ماذا فعلت الحكومة في ذكرى ابادة الايزيديين

حسن صالح الشنكالي

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 26 - 11:50
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

مع قرب اليوم المشؤوم لنستعرض ماذا فعلت لنا الدولة كي نعود ويتجدد ثقتنا بالقوات الامنية وجوارنا
1. الدولة لاتسمح بالدفاع الذاتي وحمل السلاح وتأمين مناطقنا
2. القوات الامنية العراقية لم تعد قوات نظامية منذ اخراجها من الكويت وخصوصا بعد 2003 حيث اغلب القوات الامنية هي عبارة عن عقود عمل وبعضها وهمية وليست في خدمة البلد وفيها فساد اداري ومالي كبيريين ولذلك لايمكن ان نحتمي ظهرنا بهم
3. عدم محاسبة اي ممن سلم المناطق لداعش من القوات الامنية والادارية وهذا يوحي لك بان الدولة شريكة فيما ال اليه الوضع
4. كلما تشكلت قوات ايزيدية محلية من شرطة محلية واتحادية وطواريء من الايزيديين يتم نقلهم الى مناطق ساخنة بحيث يتم استهدافهم اثناء الالتحاق والنزول وترك فراغ امني في المناطق الايزيدية ويجبر هذا الامر الشرطي الايزيدي على ترك سلك الشرطة
ويجب على الدولة ان لاتسري قانون على الايزيديين وحدهم دون باقي الاقليات التي تخدم في مناطقهم الجغرافية
5. لم يرافق العمليات العسكرية ضد داعش خطة تحرير المختطفين والمختطفات الايزيديين والايزيديات ولم يتعدى ماحررتهن القوات الامنية العشرات ولذلك بقيت الالاف مفقودات لحد الان
6. لم يتم فتح المقابر الجماعية وبعضها تعرضت للتنكيل والحرق وفقدان معالم الجرائم ويتعذر مستقبلا عدم معرفة معالم واسماء رفاة هذه المقابر
7. لم يتم تنظيف مناطق الايزيدية من مخلفات داعش( عبوات وما شابه ذلك) وكل يوم هناك ضحية جديدة من الايزيديين جراء هذه المخلفات
8. لم يتم تاهيل مناطقنا واعادة الحياة اليها
9. لم يتم التفريق بين العائدين من جيران شنكال فاغلبهم عادوا بدواعشهم وتحت مسيمات مختلفة وهذا مايخلق بين الايزيديين ومن ارتكب ضدهم جرائم السبي والقتل والغنائم عداء طويل الامد , الامر الذي يوحي بان لا امان في الافق في المستقبل المنظور في مناطقنا
10. فرض حصار على شنكال بسبب مشاكل داخلية بين المركز والاقليم وعدم توفير خدمات الصحة وحدوث حالات وفيات كثيرة بسبب نقص الاجهزة الصحية والاطباق وغلق طريق سنجار ـ دهوك واجبار الايزيدي ان يسير في جميع مناطق التي شاركت ابنائها في ابادة الايزيديين قبل اي عملية مصالحة .

#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل