أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن صالح الشنكالي - الايزيديون والاستفتاء














المزيد.....

الايزيديون والاستفتاء


حسن صالح الشنكالي

الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 12 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان حق تقرير المصير حق طبيعي وقانوني لأي شعب من شعوب العالم والشعب الكردي الشعب الوحيد المشتت بين دولة عنصرية قومية فرض عليه العيش مرغما تحت سلطة العرب والترك والفرس .
وعندما نناقش هذا الموضوع ايزيديا ، فنلاحظ على مر التاريخ ان الايزيديين من قبل حكام العراق كانوا لا يعدون اكرادا عندما كان الامر يتعلق بحقوق خاصة للأكراد واكرادا عندما الامر يتعلق بالممارسات التعسفية ، ففي سنة 1975 تم ترحيل قرى الايزيديين في سنجار والشيخان وتجميعهم في مجمعات قصرية بسبب محسوبيتهم للكرد ومشاركتهم في الحركات التحررية الكردية.
وبالرغم من مصادرة الاف الدونمات من الاراضي الزراعية للايزيديين لصالح مواطني العرب الا ان الايزيديين حافظوا على سلامة علاقات حسن الجيرة مع العرب والتركمان.
وبعد سقوط نظام صدام حسين في 2003 شارك جميع مكونات العراق فيما يسمى بمجلس الحكم بكل ثقلهم الدينية والحزبية وقسموا الكعكعة فيما بينهم بغياب المكون الايزيدي الذي اوكل امره للأحزاب الكردية ( الديمقراطي واليكتي)
ليكونا الممثلين الشرعيين للايزيديين في الداخل والخارج .
وبقيت مناطقنا تدار من قبل الحزبين الى 3/8/2014 حيث اجتياح داعش لشنكال، وعلى الرغم من سيطرة الحزبين الرئيسين على حكم شبه تام لمحافظة نينوى باصوات الناخبين الايزيديين الا انهم لم يكلفا اي ايزيدي بمنصب سيادي في المحافظة وكان الكردي المسلم مفضلا دائما والى الان .
لم يكن الايزيدي في سنجار على اطلاع بما يدور حوله من تهديدات امنية ولذلك كان انسحاب البيشمركة دون علم مسبق للايزيديين كان كارثيا.
وفي المقابل بالرغم من حافظنا على حسن الجيرة فيما سبق مع جيراننا العرب والتركمان يستثنى منهم الخيرين الا انهم اصبحوا وحوشا مفترسين لاجسادنا ومغتصبين بناتنا وبعيهن في اسواق النخاسة وتجنيد اطفالنا في اسواق النخاسة وناهبين لاموالنا وممتلكاتنا وعشرات الاف من مواشينا ، وتجاهلت الحكومة المركزية لقضينا وتماهلهت وتكتمت خبايا قضيتنا وعدم احتساب ماجرى لنا جينوسايد ولم يتعاونوا معنا دوليا ، فهذا يجعلنا ان نرفض البقاء معهم بوطن واحد ان الحل الوحيد الذي يبعدنا عن اعدائنا وعدم التعامل مع مغتصبي بناتنا هو التصويت بنعم .... نعم للاستقلال نعم للانفصال,,, نعم لدولة كردستان ,,,, تكريما لدموع اخوتنا الكردي في عموم الاقليم من اجلنا
نعم للاستقلال لاجل لدماء الشهداء وصرخات المغتصبات . نعم لدولة كردستان ، فيجمعنا جغرافية مشتركة وتاريخ مشرك ولغة مشتركة وجذور واحدة وطقوس مشتركة قبل الاسلام ولازال نوروز شاهدا على ذلك ,,,



#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول على ما ال اليه العراق
- مرور الذكرى الثالثة للابادة الايزيدية 3/8/2014
- قادة العراق يعرضون لعب دور في حل مشاكل الخليج
- الخلافات في المجتمع الايزيدي مفروضة عليه
- دراسة لواقع الاقليات ما بعد داعش
- هل سيكون البيان الختامي للجامعة العربية كما يلي
- الاغلبية الصامتة والاقلية المهمشة
- الملك جبريل هو طاووس ملك
- اليوم العالمي للمعلم
- المؤامرات الدولية على الاكراد مستمرة ما السبب في ذلك
- ترميم مزار شرفدين
- بين الحق والباطل
- اسباب هجرة الايزيديين الى خارج العراق
- الايزيدون بين جرائم داعش وجرائم البرلمان الى اين
- اخي المسلم المعتدل عليك محاربة التطرف قبل غيرك
- هل لازلت الامة العربية خير امة اخرجت للناس؟
- المجلس الايزيدي الأعلى
- اشادة وحقيقة
- الاستقرار الامني من الاستقرار السياسي
- ناشط


المزيد.....




- أولاد عمرو دياب يحتفلون بعيد الأب بصور -دافئة- من طفولتهم
- 128 قتيلا على الأقل بينهم نساء وأطفال في الضربات الإسرائيلية ...
- فيديو متداول لـ-انهيار مبنى- في إسرائيل جراء صاروخ إيراني.. ...
- الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق دفعة صواريخ جديدة من إيران
- +++ هجمات صاروخية متبادلة بين إسرائيل وإيران+++
- دراسة: هكذا يؤثر التوتر على النوم وعلى الذاكرة
- الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل
- بوتين: لا يمكن الوثوق بالأعداء
- أردوغان يجري سلسلة اتصالات مع قادة المنطقة على خلفية المواجه ...
- -رويترز-: سماع دوي انفجارات في تل أبيب


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن صالح الشنكالي - الايزيديون والاستفتاء