أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - إنذارًا بالإخلاء عيدية نزعة خوف من المقاومة















المزيد.....

إنذارًا بالإخلاء عيدية نزعة خوف من المقاومة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8367 - 2025 / 6 / 8 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتت الغارات الجوية الاسرائيلية ليلة عيد الاضحى بعد رسالة واضحة اعلنها الناطق باسم الجيش الصهيوني أفخاي أدرعي الذي عرفهُ الجمهور من بيئة المقاومة منذ الحرب التي دامت ثلاثة وثلاثون يوماً عام 2006 وكانت حينها تترقب الادعاءات الاسرائيلية الاعلامية وتصل تِباعاً الى وسائل محلية واقليمية ومن ثم تدق عتبات ادارة البيت الابيض الذي يتلصص وبكل خُبثٍ على كل شاردة و واردة تقوم بها إسرائيل بعد تقديم المهمات او خلال هجماتها او حتى بعد انجازها لمهمة القتل والتدمير والتعليل دائماً تحت حجج تهديد امن إسرائيل في المنطقة .
الغارات الاخيرة على معاقل مدنية سكنية هادئة من ابناء بيئة المقاومة في مناطق ضيقة لا تتسع نقاط الاستهداف لأكثر من مربعات للأبنية المستهدفة في ضاحية العزة والكرامة !؟. داخل احياء حي ماضي، ومنطقة الصفير ، و مجمع القائم ، وشارع الجاموس ، و سهل الحدث ، القريب من دوار الكفاءات - المريجة ، مروراً بالاحياء الشعبية المكتظة بالسكان نتيجة الاهمال في عودة تعويضات للأبنية التي تهدمت خلال حرب طوفان الضاحية والجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل ، خلال حرب العام المنصرم 2024 قبل سياسة حرب الاسناد التي دامت منذ السابع و الثامن من اكتوبر 2023 لغاية إستهداف عمليات الاغتيالات لقادة المقاومة في لبنان في عقر دار فرقة الرضوان في السادس عشر والسابع عشر من ايلول قبل الاستهداف الاعنف الذي وصل الى قمة رأس المقاومة وحلفها الممانع سماحة الامام الشهيد القائد حسن نصرالله . حيثُ اعتقد كثيرون في الداخل اللبناني ان نهاية حزب الله قد وصلت الى خواتيمها بعد الاستشهاد المتتالى في "" تجديد البيعة إنا على العهد باقون وسائرون "" ، رغم الحسرات الموجعة والاليمة التي فرضتها الحرب . لكن جمهور وبيئة المقاومة رغم تعرضهم للهجوم الاسرائيلي في محاولات دنيئة سواءاً كان على ارض المعركة في قطاع غزة المحاصر والمدمر لم تتوصل ادارة الجيش الذي لا يُقهر الى اعلان اخير في ابادة حركة المقاومة بعد سقوط الالاف من قادة وكوادر حركة المقاومة على ارض فلسطين المحتلة. تخرج بيانات المقاومة من تحت الارض فتتحول ادارة حكومة الكنيسيت العنصرية في صياغة بياناتها الإرهابية الى مهزلة غير مسبوقة في النفاق والكذب والافتراء على افتعال القضاء على محور المقاومة الداخلى والخارجي .فالهجوم الخير لعبة ادوار لتعويم افتراض غارات وهمية او حقيقية لترهيب المواطنين في عقر دار معقل بيوت الشهداء ضاحية الفقراء المقاومين .
التي تحتضن مراقد السيد الشهيد حسن نصرالله ورفاقه الذين إعتنقوا فكرة المقاومة التي لا تموت !؟.
لماذا هاجمت إسرائيل الابنية في مربعات آمنة شعبية تعاني من الاهمال في كل شيء . بعد حرب طويلة توصلت الدولة اللبنانية تحت رعاية رئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري في دراسة مسودات اتفاق وقف اطلاق النار ليلة السابع من شهر تشرين الثاني من عام 2024 لغاية ستين يوماً لاحقاً !؟. الى ما بعد العام الجديد 2025 حيثُ كان موعد 9 كانون الثاني أنتخاب رئيسًا جديداً للبلاد بعد فراغ دام طويلاً . فوصل الى سدة الرئاسة العماد قائد الجيش جوزيف عون الذي كان شاهداً ولم يزال الى الان مراقباً يتعامل مع ظروف وقائع الاحداث والحروب المُدرجة على الاقل خلال بيانه الرئاسي ومن على سدة اكبر مكان ديموقراطي في لبنان البرلمان . وكان خطابهِ الذى تم توزيعه كوثيقة دستورية في عودة الدولة الى سابق عهدها في استلام دفة القيادة في الحرب ، وفي السلم، وربما كان اكثر موضوع اثارة في تسليم سلاح حزب الله الى الدولة تحت مراقبة كثيفة من اللجنة الخماسية التي تقود مراقبة غير نزيهة ترعاها الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وقوات اليونيفيل و وفد اسرائيلي دائم الحضور رغم تغيبهِ ، في ارساء الامن والاستقرار داخل جنوب الليطاني ، ومداهمة مواقع حزب الله وتدمير كافة المخازن تحت انظار الجيش اللبناني الذي يتعاطى مع الامور ضمن خطط مرسومة . لا يُمكن التكهن في نهاية ايقاف زمن فترة الحصار المفروض على جنوب الجنوب وعلى المنطقة بأكملها بعد انطلاق مشروع الامبراطورية الاسرائيلية الصهيونية الوحيدة في المنطقة التي لها وحدها احتكار الاسلحة .
التهمة الاخيرة بعد "" غارات الوقفة قبل ليلة العيد"" . حينما صرح افخاي ادرعي عن استعادة احياء مخازن تصنيع المُسيَّرات وتركيب رؤوس لها اضافية لتحمل العشرات من قنابل المتفجرات التي تهدد أمن الكيان الصهيونى.
لقد تحولت الهجمات الى خلية نحل محلية لبنانية منها مَن اعتقد ان الغارات لم تقم بواجبها فكان على العدو عدم التصريح في الاخلاء للأبنية التسعة التي يسكنها اكثر من ثلاثة الاف من العائلات حسب الاحصاءات الرسمية ، ومن جهة اخرى كانت المواقف اشبه بتقديم عيدية للأضاحي بعد تصريح رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة اضافة الى تصريح قيادة الجيش اللبناني ، حيثُ كانت بمثابة فقاعة لم ولن تؤدى وظائفها اذا ما نظرنا الى دور الجيش اللبناني داخل مناطق القرى المحاذية للحدود اللبنانية الفلسطينة المحتلة ، الادوار غير قابلة للتفاوض اوحتى للنقاش ما دامت المقاومة تملك السلاح ويجب على الدولة اللبنانية الاسراع في تجريد الحزب من ترسانته داخل جنوب الليطاني ، وخارج حدود شمال نهر الليطاني ، وصولاً الى الضاحية الجنوبية للعاصمة ، التي قدرت الضربات الاخيرة بعد خسارة كبيرة معنوية لبيئة المقاومة التي عاودت وتعاود رفع صوت الحق المقاوم الذي "" يبقى مستحيلاً تجربدهِ من سلاح الشرف و امتلاك حق مكان السكن ورفض عمليات التهجير الممنهج التي تحاول إسرائيل فرضهُ علي بيئة المقاومة"" .
إنذار بالإخلاء عيدية نزعة خوف من المقاومة ، اينما كانت تتواجد . فالعدوان الاخير ما هو إلا لعبة جديدة مفضوحة خصوصاً بعد اعلان الولايات المتحدة الامريكية ارسال المفوض الامريكي الجديد الى سوريا ولبنان ""توماس باراك ""الذي سوف يحل مكان الموظفة المخلوعة حديثاً مورغان اورتاغوس التي غمزت بعينها من على ادراج قصر بعبدا وهي تقتني وتلبس في اصبعها خاتم يهودي الزوايا يرمز الى دولة إسرائيل فقالت من هناك "" كان حزب الله - وقد مات "" ، ومَن يدافع عنه او يحاول احياؤه كأنهُ يلعب بالنار !؟. توماس باراك قابل الرئيس السوري ابومحمد الجولاني الذي وعدهُ في بذل اقصى جهوده لفرض حصار غير مسبوق لقطع عمليات تهريب الاسلحة عبر الاراضي الحدودية المتشابكة في تداخلها بلا ترسيم ، السورية اللبنانية المتداخلة كشرط اساسي تسعي اليه إسرائيل في إسترضاء الحاكم السوري الجديد الذي لم ولن يُلمح الى عداوتهِ لإسرائيل في المستقبل القريب والبعيد .
خروقات قابلة للتجديد مهما إبتدع جزار غزة تبريرات عن حق الدفاع عن قيامة دولتنا فقد تراهُ غداً يُفند ويُبرر اعتداءه على المفاعل النووي الايراني ومطارات يمنية مدنية ، منعاً حصيناً لردع اعداء صهاينة الغدر في إسرائيل الكبرى الامبراطورية التي تبدو هي الوحيدة التي تُغيرُ وتقتل وتجرف وتدمر دون محاسبة تُذكر سابقاً والان ومستقبلاً .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في 8 حزيران يونيو 2025 ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها -- في المقابل أليس من حق المسل ...
- آدم الناجى الأوحد من عائلة آدم و حواء و ألاء
- قال محمود عباس إن سلاح المخيمات تهمة
- كٓف عدس .. و شملة خطايا بِلا إدراك
- رقصة داكنة في وطن كبرياء محمد سيف المفتي
- من قمة اللاءات الى قمة الخنوع
- ضَمْ ما كان عاصياً في جرة قلم و خطاب
- إختراق للقيم .. منحى ترامب الدجال
- جمال عبد الناصر يحيا مجدداً
- تحية إكبار و تمجيد لكل مَنْ شاركنا حداثة واعية لدور إعلاء ال ...
- حَواس العامل تختصِرُ الكلام بالفعل
- توقيع كتاب جديد في بلدة الزرارية
- الموقف سلاح ولا تسليم أو إعتراف
- نظرة ترامب في التفاوض غير دقيقة
- هستيريا المفاوضات وتصلب في المواقف
- النأي بالنفس عن حمولة نصف قرن من الحرب
- إسرائيل مرتاحة جداً تنفيذاً لمواقف حاقدة
- إستئناف الضغط الترامبي
- محنة الكيان الصهيونى الدائمة
- يوم الأرض و جمعة القدس الصارخة


المزيد.....




- ترامب يأمر بنشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس.. شاهد ما رص ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قيادي حماس محمد السنوار ...
- أهدرت عائلته دمه.. من هو ياسر أبو شباب قائد القوة الجديدة في ...
- طهران: وثائق إسرائيل تعزز قوتنا الهجومية
- العراق.. دعاية مبكرة للانتخابات المحلية
- موسكو: ننتظر رد كييف حول تسلم جثث جنودها
- مصر.. أكبر مستورد للقمح الروسي بإفريقيا
- زلزال بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة الكولومبية ...
- عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: أنباء أولية عن حدث أمني في حي ...
- البرش: موت جماعي في مستشفيات غزة إذا لم يُدخل الوقود


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - إنذارًا بالإخلاء عيدية نزعة خوف من المقاومة