|
القرنفل المقاوم الذي لن يسقُط
عصام محمد جميل مروة
الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 18:42
المحور:
الادب والفن
كُن خيالياً حذقاً رغم صغرِ سنك في مراءاة قراءة واقع الاشياء حولك وترجمتها طبعاً في دواخل ولواعج باطنية داخلية مكتملة تزرع الامل والمراقبة والمتابعة في إحتضان الارفع والاعلى والاسمى لما اسماه كاتب رواية الشوك والقرنفل الفدائي البطل الذي شرب اول مرة مياه وسمى عليها عندما جذبهُ سيدهُ او جده لأبيه ابان فترة زمنية عاصفة داخل مخيمات الفقر المُدقع والمقاوم في آن . عندما كان العجوز يسجد ويركع و يُبسملُ و يُحوقلُ وتخرج مخارج الحروف بصوتها الخشن والاجش ويتلقفها الحفيد "" أحمد - يحي السنوار "" . و يُحاول تلقفها ومعاودة تمثيلها كما قام بها سيدهُ وجدهُ الذي تعود أحمد بعد الاستيقاظ صباحاً حيث كان الجد يتوضأ و يستعد للخروج الى الجامع المتواضع في مخيم الشاطئ داخل مدينة غزة التي تنتشر داخلها مواقع ومراكز عسكرية مختلفة كما رأها حينها احمد بعدما كان يمشي في الازقة اللامنتظمة ولا تشبه الاحياء المدنية المخططة . فكانت بعض نقاط الجيش المصري يستعدون لاستقبال اخر ايامهم لمغادرة قطاع غزة الذي سوف يتحول الى اكبر تجمع للفقراء من الشعب الفلسطيني الذي تم طردهِ من الاراضي العربية المحتلة عام 1948 وكان نصيب عائلة آل السنوار المنتميين الى قرية الفالوجة ، فتركتها العائلة رغماً واستقرت في مدينة غير منظمة وليس هناك جماعة او جيش يحكمها كما روى احمد طويلاً في الايام الاولى قبل وقوع الحدث الافظع الذي مسهُ شخصياً بعدما تم مهاجمة إسرائيل ابناء مخيمات غزة وتم اعتقال وأسر العشرات من ألشعب الفلسطيني الاعزل. فكان نصيب عائلة السنوار ذهاب والد احمد وعمهِ الى الميدان حيثُ إستشهد عم احمد ولم يتضح مصير والده الذي ترك البيت في اوج شبابه وصار الحزن والفقر يزداد حسب رواية الشوك والقرنفل لاحقاً بعدما خطط إبن عم احمد ابراهيم مشروع قيام ثورة جديدة إنطلاقاً من منظار واسع يعتمد على صيغ سور وآيات قرآنية كما اعطاها بعداً تنظيمياً داخل البيت الاسري الصغير الذي جمع الايمان والصلاة والانتماء الى نصائح الجدود والأباء ولاحقاً الاحفاد .والعودة الى الجذور الاسلامية الصادقة الوحيدة المتمثلة في تشكيل نواة فدائية مقاومة تردع الجيش الصهيوني والمرتزقة المحيطة بمخيمات اللاجئين المتلاصقة داخل قطاع غزة . ولم تكن العائلة تسير في اتجاه ايماني بحت . بل كان منها العميل للمخابرات الاسرائيلية بكل رخص كما تصوره أحمد . وكانت هناك اتجاهات مختلفة في جمع الايديولوجيا الفكرية كما تخيلها أحمد عبر النقاشات الواسعة ما بين اعضاء حركة فتح كبريات منظمة التحرير الفلسطينية و الجبهة الشعبية والديموقراطية الذين يعتمدون في رؤيتهم الثورية والاشتراكية الماركسية والقومية الناصرية الحديثة على عدم السماح للعدو الصهيوني تماديه لا بل رفض المفاوضات والصلح والاعترافات المباشرة بالكيان كما قرأهُ يحي السنوار لاحقاً . لكن رواية الشوك والقرنفل كانت غنية بكل معاني ادارة و ترتيب وادراج الابواب "" الثلاثون - في الترتيب والتنصيب و التعليق والتنضيد الهرمي و المنهجي "" ، لكل مرحلة من معايشة تطور فكر يتنامى معهُ أحمد بعد حرب النكسة عام 1967 وصاعداً بعد معارك ايلول سبتمبر الاسود داخل عمان المجاورة وبداية شرسة لمنظمة التحرير الفلسطينية وإن كان ابعادها من اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة ، ومن ثم ترحيلها خارج حدود فلسطين المحتلة على نسق وجهة نظر إسرائيل والعرب حول عدم الالتحام عبر جبهة الاردن فصارت بيروت ، ودمشق ، هي النغمة التي تبلورت عبرها المقاومة الفلسطينية التي تريد استعادة توحدها من الخارج . فكانت مهمتها صعبة جداً وغير مجدية. كما لاحظنا عندما يقول احمد ان الصراع الداخلي في مراحل متقدمة حينما اصبحت إسرائيل وجيشها محتلاً للقطاع فكانت نواة الحركات الاسلامية مستعدة لشن هجمات ضد تجمعات و حواجز داخل شوارع المخيمات الفلسطينية القريبة جداً من بعضها البعض لا سيما عدم الارتباط والتكامل الموحد للمقاومة . "" عاشت ذاكرتك الغنية يا صديقي ، يا زميلي ، في كل حرف وكلمة الفتها وكتبتها بروح من المثابرة والالتزام بمسيرة خط المقاومة لدرجة احسستُ انني أستعيدُ خيالي واقع الخوف والرعب الذي لامستهُ حينما كُنا صِغاراً وكان الكبار يصغون الى الراديو الوسيلة النادرة لقراءة و سماع و معرفة ما يدور هناك على ارض المعركة "" . قصة الصبي أحمد تتآخى مع الملايين من مسيرة الشعوب خارج الاراضي العربية المحتلة . فلكل منا قصتهِ مع الالعاب المشتركة لأبناء الأحياء والأزقة الفقيرة وربما هناك علاقة ضمنية ما بين الخيال والواقع وما بين الشوك المؤذي الجارح ، مقابل القرنفل الذي يرتاح لَهُ الناس لأشكالهِ المقربة مع مَنْ يُرِيدُون أن يتحولوا الى جنود و فدائيين تُصبحُ اسرار حِرابهم شوك و قرنفل الى الابد . يبدو للقاريء الحصيف في بداية ايام تفتح أحمد على الحياة الخاصة والعائلية في ابراز الاحترام والإنضباط التام في تبجيل الاوامر الكاملة في البيت المُشترك وترك ادارتهِ للجد الذي اصبح يُعاني مشقة الانتقال الى اخر العناوين بعد نهاية الاعمار . فكان الطفل الصغير أحمد يتعلم كل صغيرة وكبيرة عن سيرة جدهِ الذي تأثر بهِ ردحاً غير قليل عندما تربي على مرافقتهِ العفوية مراراً للقيام بواجبات فرائض الدين الاسلامي. كما شاهدنا فصولاً من الرواية تعكس جوهر الصراع داخل يحي السنوار مع بداية ايام المدرسة يربو الى ما يدور حولهُ في بلاغة لا توصف حتى سأل مرة بصوتٍ عال جذب الجميع "" ماذا يعني منع التجول - لماذا - لماذا - هل من مُجيب - وكان ذلك في عمر سبعة اعوام "" . الشاطر احمد اصبح يحب المدرسة والقيام بواجباته الوظيفية ويفضل الذهاب وحيداً وكان يسير مع التجمعات والمظاهرات والاعتصامات رغم صغر سنهِ ، لكنهُ يتعلق بما يقوله جده بالأخص عن مجابهة اليهود وجيشهم الجرار الذي لا يرحم . في بواطن الرواية يأخذنا يحي السنوار الى متاهات تتبدل حسب الظروف العمرية في ترتيبها المنسق للأحداث ، اخذت المسئوليات تتسع في عقل الولد أحمد بعد مراقبة الاحوال التي سوف تتغير من يومٍ لأخر ، لكن وضع معاداة الصهاينة غدت جذورها ما بين قاب قوسين في مقدمة افكار الشاطر أحمد بعد فقدانهِ جدهِ الأصيل الذي دربه على محبة الله والوطن والناس . فكانت تلك الافكار نواة جعلتهُ قريباً جداً حينما تم تأسيس حركة المقاومة الاسلامية حماس لردع الجيش الاسرائيلي الذي ما يزال يمنع التجول لأسباب فعل المقاومة . اقسى تجربة على الاطلاق هي فطرية الافكار لدى أحمد عندما يعتقد أن تحول الامور من زمنٍ الى اخر تعتمد على فرضيات مثالية اذا ما كان هناك مَن يراهن على الاستسلام او العمالة من جهة . ومن الافضل كما يعتمدهُ أحمد ان خلاصنا من سيرة الاحتلال هي صيغة الانتساب الى تراب الوطن وبذل كل نقطة من الدماء فداءاً لملاحقة العدو رغم فوارق كبيرة ما بين ما نملكهُ من اسلحة متاحه بدائية !؟. وما بين ما تمتلكه إسرائيل من ترسانات فائقة التوقع على كافة الاصعدة براً وبحراً وجواً .فمن هنا كان احمد يشق دربه رغم الشوك بعد تفوقه في مطلع شبابه أخذاً موقعاً قيادياً . كل وسائل المقاومة كانت تتحضر لديه حينما تشبع شوقاً وعبقاً قرنفلياً بروح الفداء سراً وجهراً على مدار لحظات تلقيه اوامر او اعطاء اوامر تخص رجال - الرجال في تنفيذ عمليات لا تحتمل التأجيل خصوصاً بعد التحضير لنهضة الانتفاضة الاولى عام 1987 اطفال الحجارة . حينما برزت نواة روح المقاومة والتضحية في ابداء عمليات انتحارية سريعة كانت مفاجئة للجميع . يحي السنوار كان واحداً من الذين مهدوا الى كل شيء منذ الانتفاضة الاولى والثانية وربما بعد اعتقاله لاحقاً كما دون في اخر الرواية من سجون الاحتلال عام 2004 ولاحقًا حيث درس في الزنازين كيفية ملاحقة العملاء اولاً واستخدام السرية التامة قبل اي خطوة مهما كانت مفاعيلها صغيرة او كبيرة على صعيد مخيمات غزة التي كانت محطة افكار القيادة الشابة من جيل يحي السنوار. ربما في اغوار بواطن الافكار العظيمة لدى الطفل أحمد حيثُ كان يستعيد منهجية تنسيق الاوامر من خلال تبعيات ما بعد الاعتقال ، من هنا يبدو ان احمد اعتمد على فكرة الرفض الجماعي ، او الموافقة الكاملة ، على مراحل اعطتهُ ثقة مهمة لتقريب الماضي في إحتضان الحاضر ، لا سيما ان ما ينتظرنا في المستقبل اعنف تهوراً في مضامين إستعادة فكرة استمرار شعلة الثورة رغم الاعتقال !؟. التكرار محتملاً ويجب عدم السماح للملل اذا ما صار الشرح المهم و النهم لإشباع سيرة افكار صاحب الشوك والقرنفل ، لقد أثبت التاريخ أن الشاب أحمد اصبح لديه عدة احلام يجب التعرف على تفسيرها عبر أقرب الاصدقاء والاخوة والرفاق ، وإن كان قد حصد مكاناً ذاتياً لَهُ بين من هُم نواة العمل الإسلامي وبأسلوب سري للغاية ، وهذا ما سوف نكتشفهُ لاحقاً بعد حقبة منتصف الثمانينيات لأنهُ وصف ادق التفاصيل عن ذهاب بعض الاخوة الى الباكستان للدراسة ومن ثم الدخول الى افغانستان ومحاربة قوة الإلحاد بزعامة الإتحاد السوفياتي. يعترف أحمد قائلاً ان الايمان باب واسع لا حدود لَهُ على الاطلاق حينما كُنا صغاراً او اولاداً نذهب مع الاهالي لممارسة شعائر الاعياد والمناسبات وحتى إقامة الصلاة ، لكنني أُقر واعترف انني من هنا على تلال مسجد الاقصى ومن على قرب اضرحة الأسياد والانبياء في مدينة الخليل ومناطقها و رؤية حقيقة معاني الإسراء والمعراج في ديننا الاسلامي البديع "" فقررت ُ عدم ترك الصلاة وانا على تتويج امتحانات الثانوية العامة "" . عوامل جديدة برزت تتضح في الشوك والقرنفل عندما يسرد متحدثاً عن خطواته اللاحقة. يبدو لنا ان الشاطر احمد بعد دخوله وإلتحاقه بالجامعة الاسلامية ترافقت مع بدايات عمليات بناء تأسيس الحركات المقاومة ، قد تنفس الصعداء خصوصاً مع إبن عمهِ ابراهيم الذي كان رابط مهم في التحضير وحصر وجمع اسماء التنظيم العسكري المصغر . الذي كانت اوامرهُ غير مترابطة وكان إنشغال احمد في هموم الدراسة والبيت تأخذهُ بعيداً في رسم احدث العمليات الانتحارية للتخلص من حواجز عسكرية مطلة على تخوم مخيم الشاطئ مقابل بحر غزة الازرق . من السابق لأوانه أن ينزل يحي السنوار أحمد عن عرشهِ في متابعة أخر التطورات حسب ما يرويه كاشفاً عن دقة العمليات التي هزت قطاع غزة ومخيماتهِ وصولاً الى الخليل والضفة الغربية ، لكن سقوط القادة العظام من ابناء روايتهِ الحقيقية و هُم كُثر ، عماد عقل ، ويحي عياش ، وابو علي مصطفي ، وجيفارا غزة ، واخرون . كانوا ذو قيمة فائقة في نقل الصراع وتحدي الاحتلال رغم تراجع منظمة التحرير ورسم اتفاق اوسلو الشهير الذي عاندهُ يحي السنوار من سجون الاحتلال. القرنفل المقاوم الذي لن يسقط أبداً . عاشت اناملك أيها البطل الشهيد يحي السنوار الذي كتب تلك الرواية ، كأنهُ مُدركاً على علمٍ مُسبق انه سوف يتحول الى رمز اكبر المقاومين ليلقن العدو اضخم درساً في التاريخ ، حتى فاضت روحهُ كما كان يصف مع إطلاق رصاصاتهِ ضد العدو وجحافل جيشهِ الجبان . إنني وبكل تواضع أُرشح قراءة الرواية كونها تُلخص مآلات كل تمنيات احرار ألعالم وتوقهم الى التخلص من الاحتلال والعبودية في ارفع مستوى للعزة و للكرامة . إستعادة تعويم الشوك والقرنفل زيارة عقلانية لمشروع كل فرد من ابناء شعبنا الفلسطيني اللبناني السوري العراقي اليمني العربي المحارب المقاوم العاشق للتضحية والفداء كما قدمهُ شهيد الشوك والقرنفل لتلقف أدب سحر المقاومة .
عصام محمد جميل مروة.. اوسلو في / 20 تموز - يوليو / 2025 / ..
#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فرانشيسكا ألبانيز ضحية جديدة لِمزاعم ترامب
-
إجترار أمريكي شرق اوسطي مغلوط
-
الشيخ نعيم قاسم والمسيرة بلا كوابح
-
عربات جدعون مقابل مقاومة لن تُردع
-
تقتلُني وأنا جائع و تدعىَّ حق الدفاع عن النفس
-
تحالف أبراهام القادم
-
ماذا لو شارك سلاح الجو الإيراني ضد تل ابيب
-
ماذا في جعبة ترامب الأن
-
حرب ليست باردة بل حاميةً بإمتياز
-
هجوم مُنظم و ردع إيراني غير مسبوق
-
إسرائيل لا تصادر بل تقتحم
-
إنذارًا بالإخلاء عيدية نزعة خوف من المقاومة
-
من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها -- في المقابل أليس من حق المسل
...
-
آدم الناجى الأوحد من عائلة آدم و حواء و ألاء
-
قال محمود عباس إن سلاح المخيمات تهمة
-
كٓف عدس .. و شملة خطايا بِلا إدراك
-
رقصة داكنة في وطن كبرياء محمد سيف المفتي
-
من قمة اللاءات الى قمة الخنوع
-
ضَمْ ما كان عاصياً في جرة قلم و خطاب
-
إختراق للقيم .. منحى ترامب الدجال
المزيد.....
-
كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
-
حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي
...
-
تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي
...
-
أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
-
-خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف
...
-
هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو
...
-
أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
-
مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس
...
-
لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق
...
-
لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق
...
المزيد.....
-
يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط
...
/ السيد حافظ
-
. السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك
...
/ السيد حافظ
-
ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة-
/ ريتا عودة
-
رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع
/ رشيد عبد الرحمن النجاب
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
المزيد.....
|