أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - ترامب وضع قادة اوروبا في خانة الشواذي !














المزيد.....

ترامب وضع قادة اوروبا في خانة الشواذي !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8432 - 2025 / 8 / 12 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملاحظة: الشواذي تعني القِردة في لهجة جنوب العراق. وكنا ايام زمان نطلق اسم "خانة الشواذي" على المقاعد الخلفية في باصات النقل الخشبية الكبيرة. وغالبا ما كانت تلك المقاعد قذرة ورثة ومليئة بالذباب والبعوض. فيتجنبها معظم المسافرين...


منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بدأ قادة الاتحاد الأوروبي يشغرون بهبوط قيمتهم المعنوية واسهمهم في سوق السياسة الدولية وفي أعين شعوبهم أيضا. لقد وجدوا انفسهم، كما صرح مؤخرا وزير الدفاع الايطالي، في دور ثانوي لا أهمية له. بعد ان بذلوا كل جهد خلال سنوات جنونهم وعشقهم المشبوه لأوكرانيا وزيلينسكي محاولين صنع مجدا زائفا من العدم رغم ضآلة شخوصهم وافتقارهم إلى بعد النظر والحكمة والكاريزما.
وفي السنوات الأخيرة خلت الساحة الأوروبية من قادة لهم صوت مسموع في المحافل الدولية. وأصبحت سياسة معظمهم تعبيرا حقيقيا عن بؤس الأفكار وانعدام الخطط الرصينة. وسادت القرارات المرتجلة، ومعظمها عبارة عن ردود أفعال متسرعة، على مجمل العمل السياسي في القارة العجوز.
لقد تخلى معظم القادة الأوروبيين عن شؤون بلدانهم وشعوبهم. وابتعدوا عنها كثيرا. وتحول العداء لروسيا في هذه المرحلة الشغل الشاغل للغالبية العظمى منهم. ولا يمكننا احصاء عدد اللقاءات والاجتماعات والمؤتمرات التي عقدت بينهم. وكان موضوعها الاول والاخير هو روسيا والعقوبات ضدها. وفي هذا اليوم بالذات أعلنت ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن عزم قادة الاتحاد على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا والاستمرار في دعم كييف بالمال والسلاح. دون أن يسألوا أنفسهم هل حققت آخر حزمة عقوبات النتائج المرجوة منها ام لا ؟
أن سياسة الاتحاد الأوروبي تمثل الوجه الحقيقي لبؤس القادة السياسيين في قارة أوروبا. والكثير منهم أدرك، بحكم التجربة والعلاقات المتوترة بينهم وبين امريكا، أن الرئيس الامريكي ترامب يحتقرهم ولا يعير لهم وزنا. وهو برأيي محقق تماما. وقد حجز لهم مقاعد في "خانة الشواذي" في الحافلة التي ستنطلق إلى مقاطعة الاسكا. على امل، كما يقال، ان يتصل بهم لاحقا ليأمرهم بالتوقيع على ما تمّ الاتفاق عليه مع الرئيس الروسي بوتين. وربما سيبدأ البعض منهم، رغم أنهم دعموا وشجّعوا خطوة ترامب للقاء الرئيس الروسي، في وضع "حفنة" من العراقيل أمام أية تسوية لا تعجب "ابن الخايبة" زيلينسكي. لكن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي، خصوصا مع الاوروبيين، مبنية على مبدأ "نفّذ ثم تاقش". ولا استبعد أن ترامب سيقول لهم بلسانه السليط:
ايها الشواذي، لقد سبق السيف العذل !



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أولي الألباب لا تثقوا بالرئيس ترامب !
- مسرحية -المنبوذ- من تاليف واخراج وتمثيل زيلينسكي
- ان كيدهنّ عظيمُ...من النبي يوسف إلى يومنا هذا !
- انتصار روسيا على تحالف الراغبين وحلف الناتو
- دولة تُديرها المكوّنات وتحميها الميليشيات ودستورها التفاهمات ...
- سوف يحاسبهم التاريخ...ولكن متى؟
- اذا كان ربُّ البيتِ بالدفّ ناقرا !
- ما هو سرّ الخوف من هؤلاء؟
- دكتاتورية القطب الواحد
- تتصاعد السنةُ النسيان من اعماق الذاكرة
- غزة بحاجة إلى الف -حنظلة- أخرى
- الاعتراف لا يكفي يا ماكرون !
- هل تآمر اردوغان على اقليم كردستان؟
- هل ستزداد السويداء سوادا ؟
- عناق غير متّفق عليه مسبقا
- ما زلتم حجر عثرة !
- بين الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة
- امريكا في عصرها المغولي الجديد
- بعضُ المشاعر لا تُرى بالعين المجرّدة !
- رقصة الذئاب على انغام الرئيس ترامب


المزيد.....




- اجتماع ثلاثي في عمّان لدعم استقرار السويداء ووحدة سوريا
- وزير الخارجية المصري: تنسيق مع واشنطن والدوحة لإحياء هدنة ال ...
- إسقاط المساعدات فوق غزة يتواصل وسط تشكيك بمدى فعاليتها
- وقف تصدير الأسلحة الألمانية لإسرائيل - نهاية مبدأ المصلحة ال ...
- قمة ألاسكا حول أوكرانيا: هل تصطدم طموحات ترامب بشروط بوتين؟ ...
- تصاعد المخاوف في أوروبا بشأن المواد الكيميائية الأبدية السام ...
- خطوة في طريق مسدود.. قراءة إيرانية في زيارة وفد الطاقة الذري ...
- السيسي: نرفض المساس بأمننا المائي وحصتنا من نهر النيل
- إيران تعلن القبول بمفاوضات مباشرة مع أميركا -حال توفر الشروط ...
- عاجل | الإخبارية السورية: رتل عسكري للاحتلال الإسرائيلي تحرك ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - ترامب وضع قادة اوروبا في خانة الشواذي !