أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - ضَمْ ما كان عاصياً في جرة قلم و خطاب














المزيد.....

ضَمْ ما كان عاصياً في جرة قلم و خطاب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 15:53
المحور: كتابات ساخرة
    


سبق منذ احتلال فلسطين اواسط القرن الماضي بعد سلسلة اتصالات محورية قادتها ادارة مجلس الامن الدولى والامم المتحدة كانت حديثة النشوء حينها بعد بحث سريع للموافقة على قرار 181 - 1947 و تم تسجيله وتوثيقه عام 1948 مع النكبة الكبرى الذي ساهم رسمياً بعد تغطية كاملة من الدول الناشطة حديثاً في مراقبة حديقة العالم عبر نوافذ البيت الابيض ، و من خلال قصر الإليزيه ، ومن خلف بوابات شارع 10 داون ستريت ، حيث ينبزغ دور تلك الدول الثلاثة بكل قوة غير مسبوقة لتقديم لزوم ما لا يلزم لفرض قانون جديد على دول محور الشرق الاوسط الجديد ، بعد تقسيم افرزته الحرب العالمية الاولى وتلاها ما كان افظع ، في تطاول و ترك صهاينة العصر الحديث في عربدتهم بعد تأسيس دولتهم المشئومة بعد حيازتها رعاية بريطانية عنصرية في منح الارض وسلبها من اصحابها وتجييَّرها لمن لا يملكها ولمن لا يستحقها .ضياع فلسطين كان عنوان المرحلة مذ ذاك إلى الآن رغم اسمرار المقاومات مهما كانت فرصها متفاوتة في النتائج ، لكن الاهم هو الاصرار والعزيمة ورفع الصوت عالياً والتصدى حتى بأرخص الاسلحة الحجارة والمقلاع والكوفية على مدار رحلة استعادة فلسطين ، و المثابرة الدؤوبة للشعوب الحرة المتضامنة مع انبل واغلى قضية في العصر الحديث والبحث عن الحرية .
اذاً ، من هناك كانت فرضية المؤامرة التي كانت تتنقل عبر اجواء مَنْ اسس ومن نظم الباروميتر حساس ومقياس رغبة السلم والحرب ، وميزانه حسب الاجواء إبان الحروب وبعد نغمات صيغة السلام او الاستسلام وإن كانت اوجها بعد حرب اكتوبر العظيمة عام 1973 و ظهور العراب اليهودي الاصل والصهيوني المنحى والوجهة هنري كيسنجر الذي نسف ومهد تاريخ الصراع العربي الفلسطيني الاسرائيلي وجعله ما بين قاب قوسين في ارغام الدول المحيطة لفلسطين المحتلة و الخضوع للقرارات ليست الاممية بل الانكى منها وهي ما تفرضهُ نتائج الحروب وحتى الانقلابات العسكرية التي كانت تتصدر اجندة معظم الرؤساء العرب الذين عزموا على تبنى قضية فلسطين وتحريرها في اولى خطاباتهم العلنية بينما كانت السرية منها منغمسة من رأسها الى اخمص اقدامها في الوقوع مابين السندان والمطرقة والمراوحة في المكان وتغييّب مشروع العزم وإقرانه بالفعل ، مقابل فجوة ضخمة من الاعلام التي كانت تراقبه ادوات صهاينة العصر داخل بلاد العرب جميعاً ما بين النهر والبحر .
الرسالة اليوم تأخذنا الى فضول المقاول الجديد دونالد ترامب الذي وصل الى المنطقة يمطتي اكثر من جواد اصيل على حَّد تعبير الذين استقبلوه اولاً في مهد اكبر دولة اسلامية لما تحتضنه من رموز للإسلام المملكة العربية السعودية حيث قال دونالد ترامب متسائلاً امام ولي العهد الامير مهمد بن سلمان عن هذا التقدم والتطور السريع بإتجاه مستقبل برنامج 2030 دون توقف ودون اعطاء اعذار لمسيرة السلام التي فرضتها ظروف اتفاقيات ابراهام عام 2017 حينها وها هو ترامب ترك الباب مفتوحاً بعد اعتلاءه منبر قمة الرياض ملمحاً ان الحرية لكم في اختيار الزمان والمكن المناسب للدبلوماسية المباشرة مع إسرائيل.
كما كانت المفاجأة الاخطر بعد وساطة كان يدبرها ولى العهد السعودي بعد لقاءات مسبقة مع ابو محمد الجولاني او الرئيس الانتقالي السوري احمد الشرع الذي تحول الى حمل وديع بعدما كان جزاراً داعشياً وكان سجيناً داخل زنازين معتقل ابو غريب الذي اسسته القوات الاميركية في بغداد ما بعد احتلالها عام 2003 واسقاط النظام العراقي تحت تهم كثيرة وفي مقدمتها الارهاب .
السؤال الان ماذا كان خلف الابواب الموصدة خلال الاجتماع مع الجولاني والامير محمد بن سلمان ودونالد ترامب !؟. وما هي اثمان فك الحصار الاقتصادي ودفن قانون قيصر ، وتناسي العقوبات على سوريا كاملة . الذي يبدو واضحاً بلا جدال او نقاش هو تنظيم احتفال عام خلال مراحل ليست بعيدة في دعوة جزار وقاتل اطفال غزة وجنوب لبنان بينيامين نيتنياهو الى زيارة قصر المهاجرين وعقد قران ازلي لا يخضع للطلاق ما بين اول عاصمة عربية قلبها كان ينبض عروبة ، وما بين تل ابيب العاصمة التي كما يبدو الى اللحظة هي مَنْ ترسم وتكتب حتى مسودات اجتماعات قادة الامن داخل الدول العربية والاسلامية الشقيقة التي تتنازع فيما بينها .
ربما يجرنا عنوان المقالة اليوم "" ضم ما كان عاصياً في جرة قلم وخطاب "" ، كما سمعنا ورأينا التصفيق الذي لم يتوقف الى اللحظة ، وبالمناسبة لم تحظى فلسطين وقضيتها حتى الاشارة الى ملعبها الاليم واستمرار الحصار والجوع والقتل والدمار الذي يلف قطاع غزة .وعربدة طائرات حربية اسرائيلية فوق ارض جنوب لبنان وملاحقة القادة الامنيين للمقاومة واغتيالهم ، رغم وساطة اللجنة الخماسية التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية ،
الانضمام الى اتفاقات ابراهام هو طموح دونالد ترامب بعد تطويع المملكة العربية السعودية ،ودولة قطر، والامارات العربية المتحدة، وباقي دول مجلس التعاون الخليجي ، الذي تم إنشاءه غداة مطلع الحرب العراقية الايرانية في ايلول سبتمبر عام 1981 ، وعقد اتفاقات تجاوزت "" الالف مليار دولار امريكي او ترمبي "" ، حسب ميزانيات وزارة اموال ضرائب دونالد ترامب وعصاباته التي تسرق خزائن العالم .وتفرض قوانين اشبه بقانون ساكسونيا وشريعة الغاب الذي ساد قديماً .
اخر نتائج قمة الرياض اطلاق نفير التطبيع دون مكابح او تعطيل وإلا كما نطق دونالد ترامب هناك اساليب لم يعتادها مَنْ يتمنعون عن الإلتحاق و حجز مقاعد واسعة على متن قطار خصيصاً للشرق الاوسط الجديد.



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إختراق للقيم .. منحى ترامب الدجال
- جمال عبد الناصر يحيا مجدداً
- تحية إكبار و تمجيد لكل مَنْ شاركنا حداثة واعية لدور إعلاء ال ...
- حَواس العامل تختصِرُ الكلام بالفعل
- توقيع كتاب جديد في بلدة الزرارية
- الموقف سلاح ولا تسليم أو إعتراف
- نظرة ترامب في التفاوض غير دقيقة
- هستيريا المفاوضات وتصلب في المواقف
- النأي بالنفس عن حمولة نصف قرن من الحرب
- إسرائيل مرتاحة جداً تنفيذاً لمواقف حاقدة
- إستئناف الضغط الترامبي
- محنة الكيان الصهيونى الدائمة
- يوم الأرض و جمعة القدس الصارخة
- من فيليب حبيب الى انطوان فتال
- دوى صفارات الإنذارات الترامبنتنياهيه
- الكيان الصهيونى و شيطنة تفتيت الجوار
- بوارج حاقدة تقصف اليمن
- نقطة نظام خطرة في عودة السلام بين روسيا واوكرانيا
- أحمد جمال باشا و أحمد السفاح
- مرتكزات فوضوية في قمة القاهرة


المزيد.....




- إيقاعات “هاوس” وأماكن خفية.. مجتمع سريع النمو يعيد تعريف مشه ...
- “جميع التخصصات” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الد ...
- مواقع للتراث بالشرق الأوسط مهددة ويونسكو تنظر فيها
- “برقم الجلوس فقط” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ا ...
- مستشفى المجانين في نهاية الأرض.. تاريخ الجنون المظلم في القا ...
- بعد الرسامة الدنماركية.. فنان يتهم مها الصغير بسرقة لوحاته
-  إعلان نتيجة الدبلومات الفنية بجميع التخصصات 2025 في هذا الم ...
- now رابط نتائج الدبلومات الفنية جميع المحافظات 2025 بالإسم ف ...
- “نتيجة سريعة” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 جميع التخصصات ...
- مايكل دوغلاس يعلن أنه لا يخطط للعودة إلى التمثيل


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - ضَمْ ما كان عاصياً في جرة قلم و خطاب