أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - فرانشيسكا ألبانيز ضحية جديدة لِمزاعم ترامب














المزيد.....

فرانشيسكا ألبانيز ضحية جديدة لِمزاعم ترامب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 16:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تم تكليف السيدة الايطالية الجنسية والانسانية المنحى دوراً رفيعاً لمقدرتها في تحديد الالام و الجراح التي تطال الشعوب المغلوبة على امرها لا سيما البؤر المتعددة الجارية عليها الحروب دون توقف وإن كان اعنفها مناطق الشرق الاوسط نتيجة خصوصية قضية القضايا فلسطين المحتلة التي حولتها عصابات الكيان الصهيونى الى اتجاه حقيقي في الدرك الاسفل لمصير الشعب الفلسطيني المدافع والمطالب بكامل حقه الشرعي في استعادة حرية فلسطين . وتخلصها من براثن المرتزقة الصهاينة الذين ارتكبوا ابشع المجازر والابادات الجماعية ضد العُزل والمدنيين ، اذا ما قارنا دور بلاد السيدة فرانشيسكا إبان فترات الحملات الاستعمارية مطلع القرن الماضي التي فرضتها ايطاليا على شمال افريقيا . وكانت المجازر التي أُرتكبت بحق الشعب الليبي العظيم الذي ابدى مقاومة شرسة جسدها "" المخرج السوري مصطفي العقاد الذي تم إغتياله "" ، علناً حينما رسم لنا بالواقع وليس خيالًا عن ثورة عمر المختار بعد تحمل المسؤولية الكاملة للمثل الامريكي ستيف ماكوين تجسيد شخصية الثائر عمر المختار الذي حرر الاراضي وقاتل الطليان طويلًا وتم اعدامه شنقاً امام الحشود التي شاركت في جنازته التي كانت ابعادها حسب افكار المخرج السوري مصطفي العقاد ان التاريخ سوف يشهد دائماً على إرتكاب القادة افعال خارجة عن حقوق البشر والجنس الآدمي .
لماذا تم هيجان قادة إسرائيل و شياطينها وزعيم البيت الابيض بعد اذاعة التقارير العلنية للمنسقة الدولية التي تم إئتمانها على ايضاحات لمًا يدور في المنطقة المحددة لها ومراقبة كيفية تقريب وجهات النظر و وضعها امانة ما بين ايادي الناس والمجتمع الدولى الذى سوف يحاسب عن اي تقصير في تقديم الحقائق تحت ظلال الاجواء ما قبل الحرب التي اندلعت في السابع من اكتوبر عام 2023 بعد دخولها معترك العمل الانساني . اما عن فرض عقوبات متتالية واقصاءات لمعظم "" الموظفون الرسميون التابعون "" للأمم المتحدة والمنظمات الانسانية لا سيما بعد الفضائح المتكررة هنا وهناك على الاراضي العربية داخل كتل النار . فكانت السيدة فرانشيسكا قد كشفت مدى الاستهتار الدولى الامريكي والغربي الاوروبي وحتى تغاضي كبار المسؤولين في الدول العربية والاسلامية عن غض الطرف عما تقوم به إسرائيل في زيادة يومية للمجازر والابادة الجماعية بينما العالم صامت عن افعال صهاينة الغدر لا بل رفع مستوى الدعم والتغطية الدائمة من قِبل البيت الابيض !؟. وعدم السماح لأى شخصية منتدبة الى قطاع غزة للمراقبة و وضع لمسات اخيرة للتقارير عن حالات وضع البشر تحت ظلال هدير الطائرات وازيز الرصاص وإقتلاع خيم النازحين .ودعم تقاريرها بكل شفافية واضحة عن تورط الدول الكبرى في مقتل وجرح اكثر من ربع مليون انسان منذ 22 شهراً بعد انزلاق عجلات الحروب الى امكنة غير واضحة الرؤية . قدمت تقريرها وكان كالصاعقة التي هزت عرش هيكل إسرائيل وادارة البيت الابيض. فلذلك كان التهكم على دورها ومطالبتها بإستقالاتها وتخليها عن مهامها الاساسية داخل حلقة الصراع التي تُديرهُ عصابات مسلحة إرهابية .
وهذا ما عبرت عَنْهُ السيدة فرانشيسكا ألبانيز مراراً امام عدسات المصورين الدوليين الذين اعتقدوا ان تقاريرها صادقة وربما قد اخفت الكثير خوفاً من خدش الانسانية نتيجة القتل المُباح الذي تقودهُ الالات الصهيوامريكية التغطية في قصفها اليومي للجياع وللفقراء وللنساء وللمرضي الذين صدقوا بيانات الجيش الصهيوني بعد فتح ابواب المرور لتلقي المساعدات الانسانية والادوية والغذاء .
فكانت المقتلة الكبيرة . هكذا صرحت ، وهكذا تم وضع عقوبات على تقاريرها وسوف يتم التصويت لاحقاً لإبعادها عن وظيفتها رغماً عنها اذا ما تراجعت وهذا من سابع المستحيلات حسب ما ورد في تقارير علنية اعلنتها إنها مستمرة في عملها اذا ما تم إقصاءها عاجلاً ام آجلاً .
فألف تحية لكِ على هذا الصمود العلني بوجه قادة العدو الصهيوني الغاشم وزعيم البيت الابيض الذي يُسارع الى تفتيت المنطقة وتقسيمها الى دويلات كبيرة وكثيرة لكى يرسل رجاله للتفاوض على حساب الشعوب !؟. وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، واللبناني ،والسوري ، واليمني ، والعراقي ،والإيراني ، الذين لامسوا مدى التدخلات الاجنبية الفاضحة في استخدام جديد للإرهاب على طريقة دونالد ترامب حينما قال للجزار نيتنتاهو بالحرف "" فمن ليس معنا فهو عدواً - ويجب ازاحته بكل الاساليب "" هكذا تم تهديد مبطن للسيدة التي درست معنى قيمة الانسان بعيداً عن الإثنية والمذهبية والعرقية والطائفية والمناطقية والالوان على ما ورد في قانون ودستور وميثاق الامم المتحدة والجمعيات المدنية الدولية التي عليها حماية الناس .
فكيف الحال اذا ما صار تهديد اصحاب الوظائف الكبرى .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 17 تموز - يوليو / 2025 /..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إجترار أمريكي شرق اوسطي مغلوط
- الشيخ نعيم قاسم والمسيرة بلا كوابح
- عربات جدعون مقابل مقاومة لن تُردع
- تقتلُني وأنا جائع و تدعىَّ حق الدفاع عن النفس
- تحالف أبراهام القادم
- ماذا لو شارك سلاح الجو الإيراني ضد تل ابيب
- ماذا في جعبة ترامب الأن
- حرب ليست باردة بل حاميةً بإمتياز
- هجوم مُنظم و ردع إيراني غير مسبوق
- إسرائيل لا تصادر بل تقتحم
- إنذارًا بالإخلاء عيدية نزعة خوف من المقاومة
- من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها -- في المقابل أليس من حق المسل ...
- آدم الناجى الأوحد من عائلة آدم و حواء و ألاء
- قال محمود عباس إن سلاح المخيمات تهمة
- كٓف عدس .. و شملة خطايا بِلا إدراك
- رقصة داكنة في وطن كبرياء محمد سيف المفتي
- من قمة اللاءات الى قمة الخنوع
- ضَمْ ما كان عاصياً في جرة قلم و خطاب
- إختراق للقيم .. منحى ترامب الدجال
- جمال عبد الناصر يحيا مجدداً


المزيد.....




- عدسة مصوّر ترصد درب التبانة من إحدى أحلك بقاع المملكة المتحد ...
- مصر.. ما قد لا تعلمه عن -الحزام الشمسي السحري- وحل مشكلة انق ...
- عامي أيالون لـCNN: لا أستطيع تبرير ولا الدفاع عما نفعله في غ ...
- -أين أنظمة السلامة؟-: حريق الكوت يثير الغضب في العراق
- ماذا نعرف عن أسرار شوارع دبي القديمة التي تتحدى لهيب الصيف؟ ...
- دمشق تتهم مقاتلي السويداء بخرق الهدنة وتستعد لإعادة الانتشار ...
- الاتحاد الأوروبي يفرض -أقوى- عقوبات ضد روسيا وفرنسا تتطلع لإ ...
- الانسحاب من السويداء بين الهزيمة وتجنب الفوضى
- ترامب يوقف الضربة على إيران: ضربة مؤجلة أم معركة مؤطرة؟
- ألمانيا.. سلطات اللجوء تعاود البت بالطلبات المقدمة من غزة


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - فرانشيسكا ألبانيز ضحية جديدة لِمزاعم ترامب