قادة العراق يعرضون لعب دور في حل مشاكل الخليج

حسن صالح الشنكالي
كاتب وباحث تربوي واجتماعي
(Hassan Saleh Murad)

الحوار المتمدن-العدد: 5553 - 2017 / 6 / 16 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ 2003 وجميع الدول العربية والاقليمية تدفع بمرتزقاتهم لتفادي نجاح التجربة الديمقراطية الفتية في العراق ولولاهم لما سقط العراق في 2003 واستخدام الامريكان قاعدتي العند والسيلية في قطر لغزو العراق وقصفه .
واعتبروا الحكم الشرعي في العراق بحكم طائفي وروجوا لاسقاطه واطلقوا على داعش بثوار العشائر وبالجيش العراقي بالجيش الصفوي او المالكي ودمر داعش كل شيء وخسرنا العرض والارض وخيرة شبابنا من الجنوب الى الشمال وتدمير البنية التحية في المناطق التي سيطرة عليها داعش .ولم نرى من اي منهم ( دول الخليج )موقف ايجادي الا تفليق وادعاءات كاذبة كلما حقق الجيش اواليشمركة اوالحشد نصرا على داعش. وبعد ان تبين ان قطر هي التي كانت تدعم داعش والزرقاوي سابقا بالمال والسلاح والاعلام
تم مقاطعتها من قبل شقيقاتها الخليجيات .
سارع قادة العراق بحشر انفسهم لحل القضية في الوقت الذي برهنوا فشلهم في توحيد الشعب العراقي منذ 2003 والى يومنا هذا.
فالرئيس معصوم ابدى استعداده للعب دور الوساطة لحل الازمة
واسرع رئيس البرلمان سليم الجبوري بالسفر الى الخليج للتقارب بين الخصوم وعلى نفقة الدولة وبطائرة خاصة وبرفقته وفد كامل.
واعرب السيد العبادي صراحة ان حصار دولة قطر غير مقبول
وعرض د. اياد علاوي بدور فاعل بحل الازمة مع قطر.
وذهب ابعد من ذلك المتلون دائما مشعان الجبوري باستعداده للدفاع عن قطر هو وحشده على اهبة الاستعداد اذا ماطلب ذلك منه لمقاتلة السعودية.
وان دل هذا على شيء دل على امرين
اولهما ان دماء العراقيين رخيصة لايهتمون بها والعراق من هؤلاء القادة براء
والامر الثاني انهم مشتركون مع قطر في دعم الارهاب لاستمرار اللاستقرار في العراق وضمان استمرارهم في الحكم.
والا لكان اول المقاطعين لقطر ولالتجوا الى مجلس الامن لادانة قطر وتعويض العراق لما جرى له

##حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)       Hassan_Saleh_Murad#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل