أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن صالح الشنكالي - ترميم مزار شرفدين














المزيد.....

ترميم مزار شرفدين


حسن صالح الشنكالي

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 18:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ يومين وشبابنا وناشطونا الافاضل يكتبون عن موضوع تافه حاشا المكان المقدس الا وهو وجود اسم السيد نيجيرفان البرزاني منقوشا على الجدار للإشارة ان الترميم تم بجهوده ...
لنعد قليلا الى منطق العقل بغض النظر عن السياسة ،انا لست سياسيا ولكن الساحة السياسية العراقية والوضع الامني المتردي وعدم الاستقرار السياسي للبلد جعل من الرعاة ايضا محللين سياسيين وجعل التقدم التكنولوجي المتمثل بالتواصل الاجتماعي من امثالي نشطاء وكتاب وسياسيين قابعين خلف الكيبورد واشقائهم ينزفون بدمائهم الزكية في الجبهات ويوهبون ارواحهم فداءا لراحتنا ونحن المنهزمون نعيبهم ونفرقهم ونشعل نار الفتن بينهم ..
لنفكر معا وخصوصا ونحن في زمن التخندق الطائفي والتطرف الديني ماذا ينظر المتطرف الديني الكردي من جماعة علي بابير وغيره وفي ظل الازمة المالية ان يقدم السيد نيجيرفان البرزاني الى ترميم (مزار شرفدين) المقدس للايزيديين ، لقد تحدى جنابه ذلك وتحمل كل الاحتمالات تقديرا لجهود من وقف بوجه داعش في هذا المكان المقدس .ولا ننسى ايضا التحية التاريخية للرئيس مسعود البارزاني لابطال الجبال ودخوله خاشعا باب المزار..
صحيح ان لنا حق على الدولة ان يكون لنا كما لبقية المكونات الا اننا يجب ان ننظر بنفس الوقت الى الحالة العنصرية المذهبية التي عصفت بالعراق ... علينا ان نشكر عن اي جهد يقدم لنا من اية جهة كانت وان لا ندر الرماد في العيون نحن الايزيديين بحاجة الى التوافق والى ترك الجزئيات الحزبية جانبا ،علينا ان نعمل وفق مصالحنا ولا يتحقق ذلك الا بالتضحية ببعض الامور والتفكير بعيدا عن المحسوبية الحزبية ،الناس تتعلم الدروس من ويلاتها ويبدوا اننا لازلنا لم نستوعب الدرس بما جرى لنا ، نحن الان تحت الامر الواقع ،لا توجد دولة تساندنا ولا يوجد جيش مستقل تحمي مناطقنا ويسترجع كرامتنا واهلنا ولا يوجد بوادر التعايش السلمي مع من هتك عرضنا وقتلنا وباع شرفنا ,صحيح اننا نحمل بعض من قيادات البيشمركة بما جرى لنا وبسبب انسحابهم بدون قتال حل بنا ما حدث ولكن يجب ان لانحمل تخاذل بعض القادة على التضحيات الجسام التي قدمتها ويقدمها البيشمركة وكافة الفصائل التي قاتلت داعش من اجلنا ،نحن نزحنا من العرب الشوفيين ورعاع الاتراك في تلعفر وباعوا شرفهم قبل ان يبيعوا شرفنا ،نحن لجأنا الى اهلنا في كردستان ولازلنا ممتنين لهم عما يقومون به من كرم الضيافة ولم نحس ابدا انهم يعاملوننا كغرباء ،علينا ان لا نحمل احد بدلو الاخر وان لا نعمم اعمال داعش على الاسلام لان من حرر مناطقنا هم مسلمين ايضا حي الله معنا حمل سلاحه او فكره وقاتل هذا الفكر الظلامي المتطرف



#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الحق والباطل
- اسباب هجرة الايزيديين الى خارج العراق
- الايزيدون بين جرائم داعش وجرائم البرلمان الى اين
- اخي المسلم المعتدل عليك محاربة التطرف قبل غيرك
- هل لازلت الامة العربية خير امة اخرجت للناس؟
- المجلس الايزيدي الأعلى
- اشادة وحقيقة
- الاستقرار الامني من الاستقرار السياسي
- ناشط
- عندما ياتي المساء
- لماذا الهجرة بالنسبة الايزيديين الى الخارج


المزيد.....




- شاهد.. العائلة المالكة البريطانية ترتدي شارات سوداء تكريمًا ...
- نتنياهو من موقع سقوط صاروخ إيراني: -تخيلوا ما كان سيحدث لو ا ...
- عضو بالبرلمان الإيراني: حان وقت الهجوم على مفاعل -ديمونا- ال ...
- ترامب يتحدث عن سد النهضة وصراع مصر وإثيوبيا.. ماذا قال؟
- ترامب يبدي انفتاحا لفكرة وساطة بوتين في حل الأزمة بين إيران ...
- لافروف وفيدان يبحثان الوضع في الشرق الأوسط ويؤكدان على ضرورة ...
- ما هي حقوق المسافرين مع تعطل الرحلات أو إلغائها؟
- كيف تتصدى إسرائيل للصواريخ الإيرانية؟
- كيف تصور إيران أكبر مفاجأة عسكرية تعرضت لها على أنها -انتصار ...
- كيف استقبل الرأي العام العربي المواجهة بين إيران وإسرائيل؟ ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن صالح الشنكالي - ترميم مزار شرفدين