أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن صالح الشنكالي - الايزيدون بين جرائم داعش وجرائم البرلمان الى اين














المزيد.....

الايزيدون بين جرائم داعش وجرائم البرلمان الى اين


حسن صالح الشنكالي

الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 14:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل صفحات التواصل الاجتماعية لايزيدي شنكال (سنجار) تعتب على الأحزاب وتعتب على كبار المسئولين الايزيديين بالتقصير لعدم النظر بأحوالهم بجدية وبسبب الصراعات الحزبية الدائرة في شنكال وتأخر التحرير
وانأ أقول نحن الايزيديين متى ما اطمئنا أن الدولة العراقية أو الإقليم للجميع ولا يوجد تهميش والجميع متساوين في الحقوق والواجبات ،عندها لا احد يعارض سياسة الدولة ولا سياسة الإقليم
أن الدولة المدنية ليست دولة مكونات بل هي دولة مواطنة ينبغي لها ان تكون قراراتها لا تظلم مكون من مكوناتها وتنظر إليهم بمستوى واحد ويجب أن تراعي حقوق الآخرين والجميع متساويين أمام القانون وما قانون البطاقة الوطنية إلا إنكار واضح لحقوقنا وهي صفحة مكملة لعدوان داعش وذلك هناك ألاف من أهلنا وقعوا أسرى بايدي داعش وخيروهم بين إما القتل أو الدخول إلى الإسلام وعندما يفك أسرهم سيلحق واراءهم قرار البطاقة (الوطنية) فالناجين من الأسر سيجبرون على اعتناق الإسلام، فهذه مخالفة واضحة للدستور ففي المادة (14):العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي
المادة الثانية أولا :ب ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع مبادئ الديمقراطية.
ج ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور.
ثانياً :ـ يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية الإسلامية لغالبية الشعب العراقي، كما ويضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، كالمسيحيين، والايزديين، والصابئة المندائيين
وعندما اطلب حقوقي هي ضمان العيش المشترك والاعتراف بوجودي واعتباري مواطن بمستوى واحد مع المواطن العراقي المسلم ،وحين أجد أن هناك قبول للايزيدي في مختلف المراكز السياسية والحيوية دون تمييز عندها لا مشاكل عندي مع اي سياسي ولا اي قانون لكن في الوضع الحالي ان لم اطلب عن التمثيل الحقيقي في الدولة وان لا أقف معارضا للقرارات الجائرة ضد وجودي ومستقبل اجيالي ،فانا احكم على نفسي الغياب عن مصادر القرار العراقي والكردستاني وهضم حقوقي
وكما أفرزت الانتخابات السابقة أن المواطن المسلم لم يرتقي الى درجة وقناعة ان ينتخب الايزيدي او الصابئي او المسيحي ليمثله واذا ما قبل به ربما يواجه الرفض والتكفير من المتشددين ، وهذا واضح فالحركات الاصولية الكردية حزينة على عزل محمد مرسي علنية وليست حزينة على شنكال (سنجار)وكوباني وتصرح على الاعلام الكردي ان من يقتل من الايزيدية ليسوا شهداء وفي جهنم وبئس المصير كونهم لا ينطقون الشهادتين ودون محاسبة وردع من سلطة الاقليم وهذا خرق للدستور حسب المادة (7) اولاً :ـ يحظر كل كيانٍ او نهجٍ يتبنى العنصرية او الارهاب او التكفير أو التطهير الطائفي، او يحرض أو يمهد أو يمجد او يروج أو يبرر له، ،وكما ان الاحزاب السياسية الاسلامية الشيعية الحاكمة لم تقم بما مطلوب منها ازاء القضية الايزيدية وتتحدث عن سبايكر وايمرلي ولا تتحدث عن مشاكلنا وما جرى للايزيدية وبالرغم ما جرى لنا من ويلات من قبل داعش وكاننا غير عراقيين ، لم الحظ التغير في التعامل معنا واحتواء مشاكلنا بل زاد تهميشنا ،والحكومة مسؤولة عن حمايتنا وفق المادة 15 من الدستور ثانياً :ـ تكفل الدولة حماية الفرد من الإكراه الفكري والسياسي والديني.
ثالثاً :ـ يحرم العمل القسري ( السخرة )، والعبودية وتجارة العبيد ( الرقيق )، ويحرم الاتجار بالنساء والأطفال، و الاتجار بالجنس ..
ولازال لا يشغل اي ايزيدي اي موقع مهم وسيادي في الدولة العراقية وفي
المادة 16 من فصل الحقوق والواجبات :تكافؤ الفرص حقٌ مكفولٌ لجميع العراقيين، وتكفل الدولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك
هناك المئات من الخريجيين من سنجار دون تعين ودون توفير فرص عمل لهم على الرغم من وجود شواغر في التربية حيث اقوم بادرة مدرسة عدد طلابها 2500 طالب وطالبة نازحة والشاغر 45 مدرس ومدرسة . وحتى ادراة المخيمات لايوجد فيها اي موظف من سنجار .
وفي الختام اليس من العار ان تمثل مقاتلينا الابطال في الجبل مطربة لا تجيد القراءة والكتابة ولم تشترك في القتالوتشارك في محافل دولية مع جل احترام لكل فن وابداع ولكن كل واحد باختصاصه ، الا يوجد اجدر منها ان يمثلنا في بروكسل ، ان اسم البشمركة اصبح له هيبة ومقبولية في الاوساط الدولية والعالمية بعد ما سطر اروع البطولات بطول 1000كم فعلينا الحفاظ على قدسية هذا الاسم ولا نعبث باسمه



#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخي المسلم المعتدل عليك محاربة التطرف قبل غيرك
- هل لازلت الامة العربية خير امة اخرجت للناس؟
- المجلس الايزيدي الأعلى
- اشادة وحقيقة
- الاستقرار الامني من الاستقرار السياسي
- ناشط
- عندما ياتي المساء
- لماذا الهجرة بالنسبة الايزيديين الى الخارج


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن صالح الشنكالي - الايزيدون بين جرائم داعش وجرائم البرلمان الى اين