أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن صالح الشنكالي - بيان استنكار














المزيد.....

بيان استنكار


حسن صالح الشنكالي

الحوار المتمدن-العدد: 8474 - 2025 / 9 / 23 - 00:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الوقت الذي يتطلع فيه الإيزيديون ومعهم أبناء سنجار جميعاً إلى إعادة إعمار مناطقهم وتأهيلها وتهيئة الظروف المناسبة لعودة النازحين إلى ديارهم، نفاجَأ بقرار وزارة الهجرة والمهجرين القاضي باعتبار العوائل الساكنة في المخيمات مستقرة ومندمجة في أماكن نزوحها، تمهيداً لغلق ملف النزوح.

إننا نؤكد رفضنا القاطع، كإيزيديين اولاً وكسنجاريين ثانياً، لهذا القرار الذي نراه مجحفاً وخاطئاً، ويُشرعن تغييراً ديموغرافياً ممنهجاً بموافقة حكومية، بدلاً من معالجة الأسباب الحقيقية التي حالت دون عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية.

المطلوب اليوم ليس شرعنة النزوح ودمج النازحين قسراً في مجتمعات اخرى، بل العمل الجاد على إعادة إعمار سنجار والمناطق المتضررة، وتأمين الخدمات والبنى التحتية، وتهيئة الظروف الكفيلة بعودة كريمة وآمنة للنازحين إلى بيوتهم وأرضهم.

وعليه، نحمل الوزارة والجهات المعنية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا القرار، ونطالبها بالتراجع عنه، ووضع حلول حقيقية وعادلة تُنهي معاناة عشرات الآلاف من العوائل النازحة منذ اكثر من احدى عشرة سنة .

حسن صالح مراد الشنكالي
عضو اللجنة الساندة التابعة للجنة الوطنية لدعم الاستقرار في محافظة نينوى

20 آب 2025
—————-
من يؤيد الاستنكار يقوم بالنشر مع كتابة اسمه في الأخير



#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع بين ولاء الوطن وولاء الدين
- رسالة إلى المراجع الإسلامية الكرام
- هل يشهد العراق حرب مياه في العقد القادم؟
- رائحة الطين
- حين يُذبح الوطن باسم الدين، وتصمت الإنسانية
- الشرق الأوسط والحروب القادمة: غياب الوعي في زمن التفوق العسك ...
- حيادكم قد يُنقذنا: نداء مفتوح إلى الحكومة والشعب
- اسباب عدم تأهل منتخبنا ( العراقي) المباشر لنهائيات كاس العال ...
- لماذا نخاف من تطبيق الدستور؟ الفدرالية بين النص المعطّل وواق ...
- بين العباءة والعدالة: حين تُنتَهك الكرامة باسم الدين
- المُجرَّب يُجرَّب والفساد يستشري… فابتعدت المرجعية وتمادى ال ...
- بين رفاة الذاكرة وخرائب الحاضر: الإيزيديون بين الألم المنسي ...
- سلام على ارض الرافدين
- من رشيد عالي الكيلاني إلى محمد شياع السوداني: جبهة خارجية مو ...
- الجيش السوري الجديد
- ما فائدة العراق من القمة المزمع عقدها في بغداد؟
- السودان والتطبيع مع اسرائيل
- عن الصراع العربي الاسرائيلي اتحدث
- ماذا فعلت الحكومة في ذكرى ابادة الايزيديين
- الحب الابدي


المزيد.....




- إسرائيل تغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين بحجة أعياد ي ...
- إعلام عبري: ترمب سيعرض الثلاثاء على قادة دول عربية وإسلامية ...
- الرئيس الايراني يلتقي قائد الثورة الاسلامية قبل توجهه إلى ني ...
- الهباش بالمنتدى الإسلامي العالمي: دولة فلسطين سوف تتحرر رغم ...
- نجاح للاحزاب الخضراء في انتخابات الكنيسة السويدية
- 400 متطرف إسرائيلي يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودي ...
- مبادرة ألمانية تطالب الكنيسة الكاثوليكية بوقف قانون التقادم ...
- 298 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- جيش الاحتلال يلغي إجازات الأعياد اليهودية ويعزز كافة الجبهات ...
- إعلام إسرائيلي: خسرنا الجميع حتى اليهود وثمن الحرب لم يعد مح ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن صالح الشنكالي - بيان استنكار