أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - محنة الكيان الصهيونى الدائمة














المزيد.....

محنة الكيان الصهيونى الدائمة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8301 - 2025 / 4 / 3 - 13:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يستبعد وزير الحرب الاسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس المُشبع بالعنصرية المُفرِطة بعد سلسلة مجازر ارتكبها سلاح الجو بحق المناطق المحاذية لوسط مدينة غزة التي تعرضت منذ سبعة عشرة شهراً للغارات المتكررة على مباني المدينة التي تحولت الى ركام وبقايا اعمدة اسمنتية آيلة الى السقوط . استبعد كل ما ورد في المحادثات التي اسست الى استعادة الرهائن الاسرائيليين الذين تم ايقافهم وخطفهم اثناء اكبر عملية شنتها حركة المقاومة الاسلامية حماس عبر محور غلاف غزة في السابع من اكتوبر 2023 ومنذ تلك اللحظات اصبحت القيادة الاسرائيلية تتخبط في بسط سيطرتها عبر البيانات الغادرة التي لا تلتزم بها رغم محاولات المباحثات التي دامت طويلاً لبحث وقف اطلاق النيران الذي ساد في مرحلة انتقال دونالد ترامب وتسلمه ادارة البيت الابيض في 20 يناير من العام الحالي . اذاً الرؤية المستقبلية تبقى رهن ما سوف يُدرج مجدداً على لائحة ما بعد المئة يوم الاولى لتقرير مصير استدامة الحرب او الموافقة على وقف مرحلي لإطلاق النار على اكثر من جبهة داخل مناطق سوريا حيث ما زالت الغارات الجوية الاسرائيلية تستهدف المنشئات المتبقية من بني تحتية للنظام السوري السابق غداة سقوطه في الثامن من ديسمبر العام الماضي ،وعدم رؤية واضحة حول هوية مصير سوريا في المستقبل بعد سلسلة قرات وهمية ومُبهمة صرح عنها ابو محمد الجولاني - احمد الشرع ، كما رأينا استهداف الغارات الجوية الاسرائيلية مناطق مدنية آمنة لمعاقل تواجد بيئة حزب الله داخل الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت .
ولم تغب الاستهدافات على مناطق داخل اليمن بعد سلسلة هجمات صاروخية اطلقتها انصار الله دعماً وإسنادًا للشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة .
ومن المرجح الى اللحظة اتساع رقعة الخطر بعدما صرح البيت الابيض ان الاستعدادات العسكرية اصبحت شبه كاملة لفرض السيطرة على حدود ايران وتهديدها بالحرب المنتظرة اذا ما تم التوصل الى تقديم التسهيلات للبعثات الدولية للكشف عن الامكانية لتخصيب اليورانيوم الذي يُهدد امن المنطقة خصوصاً على مشارف دول الخليج العربي - الفارسي - المطلة على ايران حيث تبرز المنصات الصاروخية التي تُهدد امن الخليج وممرات الناقلات الكبرى للنفط وتصديره للغرب .
محنة الكيان الصهيونى الدائمة ليست جديدة بل تأتي مباشرة بعد التحدى الكبير عندما وصلت طائرة رئيس الحكومة الاسرائيلية بينيامين نيتنياهو الى بودابست فجر اليوم كأعلان واضح لرفض الحكم بحق نيتنياهو و وزير دفاعه السابق يؤآف غالانت عندما اصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارا بحقهم لإرتكاب المجازر التي استهدفت المناطق المدنية داخل قطاع غزة وتم قتل اكثر من 150 الف شخص ما بين ضحيةً وجريح اضافة الى استخدام السلاح المفرط في القضاء على كل معالم البقاء على قيد الحياة داخل قطاع غزة المدمر .
ماذا في جعبة بينيامين نيتنياهو لكي يقدمه ويبديه خلال المباحثات التي سوف تدور هناك في بلغاريا اضافة الى اعضاء ذات اهمية من دول حلف شمال الاطلسي داخل غرب اوروبا .
فهل هذا التحدى في عدم الاكتراث لقرارات المحاكم الدولية اثبات هوية الكيان الصهيونى الحاقد الذي يُروِجُ الى دعاية سياسية جديدة في حق إسرائيل قضم الاراضي وارتكاب الجرائم والمجازر تحت عناوين الدفاع عن حق إسرائيل في وجودها في محيط إرهابي للدول المجاورة التي تُرغمُ ادارة الجيش الصهيوني في الوقوف بوجه التحديات الامنية والسياسية القادمة واستغلال تهور دونالد ترامب في اطلاق الدعايات والقرارات الخطيرة على اكثر من صعيد في حماية ألشعب اليهودي مهما كلف ذلك من مجازر بحق المدنيين الفلسطينين والدول المحيطة بالاراضي العربية المحتلة.
الاستنتاجات الواضحة بعد التبريرات المتكررة لوزير الحرب الاسرائيلي يسرائيل كاتس في استخدام القوة المُفرِطة ضد مواقع مدنية داخل الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ، وداخل مناطق النزوح الفلسطيني، في قطاع غزة . ما هو إلا إنتقاماً واضحاً من قوة وعنف وعدم تنازل وتراجع محور المقاومة ابداء ممارسة اسلوبها في ضرب العدو اينما كانت الحاجة رغم تبدل وتحول الظروف الصعبة بعد اصابة محور المقاومة بنكسة كبيرة !؟. لكن الإستنهاض مجدداً هو الذي يُقلق امثال قادة العصابات داخل الحكومة الاسرائيلية والكنيست التي تغطي قرارت القصف العشوائي للمدنيين .



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الأرض و جمعة القدس الصارخة
- من فيليب حبيب الى انطوان فتال
- دوى صفارات الإنذارات الترامبنتنياهيه
- الكيان الصهيونى و شيطنة تفتيت الجوار
- بوارج حاقدة تقصف اليمن
- نقطة نظام خطرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا
- أحمد جمال باشا و أحمد السفاح
- مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة
- لو شِئتَ لأطلت تقرِيعُكْ
- هَامْتُكَ سامقة
- تكريم كبار الشهداء
- التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة مفضوح
- ثَبُتَ يقيناً أن المقاومة مطلوب إزاحتها
- ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني
- وأد المقاومة من قصر بعبدا
- مُلاكم بلا قفازات يصفع الحكم والجمهور
- أشلاء الأبطال في غزة وفي جنوب البطولة
- عادوا سيرًا على الأقدام
- الأرض لِمَنْ رواها من دماء زكية
- صرامة حازمة


المزيد.....




- رحلة حول العالم لم تُتح لها في حياتها.. كيف تحقق ذلك بعد وفا ...
- مناطق تضررت بشكل مباشر.. سلسلة هجمات صاروخية إيرانية توقع ضح ...
- عراقجي: جر الحرب إلى منطقة الخليج خطأ استراتيجي وهدفه توسيع ...
- عقود -سبيس إكس- على المحك: هل يدفع ماسك ثمن خلافه مع ترامب؟ ...
- ترامب يحذر إيران من ردِّ عسكري شديد إن هاجمت الولايات المتحد ...
- بصاروخ -اسكندر-.. الجيش الروسي يقصف مركز قيادة مشاة البحرية ...
- الحكومة الإيرانية: ردنا على إسرائيل سيتواصل طالما رأت قواتنا ...
- بمناسبة ذكرى إعلان 15 يونيو.. رئيس كوريا الجنوبية يطلق مبادر ...
- الرئيس الإسرائيلي: -صباح حزين وصعب على إسرائيل-
- ترامب: بوتين هنأني بعيد ميلادي -بطريقة لطيفة جدا-


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - محنة الكيان الصهيونى الدائمة