أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - بين الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة














المزيد.....

بين الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8404 - 2025 / 7 / 15 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى تشفي دويلة اسرائيل غليلها من دم الفلسطيني؟ وهل هناك رقم أو عدد من الضحايا تسعى إلى الوصول إليه لتقول للعالم انها " انتصرت" على شعب محاصر ومطارد وخاضع لابشع احتلال عرفه التاريخ المعاصر. ام انها غريزة القتل لدى جيش الاحتلال الصهيوني، التي انفلتت من عقالها، ستنتهي بإبادة مليوني فلسطيني وسط صمت القبور الذي يخيم على ما يسمى بالمجتمع الدولي "المتحضّر" الذي يشاهد بعيون معصوبة وضمير استسلم للخوف والنفاق والزيف، ما يجري من ابادة ممنهجة ومنظمة للشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الصهيوني.
لم يبق مكان آمن في عموم قطاع غزة. فآلة الموت الصهيونية تلاحق الناس الأبرياء في كل مكان. في خيام النازحين وفي طوابير الباحثين عن لقمة الخبز وفي المدارس التابعة للأمم المتحدة وفي اماكن تخزين وتوزيع المساعدات الإنسانية. ويبدو أن هدف الكيان الصهيوني هو أبادة الفلسطينيين عن بكرة أبيهم باستخدام سياسة الأرض المحروقة. وهو يدرك أن "العالم المتحضّر" المهوس بحقوق الإنسان والحيوان، يمرّ بمرحلة الموت السريري للضمير الانساني، إذا جاز التعبير.
فمن يمنع دويلة اسرائيل يا ترى من قتل مليوني فلسطيني في غزة؟ الم تكن امريكا، داعمة وراعية وحامية تل ابيب، سباقة في تاريخ المجازر والجرائم وبالأسلحة المحرمة دوليا. وهل نسينا مليوني فيتنامي قتلتهم أمريكا في حربها العدوانية ضد فيتنام. هل سمعتم أحدا حاسب أمريكا أو فرض عليها عقوبات اقتصادية أو رفع ضدها دعوى لدى محكمة الجنايات الدولية؟
وهل هناك فرق، كما يتوهّم البعص، بين دويلة اسرائيل وامريكا؟ ومتى ندرك انهما وجهان قبيحان لعملة أمبريالية واحدة؟
ان امريكا واسرائيل ودول الغرب يرسلون الى اوكرانيا الصواريخ الموجهة والأسلحة المتطورة التي تكلّف مليارات الدولارات. وفي الوقت ذاته يمنعون عن سكان غرة الماء والغذاء والدواء .حتى التضامن الانساني مع ضحايا الاحتلال الاسرائيلي يُعتبر تهمة، بل جريمة ! ومع هذا ما زال بعض السذّج من أبناء جلدتنا يؤمن بعدالة ونزاهة امريكا ودول أوروبا. وينتظر منهم يقظة ضمير (ولو متاخّرة) لن يستيقظ ابدا طالما تعلّق الأمر بالكيان الصهيوني...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا في عصرها المغولي الجديد
- بعضُ المشاعر لا تُرى بالعين المجرّدة !
- رقصة الذئاب على انغام الرئيس ترامب
- ودّعتني في ذات المكان السالف الذكر
- ردتّك اليّ عون ليش أصبحت فرعون ؟
- دولة ذات سيادة بين اللطم والعبادة !
- المجتمع الدولي ضميرمستتر مصاب بالشلل
- يا جلال الصغير ما اصغرك !
- هدوء يسبق العاصفة ام استراحة محارب مرهق ؟
- عندما تصبح الحقيقة ضحية للحروب والصراعات المسلحة
- قلبٌ مترامي الاشواق...يكاد يشبهني !
- اتسلّق صخور الاماني ومرايا الوعود
- هكذا تكلّم حاخام البيت الأبيض دونالد ترامب
- هل من خبر عاجل يريح القلب؟
- اسرائيل لن تنتصر وإيران لن تنهزم
- سنقف الى جانبكم مكتوفي الايدي كما عوّدناكم
- خلاف بين دونالد ماسك وايلون ترامب !
- من يرشّكم بالماء سوف نرشّه بالدم
- رواتب الإقليم بين كتابنا وكتابكم !
- ايتمار بن غفير: الحلّ في غزّة بالقتل لا بالتفاوض


المزيد.....




- عدسة مصوّر ترصد درب التبانة من إحدى أحلك بقاع المملكة المتحد ...
- مصر.. ما قد لا تعلمه عن -الحزام الشمسي السحري- وحل مشكلة انق ...
- عامي أيالون لـCNN: لا أستطيع تبرير ولا الدفاع عما نفعله في غ ...
- -أين أنظمة السلامة؟-: حريق الكوت يثير الغضب في العراق
- ماذا نعرف عن أسرار شوارع دبي القديمة التي تتحدى لهيب الصيف؟ ...
- دمشق تتهم مقاتلي السويداء بخرق الهدنة وتستعد لإعادة الانتشار ...
- الاتحاد الأوروبي يفرض -أقوى- عقوبات ضد روسيا وفرنسا تتطلع لإ ...
- الانسحاب من السويداء بين الهزيمة وتجنب الفوضى
- ترامب يوقف الضربة على إيران: ضربة مؤجلة أم معركة مؤطرة؟
- ألمانيا.. سلطات اللجوء تعاود البت بالطلبات المقدمة من غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - بين الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة