محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 8397 - 2025 / 7 / 8 - 20:54
المحور:
الادب والفن
فافترقنا حولاً فلمّا التقينا - كان تسليمُهُ عليّ وداعا
المتنبي
افتح قلبي
على نافذةٍ متعدّدة الثقوب
واترك له حرية اختيار
ما تيسّر له من الهذيان المُباح
ليلقي الكلام على عواهنه
انا الابكم
اريدُ ان أشفي غليلي
من لذّة الصمت
واكتفي بالنظر خلسة بعيون الكلمات
الى حرفِِ رشيقِ القوام
وهو يتعرّى
من همومه اليومية
"الاّ لبسة المتفضِّلِ" على قول امريء القيس
ويستلقي على اريكة المواعيد
في انتظار الذي يأتي على جناح الليل
ثم يرحل على جناح السرعة...
لقد افقدني النسيان
القدرة على الاحتفاظ بوقع اقدامي
وهي تتلاحق في عجلة من أمرها
(ومن امري)
كانها قُبل ٌسُرقتْ على عجلٍ
من فمِ بخيلٍ
كان في حالة انذار جيم !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟