أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن صالح الشنكالي - السودان والتطبيع مع اسرائيل














المزيد.....

السودان والتطبيع مع اسرائيل


حسن صالح الشنكالي

الحوار المتمدن-العدد: 6485 - 2020 / 2 / 7 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حسنا فعلت السودان بقيامها بالتطبيع مع اسرائيل عكس حكام العرب الاخرين الذين يقيمون العلاقات مع اسرائيل بسبق الاسرار والترصد.
ماذا جنى السودانيون من حكم الاخوانجية سوى التطرف والفقر والعزلة والاقتتال الداخلي والتقسيم, فمصلحة السودان عندهم اولى من شعار زائف رفعه حكام العرب بعزلة اسرائيل والتي لاتحتاجهم بالفعل ولا تبالي لهم لانها دولة فاعلة ومنتجة ولها تاثير اقتصادي والعسكري والبحث العلمي قوي .
ومن خلال مسيرة حياتنا وجدنا ان خطر حكام العرب على شعوبهم اخطر بالف مرة من خطر اسرائيل على الشعوب العربية ومقدراتهم ومواردهم البشرية والمادية.
لم نرى اسرائيل قد سرقت مالا للعرب او قتلهم او اغتصبت بناتهم او نهبت اموالهم او عينت حكام اسرائيل زوجاتهم واخوات زوجاتهم وعماتهم وخالاتهم الجاهلات الاميات وكذلك رعيانهم واقاربهم الجهله الاميين في مناصب حساسة في البلدان العربية التي تفعلها الحكام بشعوبهم حينما يرفضون حكمهم.
إن من الطبيعي جداً وحق مشروع لاي شعب عندما يجد ان دولة ما يعد العدة لانهاء كيانهم وشعبهم من الوجود, ان تعمل على خلق مشاكل امنية واقتصادية وطائفية وهم بامكانهم فعل ذلك ودرء الخطر عن امنها وشعبها.
فمنذ ان وعينا علموننا نحن في العراق منذ الروضة والمراحلة التالية من الدراسة ان عدونا الحقيقي هو الكيان الصهيوني (اسرائيل) وحملنا في اذهاننا وفكرنا كيف لنا محي هذا الكيان الغاصب من الوجود على الرغم ان ليس لنا حدود مشتركة معه, حاربنا ايران ثمن سنين وهدفنا الاكبر لازال كيف نمحي الكيان الصهيوني (التسمية حسب تربيتنا) ثم غرونا الكويت ومن خلال ارجاع الفرع للاصل وفي تفكيرنا سنرجع فلسطين للعروبة, كنا سذج لا نفهم السياسة وحيلها وكيف يتم الضحك على الشعوب, وبينما استمر حكامنا في قمعنا وقتلنا وحبسنا وبوحشية لاننا كنا نعطل مسيرة التحرير دون التفكير من هو العدو الحقيقي للشعب الا بعد غزو العراق من قبل الامريكان وتسليم الحكم لسذج مثلنا , فمراهقوا السياسية العراقيين اصبح سياستهم القمعية واضحة وحب التملك واضح جدا و الفساد اصبح بشكل علني وحتى كرسي رئيس الجمهورية اصبح في مزاد علني ونزولا الى كرسي المدير العام
ادركنا زيف الادعاءات وكذب الشعارات ولكن لم نستطيع الانتصار عليهم لان لكل منهم قطيع يسير خلفه ومؤسسة اعلامية تروج له
فاذا ما فشل الشباب في الانتصار عليهم فلن يعود العراق موحداٌ فدول الجوار لها مطامع تاريخية كل منها ستحاول ان تضم ما تستعيع ضمه لها من محافظاتنا العزيزات وليذهب الشعب العراقي بكل مكوناته الذي قاتلت بعضهم البعض الى الجحيم .



#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الصراع العربي الاسرائيلي اتحدث
- ماذا فعلت الحكومة في ذكرى ابادة الايزيديين
- الحب الابدي
- عن الصراع العربي اتحدث
- بطل من ورق
- كون فو
- الايزيديون والاستفتاء
- من المسؤول على ما ال اليه العراق
- مرور الذكرى الثالثة للابادة الايزيدية 3/8/2014
- قادة العراق يعرضون لعب دور في حل مشاكل الخليج
- الخلافات في المجتمع الايزيدي مفروضة عليه
- دراسة لواقع الاقليات ما بعد داعش
- هل سيكون البيان الختامي للجامعة العربية كما يلي
- الاغلبية الصامتة والاقلية المهمشة
- الملك جبريل هو طاووس ملك
- اليوم العالمي للمعلم
- المؤامرات الدولية على الاكراد مستمرة ما السبب في ذلك
- ترميم مزار شرفدين
- بين الحق والباطل
- اسباب هجرة الايزيديين الى خارج العراق


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن صالح الشنكالي - السودان والتطبيع مع اسرائيل