أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها -- في المقابل أليس من حق المسلمين الدفاع عن جياع غزة -- يا للعار والخبث والصلف الصامت














المزيد.....

من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها -- في المقابل أليس من حق المسلمين الدفاع عن جياع غزة -- يا للعار والخبث والصلف الصامت


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8364 - 2025 / 6 / 5 - 17:21
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو العنوان طويل ويحتاج الى تفصيل مُمل اذا ما فندنا كل جملة من مطلع المقالة اليوم عن اخر مهازل الحرب الاسرائيلية الامريكية التي تشنها قوات الجيوش الاجنبية بكل ما تحمل من معنى تفاصيل مراحل الحرب بعد نهاية اقتراب 20 شهراً من الزمن الصعب الذي اعاد للواجهة ما كانت غائبة عن الاجيال الصاعدة حقيقة إغتصاب فلسطين واحتلالها رسميا وبموافقة اعداد لا يُستهان بها من مجموعة الدول المنضوية تحت غطاء ديموقراطية العصر الحديث داخل مجلس الامن وداخل مؤسسات المجتمع الدولي الحديث .
ماذا يسعنا القول اليوم بعد اتساع نطاق الصراع الذي تحول الى حمام من الدماء على مذابح فلسطين المحتلة وإن كانت في الاساس المجازر لم تتوقف ولن تستطيع قيادة الجيش الصهيوني ان يتراجع عن تلك المهمات التي اعتنقها منذ اليوم الاول لعودة مئات الالاف من يهود العالم و تجمعهم في بلاد الوعد المشئوم حسب عقيدة صهاينة الغدر.
لكننا نقف عاجزين امام هبوط الشعور بالمسؤولية الانسانية عندما تُفتح الابواق في معظم المؤتمرات حينما يتحدثون عن العداء للسامية بصيغة التهديد والوعيد و بالوصول الى معظم الحركات المقاومة المناهضة للصهاينة وليس ضرورياً ان يكون هجوم غزة الطوفاني هو الذي أسس الى تلك الحقوق التي تتبجح بها ادوات مساعدة إسرائيل وتغلبها على جيرانها من منطق "" حقها الطبيعي في الدفاع عن نفسها "" ، وارتكاب المجازر دون حسيب او رقيب على حد تعبير كتاب وصحافيين كبار لهم بصمات عبر الصحف العربية الكبرى ، التي تروج الى حق بينيامين نتيناهو ممارسة الديموقراطية المُفرِطة في الوصول الى ما بعد غزة والقطاع المقاوم والضفة المناصرة وجنوب لبنان ومناطق مرتفعة عبر هضبة الجولان السورية المحتلة، وصولاً الى رؤية حاكم قصر المهاجرين اليوم "" ابو محمد الجولاني - احمد الشرع "" ، الذي عبر عن إمتعاضهِ لشن هجمات صاروخية ضد مناطق مختلفة قرب تجمعات الجيش الصهيوني الذي إحتل جبل الشيخ الى ما وراء الجولان لا بل اصبحت عاصمة الهمم دمشق تحت مرمى قنابل ونواظير الضباط التابعة للجيش الاسرائيلي الذي لم يُواجه حتى بمظاهرة واحدة رافضة للاحتلال الصهيوني الغاشم بعد انقلاب 8 ديسمبر الماضي 2024 بعد فرار النظام السابق. اذاً يبدأ - مشروع التساؤل هل من حقنا إستجداء المساعدة والعون كون الذي يحتاج الى دعم هم امة العرب من ابناء الجزيرة العربية والاسلامية التي تحتفل في هذه الاثناء في طقوس مراسم اعياد تشمل الاضحية قرباناً للألهة وتقديم الغالي والنفيس منعاً للتسلط ولإحتكار العبيد وترك حرية البشر مُشرعة على مصراعيها .
فأين حقنا من دعم العرب . واين حق الجياع الذين يتراكضون نحو عربات الموت التي تنقل اليهم بقايا البقايا من طعام يُقدمُ لهم كرفع عتب غضب الألهة عن الصمت والسكوت والذل والعار والخبث والصلف رغم تكرار المجازر اليومية التي تفعلها الجيوش الاميركية والاسرائيلية والغربية ضد المدنيين من ابناء غزة وجنوب لبنان واليمن ،وارتكاب معاصى لا تُغتفر حينما تستدعى حاجة إسرائيل في هدم واحراق الخيم فوق رؤوس النازحين الذين تركوا ديارهم متنقلين من خيمة الى اخرى علىَّ وعسىَّ يُكتبُ لهم النجاة .
ومن اخر النزاعات وابتزازات الجيش الصهيوني الغاشم فقد شن هجوماً عنيفاً على مرآب السيارات في مستشفي المعمداني كعاداته في تبرير وجود إرهابيين ، حيثُ سقط اربعة صحفيين كانوا يقومون بواجباتهم الصحفية في فضح العدوان .
الشهداء هُم :: احمد قلجة ، سمير الرفاعي ، اسماعيل بدح ، سليمان حجاج ، اضافة الجريح الصحافي عماد دلول بعد اصابته بجروح بالغة ونقله الى مراحل الانعاش .
عندما تعرضت السفارة الاسرائيلية في واشنطن الى استهداف اثنين من الديبلوماسيين مما ادى لمقتلهم على الفور . فكان تصريح جزار غزة الويل والثبور من عظائم الامور لِمَن يتعدى حدود النار اينما كان .
فقال ان ديننا اليهودى الصهيوني النظرة المُشبع بالعداء لِمَن يعتقد ان خسارة فرد هنا او مجموعة هناك سوف يتم الغفران عن ارتكاب الجريمة . فنحنُ شعبٌ لَهُ قيمة غير قابلة للنقاش او القياس في مساوتها مع الاخرين .
فَمنْ يُغيثُ ويُنقذُ شعبنا الأبيَّ !؟. السؤال برسم صلاة العيد وتقديم الأضحية.

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في 5 حزيران - يونيو / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آدم الناجى الأوحد من عائلة آدم و حواء و ألاء
- قال محمود عباس إن سلاح المخيمات تهمة
- كٓف عدس .. و شملة خطايا بِلا إدراك
- رقصة داكنة في وطن كبرياء محمد سيف المفتي
- من قمة اللاءات الى قمة الخنوع
- ضَمْ ما كان عاصياً في جرة قلم و خطاب
- إختراق للقيم .. منحى ترامب الدجال
- جمال عبد الناصر يحيا مجدداً
- تحية إكبار و تمجيد لكل مَنْ شاركنا حداثة واعية لدور إعلاء ال ...
- حَواس العامل تختصِرُ الكلام بالفعل
- توقيع كتاب جديد في بلدة الزرارية
- الموقف سلاح ولا تسليم أو إعتراف
- نظرة ترامب في التفاوض غير دقيقة
- هستيريا المفاوضات وتصلب في المواقف
- النأي بالنفس عن حمولة نصف قرن من الحرب
- إسرائيل مرتاحة جداً تنفيذاً لمواقف حاقدة
- إستئناف الضغط الترامبي
- محنة الكيان الصهيونى الدائمة
- يوم الأرض و جمعة القدس الصارخة
- من فيليب حبيب الى انطوان فتال


المزيد.....




- فنانة شهيرة توجه رسالة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول ...
- فنانة شهيرة توجه رسالة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حول ...
- مكتبة الحجر: كيف تروي محمية الدبابية المصرية قصة مناخ الأرض ...
- ظهور سينمائي مفاجئ.. تركي آل الشيخ ينشر فيديو -مسرب- لزيزو ب ...
- نقابة الفنانين تنعى الفنانة غزوة الخالدي
- ” اضبطها وشوف أفلام العيد” تردد قناة روتانا سينما الجديد 202 ...
- توم كروز يدخل -غينيس- بمشهد مرعب في فيلم -المهمة المستحيلة - ...
- أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
- أفلام عيد الأضحى في السينما.. منافسة فنية بين كريم عبد العزي ...
- استقبال تردد قناة روتانا سينما على النايل سات وعرب سات وتابع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها -- في المقابل أليس من حق المسلمين الدفاع عن جياع غزة -- يا للعار والخبث والصلف الصامت