أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - الكيان الصهيونى و شيطنة تفتيت الجوار














المزيد.....

الكيان الصهيونى و شيطنة تفتيت الجوار


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8287 - 2025 / 3 / 20 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفتعل ادارة البيت الابيض سلسلة مقالب لا نلمسها مباشرة الا بعد توصلها الى مد سلطتها مع بداية مطلع كل حرب تشنها إسرائيل بغطاء امريكي وسلاحها الذي بتفوقهِ يجعل من يستخدمهُ متأكدًا انهُ سوف ينتصر على اعداءهِ بلا مواربة ، وهذا ما نراهُ الان بعد سلسلة اتصالات كانت المخابرات الاميركية والاسرائيلية نسقت عبر الزيارات المكوكية لمندوبين وممثلين تجمع كافة الاطراف العربية التي تساهم في ايقاف نزيف الحرب بعد عام ونصف لطوفان الاقصى عندما تحولت حركة حماس والفصائل الاخرى الى منظمة فاعلة وقوة عنيفة بعد اختطافها المئات من المستوطنين المحتلين الصهاينة اثناء عملية غلاف غزة المثيرة التي تسببت الى سقوط انظمة كبيرة كانت تهادن الكيان الصهيونى !؟. كما كان حاضراً استخدام السلاح الجوي الامريكي الاسرائيلي الفتاك في اغتيالات سياسية لقادة المحاور وفي طليعتهم الامين العام لحزب الله الشهيد حسن نصرالله - الذي اعتمد طيلة عقود ماضية على نمط ثوري و داعى لمواجهة الكيان الصهيونى.
لماذ الان يُقال ان شيطنة وفرض القوة هو الذي يُفَسَّر منفرداً انه ادى بوظائفهِ التآمرية الدنيئة لفك مشروع مقاومة الكيان الصهيونى المتغطرس . الذي ما برحَ يفتعل القلاقل على اكثر من جبهة وان كانت اخرها على الحدود السورية اللبنانية بين فئة ضالة تابعة لبقايا هيئة تحرير الشام ، وافتعال ازمات مع ابناء القرى الحدودية اللبنانية الانتماء و موضعها الجغرافي. وان كانت هناك التي انفجرت منذ سقوط النظام السوري السابق وتقليل مهمة حزب الله المقاوم الذي يعتمد على خطوط الامدادات التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية بلا توقف منذ عقود قليلة الى زمان اغتيال قائد المحور الشهيد حسن نصرالله.
لكن الغريب في استعادة قوة ومقدرة الجيش اللبناني ارسال العشرات من العربات الناقلة للضباط والجنود الذين تم استخدامهم كأدوات وجنود على خرائط و رقع الشطرنج الآيلة الى التمزق والتفتت نتيجة مؤامرات اسرائيلية لإراحة مواقفها وتغطية ارتكابها المجازر المبررة داخل قطاع غزة بعد سلسلة اتصالات والتوصل لتحرير بعض الرهائن من حركة حماس حيثُ كان المشهد عاصفاً وغير منتظر بعد عام ونصف من المعارك الطاحنة حينها اعتقدت ادارة الجزار بينيامين نيتنياهو انهُ قادراً على سحق كل محور المقاومة مباشرة خصوصًا بعد ما ابرز عنفهِ الساخط الذي صب جام غضبه على اليمن منذ ايام ، وارتكابه مجزرة جديدة اضافها الى مسودات تاريخ الكيان الصهيونى الذي يعتاش على التحريض الامريكي والتسويق الاعلامي منذ دخول دونالد ترامب الى مكاتب البيت الابيض الذي يُخولهِ للقيام باعمال ارهابية لا يمكن لأحداً ادانتهِ على غِرار انغماس تدخل عسكري اميركي لمساندة حلفائه حينما تشتدُ ازمات الحلول السياسية.
ما نلاحظهُ الان بعد اشتعال جبهة الحدود السورية اللبنانية مجدداً و قصف مناطق واسعة في اليمن وانتشار سريع والتحضير لقصف مناطق حساسة في ايران ، ولسنا على بُعد قيد انملة من تجدد الحرب والمواجهة في قطاع غزة وافشال عملية التبادل للرهائن مقابل الاسرى. فكان سقوط اكثر من الف شهيد وجريح جلهم مدنيين داخل الخيم المؤقتة التي نُصِبت بعد عمليات وقف القتال بين الشياطين الصهاينة وقادة حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية رغم تبلور رؤية جديدة للسلطة الفلسطينية التي تحفر قبرها بيدها اذا ما استمرت في عدم الاقتراب من الواقع الفلسطيني الواحد الاحد المُعَوَّل عليه في الاستحقاقات المقبلة بعد سكوت اصوات المدافع .

عصام محمد جميل مروة..
الزرارية - جنوب لبنان ..
20 اذار مارس 2025 ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوارج حاقدة تقصف اليمن
- نقطة نظام خطرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا
- أحمد جمال باشا و أحمد السفاح
- مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة
- لو شِئتَ لأطلت تقرِيعُكْ
- هَامْتُكَ سامقة
- تكريم كبار الشهداء
- التذاكي الإصطفافي ضد المقاومة مفضوح
- ثَبُتَ يقيناً أن المقاومة مطلوب إزاحتها
- ألدورى الأعرج على قِمم الجنوب اللبناني
- وأد المقاومة من قصر بعبدا
- مُلاكم بلا قفازات يصفع الحكم والجمهور
- أشلاء الأبطال في غزة وفي جنوب البطولة
- عادوا سيرًا على الأقدام
- الأرض لِمَنْ رواها من دماء زكية
- صرامة حازمة
- مُحاسبة المقاومة من باب التحريض
- ألجلاد سابقاً يغدو ضحيةً اليوم بعد مهزلة فُرض الرؤساء في لبن ...
- مهلة غير كافية للإستقواء على تجريد سلاح المقاومة
- ألرئيس هو الحَّل أم لعبة ألأمم


المزيد.....




- حدث غريب في أمريكا.. يتجمع حشد سنويًا لمشاهدة بري قلم عملاق ...
- CNN بالموقع.. دمار مربع سكني كامل بإسرائيل بضربة إيرانية فجر ...
- خريطة تفصّل موقع الضربات الإيرانية في إسرائيل
- -مستذكرا الحرب مع صدام-.. مسؤول إيراني: يجب استخدام الأنفاق ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: حرب إيران وإسرائيل.. تجسس ورقص فوق سطو ...
- إعلام إيراني: تسريب معلومات 40 طيارا إسرائيليا شاركوا في اله ...
- إسرائيل تحذر مواطنيها: تجنبوا العودة عبر الأردن أو سيناء!
- شركة -العال- تلغي رحلاتها من وإلى إسرائيل
- -أُغلق الباب في وجوههم ظلماً-: كيف بدّد الحظر الأمريكي أحلام ...
- ترامب يتوعّد إيران بـ -قوة غير مسبوقة- وطهران تُحدّد شرطاً ل ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - الكيان الصهيونى و شيطنة تفتيت الجوار