تنظيمات مثل داعش، جبهة النصرة، وغيرها، التي ارتكبت سابقاً انتهاكات جسيمة بحق الأقليات الدينية والعرقية، بما في ذلك الإيزيديين، المسيحيين، والشيعة الشبك والتركمان، من خلال القتل، التعذيب، والتهجير القسري والان العلويين والدروز والمسيحيين . هذا التشكيل وغيره ساهم في تفتيت النسيج الاجتماعي، وإشغال الشعوب بصراعات مذهبية وعقائدية، بينما استمرت إسرائيل في تنفيذ مخططاتها في فلسطين دون رادع. 
مع الانسحاب الأمريكي المتسارع من العراق وسوريا، يُتوقع أن تدخل المنطقة في نفق مظلم من الاقتتال الداخلي، مما يُمهّد لتدخلات خارجية تهدف إلى إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بما يتوافق مع مصالح القوى الكبرى. هذا السيناريو ليس بجديد، بل هو امتداد لسياسات بدأت منذ 2003، حيث تم تهيئة الأرضية لصراعات مستمرة تُضعف الدول وتُشتت الشعوب.
في ظل هذه الظروف، من الضروري أن نُدرك حجم التحديات التي تواجه منطقتنا، وأن نعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، لمواجهة المخططات التي تستهدف تفتيتنا إلى مكونات متناحرة وقتل الروح الوطنية في كل دولة .
#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟