أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - بوتين وترامب: احب من يگعد گبالي...الحبيب العلي غالي!














المزيد.....

بوتين وترامب: احب من يگعد گبالي...الحبيب العلي غالي!


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8436 - 2025 / 8 / 16 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في أوروبا والغرب بشكل عام يعيرون اهتماما كبيرا للغة الجسد والنظرات والابتسامات وتعابير الوجه وحركة اليدين. ولديهم محلّلون ومتخصصون في قراءة الشفاه. وفي اللقاءات المهمّة يتم تحليل ودراسة وتقييم الصغيرة والكبيرة ويخوضون في التفاصيل الدقيقة. حتى وان بدت تافهة في نظر معظم الناس. وبطبيعة الحال ان لقاء ترامب وبوتين في الاسكا، بعد قطيعة وحملات اعلامية شرسة من قبل الغرب، يُعتبر حدثا تاريخيا بكل المقاييس.
وقد اجمعت معظم الصحف الأوروبية بما فيها تلك المنحازة لاوكرانيا، بان اللقاء كان أنتصارا كبيرا للرئيس بوتين ( تغلّب على رئيسين امريكيين، كما كتبت احدى الصحف) وفكّ العزلة الدولية عن روسيا وطوى صفحة سوداء في علاقتها مع واشنطن. كل هذا دون ان يتنازل الرئيس بوتين عن أي شيء. بل لم يعطِ لترامب حتى وعدا لوقف إطلاق النار.
وقد تساءل البعض، وانا على راسهم، عن الوضع النفسي المزري للمهرّج زيلينسكي وهو يتابع لقاء ترامب مع "عدو اوكرانيا" الرئيس بوتين. والله يعلم كم جرعة مخدرات إضافية اضطر مهرّج اوكرانيا إلى تناولها (على الريگ) قبل وبعد لقاء القمٌة في الاسكا؟
لا يخفى على المتابع للعلاقة بين أمريكا وروسيا أن ثمة اعجاب متبادل بين ترامب وبوتين. ولكل منهما اسبابه الخاصة. إضافة إلى الصداقة القديمة التي تربط الرجلين. والصداقة بين رؤساء الدول تختلف كثيرا عن الصداقة بين الناس العاديين. كالصداقة بيني وبين بائع " السمبوسة"عباس الأخرس. على سبيل المثال لا الحصر !
فثمّة ضوابط وسمات مميزة ومضامين خاصة في صداقة الزعماء، تمليها الأوضاع والظروف العامة والخاصة. وفي هذا الخصوص أشارت أكثر الصحف الإيطالية انتشارا وشهرة "صحيفة الجمهورية" إلى أن اللقاء بين ترامب وبوتين كان لقاء بين صديقين قديمين. وهو كذلك بكل تاكيد. ولا ادري كيف قفزت إلى ذهني، وانا ابحث عن عنوان لمقالتي هذه، اغنية المطرب العراقي المرحوم سعدي الحلي التي يقول فيها:
(احب من يگعد گبالي
الحبيب العلي غالي
نگعد ونگعد وحدنا
واگولّه الجو صُفا لي...توّه الجو صُفا لي)
وبالفعل كان جو اللقاء بين ترامب وبوتين صافيا تماما من المشاغبين ومراهقي السياسة الذين يتزعمهم "ابن الخايبة" زيلينسكي اوكرانيا.
لقد قامت بعض الصحف الأوروبية بالمقارنة بين استقبال ترامب لمهرج اوكرانيا في البيت الأبيض قبل عدة اشهر (ذلك اللقاء الذي تكلّل بالإهانة والرزالة والبهذلة من قبل نرامب) وبين الاستقبال الحار والحفاوة البالغة التي حظيٓ بها الرئيس الروسي بوتين من قبل نظيره الأمريكي.
وقد صدق المتنبي الذي قال:
اذا كان بعضُ الناس سيفا لدولةٍ....
(كالرئيس الروسي بوتين مثلا)
ففي الناس بوقاتٌ لها وطُبولُ
كمهرّج اوكرانيا زيلينسكي...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة فلسطين بين الخيال والمُحال
- ترامب وضع قادة اوروبا في خانة الشواذي !
- يا أولي الألباب لا تثقوا بالرئيس ترامب !
- مسرحية -المنبوذ- من تاليف واخراج وتمثيل زيلينسكي
- ان كيدهنّ عظيمُ...من النبي يوسف إلى يومنا هذا !
- انتصار روسيا على تحالف الراغبين وحلف الناتو
- دولة تُديرها المكوّنات وتحميها الميليشيات ودستورها التفاهمات ...
- سوف يحاسبهم التاريخ...ولكن متى؟
- اذا كان ربُّ البيتِ بالدفّ ناقرا !
- ما هو سرّ الخوف من هؤلاء؟
- دكتاتورية القطب الواحد
- تتصاعد السنةُ النسيان من اعماق الذاكرة
- غزة بحاجة إلى الف -حنظلة- أخرى
- الاعتراف لا يكفي يا ماكرون !
- هل تآمر اردوغان على اقليم كردستان؟
- هل ستزداد السويداء سوادا ؟
- عناق غير متّفق عليه مسبقا
- ما زلتم حجر عثرة !
- بين الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة
- امريكا في عصرها المغولي الجديد


المزيد.....




- أهالي رامز يحتجّون على تهديد حقّهم في المياه جرّاء تحويل منا ...
- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...
- الإمارات ترحب بـ-اللقاء التاريخي- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا.. والسلطات تنفي ا ...
- كيف يوظّف رئيس بنين -دبلوماسية الجوازات- مع نجوم أميركيين
- خبيران عسكريان: احتلال غزة خطة مبهمة ويُحضّر لها بالقصف والت ...
- جنازة رمزية في ستوكهولم لصحفيي الجزيرة الذين اغتالتهم إسرائي ...
- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - بوتين وترامب: احب من يگعد گبالي...الحبيب العلي غالي!