أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن صالح الشنكالي - من المسؤول على ما ال اليه العراق














المزيد.....

من المسؤول على ما ال اليه العراق


حسن صالح الشنكالي
كاتب وباحث تربوي واجتماعي

(Hassan Saleh Murad)


الحوار المتمدن-العدد: 5607 - 2017 / 8 / 12 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العراق لايوجد تعين مركزي الا في وزارة الصحة ووزارة التربية وهي الاخرى قد اكتفت منذ 2013 لم تعنين الا عن طريق مقاعد تعويضية وهي الاخرى تجري خلف الكواليس وعن طريق الواسطات والمحسوبية. اما خريجوا الكليات الاخرى فهم عاطلين عن العمل او متطوعين في سلك الجيش او الشرطة او الحشد والبيشمركة
وهذه المسالك لاتحتاج الى خبرات علمية بقدر ما تحتاج الى تعبية عسكرية وامنية ومواجهة العدو والقتال والروح( الوطنية )
وكانت للعراق فرصة تاريخة منذ 2003 الى 2014 بخصصة القطاع الحكومي والعام وتوضيف جيوش الخريجين العاطلين عن العمل في هذه القطاعات الزراعية والصناعية والاستخراجية من النفط والمعاون وقطاع السياحة والاثار وبذلك كنا سنقذ شبابنا من الانحراف نحو الجماعات التكفرية والاجرامية ونتفادى من تغلغل هذه الافكار الى مجتمعنا فدائما الجراثيم والحشرات تبحث عن الاجسام الفاسدة والاورام الخبيثة لتطفل عليها.
فالعاطل عن العمل يبحث عن الفاسد الذي يعطيه والمتطرف الذي يجنده لقاء لقمة عيش اولا ثم ينخرط معه ويشاركه في الفكر والفساد بحكم التعامل .
ان السلطة التي تحكم بلدا كالعراق له تاريخه وحضارته العريقة وتنتهج نهجا دينيا لايتماشي مع توجهات كل اطياف العراق المتعدد المذاهب والاعراق والتعامل مع المواطن على هذا الاساس يتحمل ما ال اليه العراق من دمار وقتال وطائفية لان هذا النظام مهد للجماعات التكفيرية الشرعية في التدخل لما يسمى بمظلومية السنة . ولم يحسن السنة التصرف حيمنا استعانوا بهذه الجماعات وجعل من انفسهم شركاء في خانة التطرف وخيانة البلد باسقدامه الشيشاني والافغاني والسماح لهم بقتل الاخرين وهتك اعراضهم . فلولا الحاضنة الدافئة والامنة لما سقطت مدنهم وحتى في غياب الجيش هذه حقيقة لايخلتف عليها اثنان فامن البلد مصدره الشعب .
وان اراد العراق العودة لامجاده فلابد ان يعمل على مدنية الدولة وابعاد الحركات الجهادية والمقاومة الاسلامية من القوات الامنية بعد الخلاص من داعش.
ومن جانب التنمية الاقتصاديه عليه بخصصة القطاع العام وتشغيل الخريجين والعاطلين عن العمل وفرض الضرائب على الشركات والاشخاص بنسبة لا تقل عن 10 % من الدخل الشهري وكذلك توفير الضمان الصحي والتعليمي لعامة الناس وفرض اجور الماء والكهرباء والهاتف على جميع من يشترك في مد هذه الخطوط.



##حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)       Hassan_Saleh_Murad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرور الذكرى الثالثة للابادة الايزيدية 3/8/2014
- قادة العراق يعرضون لعب دور في حل مشاكل الخليج
- الخلافات في المجتمع الايزيدي مفروضة عليه
- دراسة لواقع الاقليات ما بعد داعش
- هل سيكون البيان الختامي للجامعة العربية كما يلي
- الاغلبية الصامتة والاقلية المهمشة
- الملك جبريل هو طاووس ملك
- اليوم العالمي للمعلم
- المؤامرات الدولية على الاكراد مستمرة ما السبب في ذلك
- ترميم مزار شرفدين
- بين الحق والباطل
- اسباب هجرة الايزيديين الى خارج العراق
- الايزيدون بين جرائم داعش وجرائم البرلمان الى اين
- اخي المسلم المعتدل عليك محاربة التطرف قبل غيرك
- هل لازلت الامة العربية خير امة اخرجت للناس؟
- المجلس الايزيدي الأعلى
- اشادة وحقيقة
- الاستقرار الامني من الاستقرار السياسي
- ناشط
- عندما ياتي المساء


المزيد.....




- كوريا الجنوبية تمنح ترامب تاجًا ملكيًا كأحد أفراد العائلة ال ...
- نم بحذر.. تجربة مبيتٍ في فندق بطابع المهرّجين سيّئ الصيت في ...
- كيتي بيري تخطف الأنظار بإطلالة فستان أحمر أنيق في باريس
- إسرائيل تعلن استئنافها وقف إطلاق النار في غزة بعد غارات ليلي ...
- نحو 100 قتيل في غزة خلال أقل من 12 ساعة.. والجيش الإسرائيلي ...
- بعد أكثر من مئة عام.. العثور على زجاجة تحمل رسائل جنود أسترا ...
- ابن مروان البرغوثي يقول إن إسرائيل يستهدفون والده لأنهم يرون ...
- صور أقمار اصطناعية تظهر أجساماً يُرجح أنها تعود لجثث بشرية ف ...
- إسرائيل تُعلن -إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار-، وكاتس يؤك ...
- ملفات حقوقية وسياسية شائكة تلقي بظلالها على أول زيارة لميرتس ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن صالح الشنكالي - من المسؤول على ما ال اليه العراق