حيادكم قد يُنقذنا: نداء مفتوح إلى الحكومة والشعب

حسن صالح الشنكالي
كاتب وباحث تربوي واجتماعي
(Hassan Saleh Murad)

الحوار المتمدن-العدد: 8381 - 2025 / 6 / 22 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن تطورات الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، والتي باتت تنذر بمخاطر تتجاوز حدود الصراع العسكري إلى تهديد شامل للأمن الإقليمي والدولي، لا سيما في ظل الدعم الأمريكي المباشر وغير المباشر، وتوسّع دائرة الاستهداف.
إن قصف المفاعل النووي لا يُعدّ مجرد تصعيد، بل تحوّل خطير قد يُفضي إلى كارثة بيئية وإنسانية ذات طابع وجودي. فهذه ليست حرباً تقليدية، بل حرب تحمل في طياتها احتمالات الإبادة والدمار طويل الأمد، وقد تجعل من الشرق الأوسط بيئة غير صالحة للحياة لعقود قادمة.
من موقعي كمواطن عراقي، ومن منطلق مسؤولية أخلاقية وإنسانية، أتوجه بهذا النداء إلى حكومتنا، لما لها من علاقات مع إيران، وأحد طرفي النزاع، وهو الولايات المتحدة: أن تتحرك بجدية ومسؤولية، وتوظّف ما تبقّى من قنوات التأثير والضغط من أجل وقف النزيف، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
إن الشعوب هي وقود هذه الحروب، والدم لا يولد إلا مزيدًا من الدم، وربما بحيادكم تستطيعون إيقاف الانحدار نحو الهاوية.
إلى شعبنا المتعاطف بحكم الدين والمذهب: إن استمرار هذا المسار العدمي لا يخدم أحداً، ولا يعكس قوة، بل يكشف عن غياب المسؤولية التاريخية.
اللهم احقن دماء الأبرياء، واحمِ أوطاننا من شرور الحرب والدمار

##حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)       Hassan_Saleh_Murad#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل