أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - بعضُ المشاعر لا تُرى بالعين المجرّدة !














المزيد.....

بعضُ المشاعر لا تُرى بالعين المجرّدة !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 21:00
المحور: الادب والفن
    


النسيان موتٌ سريريّ
لذكريات
لم تعد صالحة للاستنساخ
تتناثر حولها مشاعرٌ لا تفسّر
الا بلغةِ الضاد
(أما زالت على قيد الحياة إلى يومنا هذا !)
في زمنٍ جفّت فيه الألسنُ والأنهارُ
والنظراتُ البريئة:
كلُّ شيٍء يبحثُ عن "اللا شيء" في وجوهٍ
مُصابةٍ بالذهول...

تقفُ الكلماتُ الفتيّة في طابورٍ منتظم
لاستلامِ بطاقة العبور
إلى عالم "حرية التعبير" المكتظ ّ
بالضوضاء ونعيق غربانٍ
هجينةِ النوايا
الِفتْ خرائب احلامنا الوديعة
رغم هبوب رياح "الذكاء الاصطناعي" على ربوع اعمارنا المؤرّخة
بالنكبات والنزوح والنفي القسري
من ألالف الى الياء الممتدة إلى ما لا نهاية
من الدهر
كاننا في عصر البداوة السابق
لميلاد المسيح...

حين تطفو المشاعر
على سطح الدموع المجفّفة
تتوقف حركة الملاحة "العاطفية"
بين قلبٍ متلاطم الأمواج
وآخر
يحبو نحو شواطيء غير مأهولة
بتماسيحٍ اعتادت على البكاء
بدموع ساخنة !



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة الذئاب على انغام الرئيس ترامب
- ودّعتني في ذات المكان السالف الذكر
- ردتّك اليّ عون ليش أصبحت فرعون ؟
- دولة ذات سيادة بين اللطم والعبادة !
- المجتمع الدولي ضميرمستتر مصاب بالشلل
- يا جلال الصغير ما اصغرك !
- هدوء يسبق العاصفة ام استراحة محارب مرهق ؟
- عندما تصبح الحقيقة ضحية للحروب والصراعات المسلحة
- قلبٌ مترامي الاشواق...يكاد يشبهني !
- اتسلّق صخور الاماني ومرايا الوعود
- هكذا تكلّم حاخام البيت الأبيض دونالد ترامب
- هل من خبر عاجل يريح القلب؟
- اسرائيل لن تنتصر وإيران لن تنهزم
- سنقف الى جانبكم مكتوفي الايدي كما عوّدناكم
- خلاف بين دونالد ماسك وايلون ترامب !
- من يرشّكم بالماء سوف نرشّه بالدم
- رواتب الإقليم بين كتابنا وكتابكم !
- ايتمار بن غفير: الحلّ في غزّة بالقتل لا بالتفاوض
- مفاوضات -ام الحواسم- بين موسكو وكييف
- 343 حزبا سياسيا في العراق...ما شاء الله !


المزيد.....




- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...
- مليون مبروك على النجاح .. اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- الإعلام الإسباني يرفض الرواية الإسرائيلية ويكشف جرائم الاحتل ...
- صدور نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025 تجاري وصناعي وز ...
- بسرعة “هنا” نتيجة الدبلومات الفنية كافة التخصصات على مستوى ا ...
- ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. أعرض نتيجتك بسرعة من “هنا ...
- عاجل.. ظهور نتيجة الدبلومات الفنية emis.gov.eg جميع التخصصات ...
- عاجل.. ظهرت نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات “هنا” بسرعة ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - بعضُ المشاعر لا تُرى بالعين المجرّدة !