أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - لا مؤاخذة يا سي محمود عباس...العين بصيره واليد گصيره !














المزيد.....

لا مؤاخذة يا سي محمود عباس...العين بصيره واليد گصيره !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 22:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صرّح أكثر من مسؤول امريكي كبير بأن فرض السيادة على الضفة الغربية أمر "بيد اسرائيل". ولا احد منّا، نحن المغضوب علينا امريكيا، كان ينتظر موقفا مغايرا يخالف إرادة حكّام دويلة شعب الله المختار. فلن يوقفها احد لا عن قضم وضم الأراضي الفلسطينية ولا عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين. وقد يقول أحدكم: ومتى كانت الضفة الغربية خارج سيادة اسرائيل حتى تريد فرض السيادة عليها؟ والجميع يعلم أن الرئيس الفلسطيني لا يتحرّك، حتى عند الذهاب إلى المرحاض، الا باذن من نائب عريف اسرائيلي مناوب. فالضفة الغربية كما نشاهد منذ شهور هي ميدان مفتوح لإشباع رغبات جنود الاحتلال في القتل والتدمير. وان مسلسل المداهمات والاعتقالات والقتل من أول نظرة في مدن الضفة الغربية لم يتوقف يوما واحدا.
وفي هذه الأوضاع لا احد يعرف (انا شخصيا لا اعرف) ما هو مصير السيد محمود عباس، رئيس سلطة فلسطينية بلا سلطة، عندما تقوم دويلة اسرائيل بفرض السيادة، بشكل حقيقي ومعترف به من قبل امريكا، على الضفة الغربية؟
وبما أننا نتحدث عن الضفة الغربية بالذات انقل لكم هذا الخبر "التازة" من وسائل إعلام مختلفة: (العمليات العسكرية الاسرائيلية في جنين تدخل شهرها السابع. حيث خلّفت دمارا واسعا في البـنى التحتية والمنازل وشرّدت آلاف الفلسطينيين) الخبر انتهى. لكن العمليات العسكرية للكيان الصهيوني مستمرّة حتى هذه اللحظة. فحكام تل أبيب يعتبرون كل فلسطيني "ارهابي" يجب القضاء عليه بأية وسيلة ممكنة.
وفي رأيي المتواضع ان دويلة اسرائيل ليست بحاجة إلى فرض السيادة على الضفة الغربية التي لم تتمتع يوما بالسيادة الحقيقية باستثناء مكان إقامة السيد محمود عباس، ربما احتراما لشيبات راسه، فان كل شيء في الضفة الغربية مـباح لقوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين المتطرّفين. وليس لدى السيد ابو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية) خيارات كثيرة، وان وجدت فان احلاها أمر من الحنظل. واذا لم يصاب، لا سامح الله، بسكتة قلبية ونراه (على آلةٍ حدباء محمولُ) فإن النفي الطوعي إلى دولة "شقيقة" هو خيار مطروح بقوة. وثمة من ينتظر قدومه بفارغ الصبر، خصوصا "إخوة يوسف" من الحكام العرب...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزّة بحاجة الى ما هو أكبر بكثير من اساطيل الصمود
- نزهة المشتاق في اختراق انتخابات العراق
- من عاشر قوماً اربعين يوماً صار منهم... ولكن بشروط !
- المحتوى الهابط كالماء الخابط
- اطلع صُفر يا بو المصايب والكدر
- لاهور شيخ جنكي وظلمُ ذوي القربى...خصوصا أبناء العم !
- سدّينه شط السيّد والسيّد ما سد شطنه !
- ميلانيا ترامب تعترف: اطفال فلسطين ليسوا كاطفال اوكرانيا
- ان البيت الابيض لن ينفعكم في اليوم الاسود
- بوتين وترامب: احب من يگعد گبالي...الحبيب العلي غالي!
- دولة فلسطين بين الخيال والمُحال
- ترامب وضع قادة اوروبا في خانة الشواذي !
- يا أولي الألباب لا تثقوا بالرئيس ترامب !
- مسرحية -المنبوذ- من تاليف واخراج وتمثيل زيلينسكي
- ان كيدهنّ عظيمُ...من النبي يوسف إلى يومنا هذا !
- انتصار روسيا على تحالف الراغبين وحلف الناتو
- دولة تُديرها المكوّنات وتحميها الميليشيات ودستورها التفاهمات ...
- سوف يحاسبهم التاريخ...ولكن متى؟
- اذا كان ربُّ البيتِ بالدفّ ناقرا !
- ما هو سرّ الخوف من هؤلاء؟


المزيد.....




- انتقادات لروبي بالـ -الخروج عن اللياقة- في حفلها بالساحل الش ...
- مسؤول إسرائيلي عن -غارة صنعاء-: واحدة من أسرع عملياتنا.. ويو ...
- -بالمعدل الذي يقتل فيه الجيش الإسرائيلي الصحفيين في غزة، لن ...
- زمير يحذر نتنياهو: تتجهون للحكم العسكري في قطاع غزة.. -افهمو ...
- الصين وروسيا تدافعان عن إيران وترفضان إعادة فرض العقوبات الأ ...
- ألمانيا – الحكم بسجن مغربي ثان أدين بالتجسس على مؤيدي -حراك ...
- الجزائر: لماذا أقال الرئيس تبون وزيره الأول؟
- فرنسا: ما الذي سينقذ حكومة بايرو؟
- ليبيا: المنفي يلتقي رئيس الأركان العامة لبحث خفض التوتر في ط ...
- موريتانيا: سيدي ولد التاه يتسلم رئاسة مصرف التنمية الإفريقي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - لا مؤاخذة يا سي محمود عباس...العين بصيره واليد گصيره !