ناشط

حسن صالح الشنكالي

الحوار المتمدن-العدد: 4869 - 2015 / 7 / 17 - 00:00
المحور: المجتمع المدني
    

كلمة ناشط اصبحت شائعة لدى مستخدمي الفيس بوك ... واصبحت تطلق في احيان كثيرة على من يثير الفتن والنعرات الطائفية ويكب الزيت على النار ... فهذا النوع ليسوا بنشطاء يل مثيري الشغب واشعال الفتن ، فالناشط له مجالات عديدة . في مجال حقوق الانسان ويرصد الانتهاكات بحق الانسان دون تميز مهما كان لونه وجنسه ودينه ، ويصلها الى المحافل الدولية
ناشط وطني عندما يتعرض وطن الى اعتداء وهجمة بربرية غاشمة كعدوان تنظيم داعش على العراقيين، فعمل الناشط في هذه الحالة ينصب على جرائم داعش ورصده وحشد الطاقات الوطنية بمختلف المكونات للتصدي لهذا العدوان سواء فكريا او اجتماعيا او بالكفاح المسلح .مع المحافظة على النسيج الوطني.
ناشط قومي او ديني : وهذا مايحدث في العراق . هدف الناشط ايصال صوت ومعانات مكونه اذا عجزت الحكومة عن الدفاع عنها ،فينصب كل جهده الاعلامي والكفاحي والدبلوماسي في سبيل رفع قضية شعبه الى المحافل الدولية وجعل قضية شعبه دوليا وعليه كسب ود الجميع بطرح القضية دون مزايدات حزبية اوطائفية وجعل القضية القومية والدينية ،قضية وطنية وعلى الجميع من ابناء الوطن الوقوف مع القضية ،فقضية سرقة ثلاجة ليست كخطف النساء والاطفال وقتل مكون برمته ،ان من الواجب الاخلاقي لسنة العرب التضامن مع القضية الايزيدية وليس التباكي على دجاجة فلوجة المفخخة . لازلت لديهم فرصة اخيرة للتعايش السلمي وعدم التستر على جرائم داعش .فقضية دحر داعش باتت محسومة. فلستم نادمين ان رجعتم من نصف الطريق وتبراتم ممن خطف وقتل وسب واخرجتم هؤلاء القذرين من بينكم .عندها اهلا وسهلا بيكم .

#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل