أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - قال محمود عباس إن سلاح المخيمات تهمة














المزيد.....

قال محمود عباس إن سلاح المخيمات تهمة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8357 - 2025 / 5 / 29 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال زيارتي الاخيرة للبنان حيثُ تجولتُ في المنطقة التي تعرضت للقصف العشوائي الصهيوني مما ادت الى تغييًَرات كانت تدل على صلابة اهل الارض الذين طالهم هذا العمل الشنيع الذي كان جلياً خلال نظراتك لمخلفات الدمار الواسع في مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان ومعظم مناطق بيئة المقاومة بعدما زرت الاماكن الداخلية في حارة حريك ،وفي بئر العبد ،وحي ماضي ،ومنطقة دوار الكفاءات ،والمريحة ،والليلكي ، وربا لم تعد الاسماء للأماكن ضرورية للإشارة لها كدليل قاطع . وللذين لا يعرفون تلك المناطق المذكورة فهي مرتبطة ارتباطاً عضوياً مع مخيمات الاخوة الفلسطينين القريبة من مطار بيروت الدولى برج البراجنة الذي تعرض لأبشع عمليات ضخمة غداة هجمات وغارت صهيونية ضد ابناء المخيم "" وتعرض لقصف جوي من طائرات لبنانية عام 1972 - 1973 - منذ بداية العمل الفدائي غداة اتفاق القاهرة "" ، الذي اعطى صبغة رسمية لممارسة العمل الفدائي ابان زمن قيام فتح لاند او ارض المقاومة ، مطلع عام 1970 بعد نزوح السلاح الفلسطيني من عمان الاردن الى بيروت مباشرة بعد توقيع رسمي بين الدولة اللبنانية انذاك حيث وقع على الاتفاق "" قائد الجيش اللبناني العماد اميل البستاني"" ، الذي كان يستعد لخلافة رئيس الجمهورية شارل حلو اخر زمن عصر الشهابية التي حددت تطوير مشروع دعم الجيش اللبناني واحلاله مكان الفدائيين على مقربة من الحدود اللبنانية المطلة على شمال فلسطين المحتلة .وتأمين حماية امن المخيمات الفلسطينية التي انتشرت وشكلت تهديداً جذرياً داخل بلد طوائف كثيرة حاكمة وفي جوهرها الطائفة المارونية والمسيحية بصورة اوسع في رفض تواجد و تقبل مخيمات اللاجئين الفلسطينين داخل النفوذ والعمق المسيحي وكانت المجازر ناطقة وتحمل تواقيع احزاب الجبهة اللبنانية التي لم تنفي علاقتها في ارتكابها تلك المجازر تحت حجج الدفاع عن القومية المسيحية المارونية اللبنانية .
اليوم ، الاسبوع الماضي وصل السيد رئيس السلطة الوطنية الفلسطيني محمود عباس ابو مازن الى بيروت تلبية لدعوات عربية قبل ان تكون امريكية اسرائيلية تحضيراً للقاء العماد جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الذي استقبله في قصر بعبدا الذي لم يكن ناشطاً منذ بداية اندلاع الحرب الاهلية اللبنانية التي كان سببها المباشر كما تقول اوساط اليمين اللبناني الغارق الى اللحظة في براثن واحضان السفارات الاميركية والفرنسية والبريطانية المباشرة التي دعمت وتدعم ليس فقط تجريد المخيمات الفلسطينية من السلاح بعد تغييرات لم نكن نتوقعها رغم استهداف المقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله الذي يخوض غمار الدفاع عن احتضان الحق الشرعي للسلاح ما دامت جحافل الجيوش الإسرائيلية تُشارف على احتلال تلال قريبة جداً من مناطق قرى وبلدات الجنوب الصامد الذي دافع عن لبنان ولم يترك ممراً لذلك الجيش الصهيوني المتغطرس في دخوله البري وتخطى امتاراً عبر البر واحتلال مناطق جنوبية رغم كل ضخامة الآلة العسكرية الاسرائيلية الجوية والبرية والبحرية .
فكانت اجوبة رجال المقاومة رغم إغتيالات غير مسبوقة ضد رموز رجال افذاذ وفي طليعتهم السيد الشهيد حسن نصرالله الذي بَشَّرْ بأن عصر تحرير فلسطين اصبح ما بين قاب قوسين نصراً حقيقياً اذا ما كانت عقيدة سلاحنا تحرير الارض من رجس الكيان الصهيونى الذي دام ثمانية عقود .
قال محمود عباس إن سلاح المخيمات الفلسطينية "" تهمة كبيرة "" إشارة الى امتلاكه ليس ضرورياً الان بعد تاريخ السابع من شهر اكتوبر 2023 حينما إخترقت حركة المقاومة غلاف غزة الذي اثار اسلوب امتلاك السلاح الفلسطيني واللبناني واليمني والعراقي والسوري المقاوم .
اذاً ، الان مشروع واسع النطاق تعمل القوى الداعمة لإسرائيل في تنظيف معظم الحدود المطلة وتجريدها من السلاح بالإتفاقات والمعاهدات او بطريقة اخرى على غِرار ما تقوم بهِ طائرات اميركية وصهيونية في شن غارات تدميرية طالت المطارات المدنية في سوريا واليمن خوفاً من امتلاك اسلحة قد يتم تهريبها الى المقاومة وحلف الممانعة القريبة من الحدود اللبنانية.
ليس المهم عقد الاتفاقات في تجريد حزب الله من السلاح ومعظم المخيمات الفلسطينية داخل لبنان واهمها "" عين الحلوة - وبرج البراجنة - وصبرا وشاتيلا - والبداوى - ونهر البارد - وبعلبك - والراشدية - والبص - والبرج الشمالي - وابو الاسود - ومار الياس - وهناك مناطق واسعة تحتضن قادة حركة حماس والجهاد - ومنظمات فلسطينية وفصائل تابعة للجبهتين الشعبية والديموقراطية "" .
المهم اليوم مراقبة دقيقة اذا فعلاً تمكنت اللجنة الخماسية التي تؤمن حماية إسرائيل وتحويل حدودها الى محمية بفضل الجيش اللبناني الذي لم يكن مسئولاً عن حماية امن المخيمات الفلسطينية بعد رحيل منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت عام 1982 وتم ارتكاب مجزرة انسانية بحق صبرا وشاتيلا تحت انظار ألعالم.
السلاح من حق المقاومة ولا تفريط في تقديمه خدمة للكيان الصهيونى مهما كانت الدوافع . ولكل المبشرين في استخدامه داخلياً فتلك دعايات مُغرضة ومُعيبة بعد ما وصلت إسرائيل ومشروعها التوسعي ما بعد تنسيق معاهدات واتفاقات ورفع اعلام وتبادل ديبلوماسي !؟. والا لماذا لا يتم تجريد جيش الاحتلال الصهيوني من اسلحته المدمرة الفتاكة التي تستهدف جياع غزة والنواحي والضواحي وترك مشروع اعادة الاعمار تحت شروط غياب السلاح الغير شرعي كما يُقال و يُردد الان عبر وزراء في الحكومة اللبنانية .وربما سوف تكون الضفة الغربية ومقاطعة راماالله مقر ابومازن الى مكتب تصريف اعمال ملفات وملاحقة مَن يملك سلاح غير شرعي .
نزع سلاح المخيمات في لبنان اشارات سلبية قد تؤدى الى عودة حرب اهلية جديدة ، وخلط الملفات التي تخدم الكيان الصهيونى والسفارات في بيروت .
حذارى من التطرف والسرعة .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في 29 ايار - مايو - 2025 ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كٓف عدس .. و شملة خطايا بِلا إدراك
- رقصة داكنة في وطن كبرياء محمد سيف المفتي
- من قمة اللاءات الى قمة الخنوع
- ضَمْ ما كان عاصياً في جرة قلم و خطاب
- إختراق للقيم .. منحى ترامب الدجال
- جمال عبد الناصر يحيا مجدداً
- تحية إكبار و تمجيد لكل مَنْ شاركنا حداثة واعية لدور إعلاء ال ...
- حَواس العامل تختصِرُ الكلام بالفعل
- توقيع كتاب جديد في بلدة الزرارية
- الموقف سلاح ولا تسليم أو إعتراف
- نظرة ترامب في التفاوض غير دقيقة
- هستيريا المفاوضات وتصلب في المواقف
- النأي بالنفس عن حمولة نصف قرن من الحرب
- إسرائيل مرتاحة جداً تنفيذاً لمواقف حاقدة
- إستئناف الضغط الترامبي
- محنة الكيان الصهيونى الدائمة
- يوم الأرض و جمعة القدس الصارخة
- من فيليب حبيب الى انطوان فتال
- دوى صفارات الإنذارات الترامبنتنياهيه
- الكيان الصهيونى و شيطنة تفتيت الجوار


المزيد.....




- مصر: جدل بعد حكم قضائي بشأن دير سانت كاترين.. والرئاسة: نلتز ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: حزب الله.. -سلام- مع إسرائيل وحرب على ...
- زيلينسكي يشتري كتاب -قتل الطاغية- (فيديو)
- مصرع 12 شخصاً بينهم 11 مهاجراً سودانياً في حادث مأساوي قرب ا ...
- اليوم الأخير لإيلون ماسك.. ماذا حقق في البيت الأبيض؟
- العراق.. الحشد الشعبي يرد على اتهامات تطال تشكيلاته العسكرية ...
- الإمارات تعتمد أول إطار تشريعي في المنطقة لمكافحة التغير الم ...
- الدوما الروسي يكشف عدد الأطفال الذين قتلوا وجرحوا في هجمات ق ...
- فوائد غير متوقعة للكرز
- الكويت.. ظهور أعداد كبيرة من أسماك القرش في منطقة بحر بنيدر ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - قال محمود عباس إن سلاح المخيمات تهمة