حسن صالح الشنكالي
الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 23:37
المحور:
الادب والفن
سلامٌ على أرضِ الرافدين
(النشيد الوطني المقترح )
[الكورس - افتتاحي]
سلامٌ على وطنِ المجدِ دومًا،
عراقُ السَّماحِ، وعراقُ الإباءْ،
نُحبُّكَ شعبًا وعرقًا ودينًا،
وتبقى عزيزًا، وتبقى الرجاءْ.
⸻
سلامٌ على وطنٍ لا يلينُ،
وإن جارَ دهرٌ، يظلُّ البهاءْ،
نُغنّيكَ صبحًا، ونحيا هواكَ،
ويُسهرُ فيك الثرى والسماءْ.
فيا أرضَ المجدِ، ويا رايةَ النورِ،
هواكِ النشيدُ، ودربُ العبادةِ،
وفيكِ اتّحدنا، وعليكَ الفِدى.
[الكورس]
⸻
بابلُ تُسقي الخلودَ علومًا،
تُغنِّي الزمانَ بأنغامِ خلدْ،
سورُ نينَوى وأشورُ تنهضُ،
قصائدُ فخرٍ، ونبضُ الصعد.
[الكورس]
سلامٌ على أرضِ الرافدينْ
مهدُ الحضاراتِ وصوتُ السنينْ
سومرُ قد أشعلت فجر البدايةِ
وأكدُ تعلو بمجدٍ أصيل
[الكورس]
⸻
بغدادُ الرشيدِ تُهدي الضياءَ،
وتنثرُ علمًا كغيمٍ سخيّ،
شناشيلُها فوقَ ضفافِ الربى،
تُزهرُ بالفكرِ أفقًا بديعْ،
وفيها التراتيلُ تُحيي صداها.
[الكورس]
⸻
كربلاءُ الطفوفِ سراجُ الدعاءِ،
ومسكنُ روحِ الشهادةِ، فاخِرْ،
وفي النجفِ المرتضى في ثراهُ،
تسامى كضياءِ الهدى في البصائرْ.
[الكورس]
⸻
وسلامٌ على الإمامِ الأعظمِ،
بهيِّ المقامِ، ونبعِ السنا،
وفي الكاظميةِ علمٌ رصينٌ،
يُفيضُ على الناسِ دونَ انقِطاعْ.
[الكورس]
⸻
لالشُ مأوى الصفاءِ الخفيِّ،
بها السرُّ يسمو بغيرِ ادّعاءِ،
الإيزيديُّ صوتُ البقاءِ،
وصمتُ الجبالِ، ونورُ السماءِ.
[الكورس]
⸻
كنائسُ مسيحٍ، وعهدُ النُّبَل،
ودفءُ التعايشِ بينَ الديارْ،
قلعةُ أربيلَ صمتٌ عنيدٌ،
يُعلِّمُ أن العراقةَ نارْ.
[الكورس]
⸻
يُعمِّدُ في ماءِ دجلةَ مندائيٌّ،
صلواتِ الطهارةِ، روحَ الصفاءِ،
ويزهو البهائيُّ بالضوءِ عاليًا،
على وطنٍ واحدٍ في الرجاءِ.
[الكورس]
⸻
الكُردُ دفءُ الأخاءِ المقيمِ،
وجبلُ الكرامةِ لا ينثني،
تُغنّي زاخو بنشيدِ العراقِ،
وتحملُ حنينًا كنسمةِ وَنِي.
[الكورس]
⸻
أنا ابنُ العروبةِ، والضادُ مجدي،
وأهلي التركمانُ عزّي الأثيرْ،
أنا الشبكيُّ من أرضِ دجلة،
أغنّي السلامَ بعطرٍ عبيرْ.
[الكورس]
⸻
الأنبارُ كفُّ الكرامِ النُّبَل،
تُداوي القلوبَ بعزمِ الحليمْ،
شطُّ الفداءِ وخليجُ الأمانِ،
سَلَّةُ رزقٍ، ومهدُ النعيمْ.
[الكورس - الختامي]
سلامٌ على وطنِ المجدِ دومًا،
عراقُ السَّماحِ، وعراقُ الإباءْ،
نُحبُّكَ شعبًا وعرقًا ودينًا،
وتبقى عزيزًا، وتبقى الرجاء
#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟